«توضيح مهم» الاتصالات ترد على التصريحات المتداولة مجتزأة وتشرح التفاصيل

الوزير تحدث من منظور تقني كان محور التصريحات التي أصدرتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوضيح الموقف بعد حريق سنترال رمسيس، حيث نفت الوزارة بطريقة حاسمة صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن انهيار الشبكة بالكامل، مؤكدين أن كفاءة الإنترنت ازدادت رغم الحادث، ما دفع الوزارة للتحذير من اجتزاء التصريحات وتحريف معناها حفاظًا على المصداقية والوضوح.

الوزير تحدث من منظور تقني لتفسير كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس

عقب حريق سنترال رمسيس، كان لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تصريحات دقيقة هدفها شرح الوضع التقني لشبكة الإنترنت في مصر، وقد أشار بوضوح إلى أن كفاءة الإنترنت لم تتأثر سلبًا كما تصور البعض، بل على العكس ارتفعت بسبب استقبال الشبكة أحمالًا مرتفعة تجاوزت المعتاد، وهذه الرؤية الفنية تختلف عن الفهم السطحي؛ إذ أن الوزير تحدث من منظور تقني يستخدمه المتخصصون لتحليل أداء الشبكات بعد التعرض لأحداث غير متوقعة مثل الحرائق أو الأعطال الكبيرة، ما يُثبت أن شبكة الاتصالات في مصر بنيت على هيكل قوي يضاهي الشبكات العالمية.

كيف فُهمت تصريحات الوزير بشكل خاطئ رغم أنه تحدث من منظور تقني؟

تسبب اجتزاء تصريحات الوزير في خلق فهم خاطئ لدى الجمهور ووسائل الإعلام، حيث حولت بعض العناوين كلامه إلى استنتاجات غير دقيقة؛ بسبب حذف بعض الجوانب التوضيحية التي بينت أن سنترال رمسيس رغم أهميته الكبيرة، ليس الوحدة الوحيدة التي تعتمد عليها الشبكة، فهناك بنية تحتية معقدة ومتعددة الطبقات تدعم استمرارية العمل. وقد بيّنت الوزارة أن مسؤوليها أكدوا أن الخدمة استمرت بلا انقطاع، وهذا دليل عملي على متانة الشبكة. ونصحت الوزارة بضرورة تحري الدقة وعدم الاعتماد على مقتطفات متفرقة عند نقل التصريحات، لتجنب بث معلومات مغلوطة تسبب القلق والتشويش بين المستخدمين.

الوزير تحدث من منظور تقني: تفاصيل حديث مهم عن سنترال رمسيس وأداء الإنترنت

تضمن تعليق الدكتور عمرو طلعت أمام لجنة الاتصالات تبريرًا فنيًا لآلية العمل بعد الحريق، ووضح أنه نظريًا لا يمكن أن تنهار منظومة كاملة معلقة على سنترال واحد، خصوصًا في بلد يخدم 120 مليون مشترك للهاتف المحمول و20 مليون منزل للإنترنت الثابت، وهذا الرقم يعكس حجم الشبكة وتعقيدها. أضاف الوزير أن سنترال رمسيس هو جزء لا يتجزأ من منظومة مترابطة متعددة العقد، وإذا انهار هذا السنترال، لما استمر الإنترنت في العمل بهذه الكفاءة المدهشة، بل زادت الأحمال لتتحمل الكثافات غير المعتادة، مما يعكس تصميمًا ذكيًا يضمن الاستمرارية والمرونة.

  • الوزارة أوضحت أن التصريحات مجتزأة وغير دقيقة
  • الوزير تحدث بأسلوب تخصصي فني لتحليل الأداء بعد الحادث
  • سنترال رمسيس هو جزء من شبكة معقدة تدعم ملايين المستخدمين
  • الإنترنت استمر بلا انقطاع وزادت كفاءته رغم الأحمال العالية
  • الوزارة ناشدت الإعلام بتحري الدقة وعدم تحريف التصريحات
العنصر التفاصيل
عدد مشتركي المحمول 120 مليون
عدد مشتركي الإنترنت الثابت 20 مليون
مكان الحادث سنترال رمسيس
تأثير الحادث زيادة الأحمال مع استمرار الخدمة بكفاءة

باختصار، الوزير تحدث من منظور تقني يختلف عن الفهم السطحي، وهذا يكشف عن قوة البنية التحتية للاتصالات في مصر، التي صممت لتتحمل مثل هذه الأزمات، وتقدم خدمة مستمرة لملايين المواطنين رغم التحديات.