منحة عيد الفطر 2025: التموين تستمر في صرف الدعم الإضافي لعشرة ملايين أسرة مستحقة

تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية جهودها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا عبر مبادرة “منحة رمضان 2025″، التي تستهدف 10 ملايين أسرة بتكلفة تفوق 4 مليارات جنيه. تسعى الحكومة من خلال هذه المبادرة إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وذلك عبر تقديم دعم نقدي مباشر بجانب معارض السلع المدعمة، مما يعكس التزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية.

دعم استثنائي ضمن مبادرة “منحة رمضان 2025”

أعلنت وزارة التموين تخصيص دعم نقدي إضافي للأسر المستفيدة يتراوح بين 125 و250 جنيهًا شهريًا وفقًا لعدد أفراد الأسرة. يستمر هذا الدعم لمدة شهرين (مارس وأبريل 2025) لتلبية الاحتياجات الأساسية خلال الشهر الكريم. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز القدرة الشرائية للأسر الفقيرة وتحقيق الاستقرار المعيشي في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

تشمل مبادرة “منحة رمضان” الفئات المسجلة في قواعد بيانات الضمان الاجتماعي، أصحاب المعاشات المنخفضة، العاملين من ذوي الدخل المحدود، وكذلك المستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة”.

معارض “أهلاً رمضان” لدعم المواطن

بالتزامن مع الدعم النقدي، عززت الوزارة جهودها بتنظيم معارض “أهلاً رمضان” في مختلف المحافظات. تقدم هذه المعارض تخفيضات كبيرة تصل إلى 30% على السلع الأساسية، بما في ذلك الحبوب، الزيوت، اللحوم، والدواجن. الهدف من هذه المعارض هو توفير السلع بأسعار تنافسية ودعم الأسر في مواجهة غلاء الأسواق.

إلى جانب ذلك، تم ضخ كميات إضافية من السلع الأساسية لضمان توافرها في جميع المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية، مع مراقبة دقيقة لضمان بيع المنتجات بالأسعار المدعمة.

مساهمات القطاع الخاص والمجتمع المدني

تلعب مؤسسات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية دورًا محوريًا في إنجاح المبادرة. تشمل مساهماتهم تقديم تخفيضات إضافية على الأسعار، إطلاق قوافل غذائية مجانية، وتوزيع وجبات وسلال غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا.

تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وتحقيق العدالة في توزيع الموارد، مما يضمن استقرار الأسواق خلال شهر رمضان ويخفف الأعباء عن المواطنين.