«تطور مهم» شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس والبورصة تتفاعل إيجاباً

شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس فتحت المجال أمام استقرار الأسواق المالية والتشغيلية المختلفة، حيث أعلنت عدد من الشركات المصرية العاملة في قطاعات الاتصالات والخدمات المالية والمدفوعات الإلكترونية عن موقف عملياتها بعد الحادث المفاجئ، مؤكدة عودة الخدمات إلى كفاءتها الطبيعية مع تدخلات سريعة للتصحيح، كما شهدت البورصة المصرية تفاعلاً إيجابياً ملحوظاً انعكس على ارتفاع مؤشرات السوق لتعيد الثقة بين المستثمرين قبل استئناف التداولات رسمياً بداية من 9 يوليو 2025.

شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس وتقييم الأضرار الأولية

بعد تعرض سنترال رمسيس لحريق شديد أدى لتعطل جزئي في خدمات الإنترنت الأرضي والهاتف في مناطق واسعة بالقاهرة والجيزة، سارعت الشركات المعنية بإعلان حالتها التشغيلية، حيث أعلنت المصرية للاتصالات، المشغل الحكومي، أنها بصدد حصر حجم الأضرار الناتجة عن الحريق مؤكدة تأمين كافة الأصول والمباني المتأثرة ضمن تغطية تأمينية شاملة، وأشارت إلى التنسيق المستمر مع الجهات المختصة لمعرفة أسباب الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما أكدت تأثر بعض خدمات الإنترنت الثابت وخدمات المحمول نتيجة تعطّل دوائر الربط داخل المبنى، فيما تمت استعادة خدمات الإنترنت ونقلها إلى سنترالات بديلة، مع عمل فرق الطوارئ على مدار الساعة لاستكمال عملية الاستعادة التدريجية في المناطق المتأثرة.

تعافي الخدمات التشغيلية لشركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس في قطاعات المدفوعات والخدمات المالية

إلى جانب المصرية للاتصالات، أعلنت شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية عودة خدماتها بكامل كفاءتها التشغيلية المعتادة دون توقف أو انقطاع، وأكدت راية القابضة للاستثمارات المالية أن الخدمات التي تقدمها عبر شركاتها التابعة لم تتأثر بالحريق، بينما أوضحت “إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية” أن خدماتها المقدمة والمتاحة من خلال مراكز البيانات الخاصة بها تعمل بكفاءة منتظمة في كافة أنحاء الجمهورية دون أي تأثير من حادث سنترال رمسيس، مما يعزز الثقة في قدرة الشركات على تجاوز الأزمات الطارئة بسرعة دون تعريض استقرار الخدمات الهامة للخطر.

تفاعل البورصة المصرية مع شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس ودلالاته على السوق

تفاعلت البورصة المصرية بشكل إيجابي مع أخبار عودة الشركات لوضعها الطبيعي بعد الحريق، حيث إذ أغلقت التداولات السابقة على تراجع مؤقت فرغم ذلك تمكنت السوق من التعافي سريعًا وصعد مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 33289 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إي جي إكس 70” بنسبة 0.3% ووصل إلى 10152 نقطة، بالإضافة إلى مؤشر “إي جي إكس 100” الذي سجل ارتفاعًا بنسبة 0.5% عند 13718 نقطة، ودعم هذا الأداء التدفقات الشرائية من المستثمرين المحليين والأجانب مما يدل على ثقة متزايدة في قدرة السوق على مواجهة الصدمات المفاجئة وتحقيق الاستقرار.

• التعاون المستمر بين الشركات والجهات المختصة لتحديد أسباب الحريق
• نقل الخدمات المتأثرة إلى بنى تحتية بديلة لتحقيق استمرارية التشغيل
• تكثيف فرق الطوارئ في المناطق المتضررة لاستعادة الخدمات تدريجياً
• تقديم تحديثات مستمرة للمستخدمين حول حالة خدمات الإنترنت والاتصالات

تشير استجابة شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس إلى قدرة القطاعات الحيوية على التعامل مع الأزمات والتعافي بسرعة، فيما يعكس تفاعل البورصة المصرية إيجابية المستثمرين ومرونة السوق في مواجهة الأحداث غير المتوقعة التي تؤثر على بنية الاتصالات المهمة في البلاد.