الحكم بالسجن المشدد على المتهم بقتل شقيقه طعناً في محافظة القليوبية.

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة في جلستين منفصلتين بأحكام شديدة في جرائم قتل بشعة شهدتها محافظة القليوبية. فرضت هذه الجرائم صدمة كبيرة داخل المجتمع، إذ أكدت المحكمة بقراراتها على حتمية التصدي بحزم لكل من يتعدى على الآخر بحياته. ويسلط هذا المقال الضوء على تفاصيل القضايا، وكيفية معالجتها قضائيًا.

السجن المشدد للمتهم بقتل شقيقه في القليوبية

في حادث مروع داخل دائرة مركز القناطر بمحافظة القليوبية، قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات ضد المتهم “قناوي.ق”، صاحب الـ41 عامًا، بعد اعترافه بقتل شقيقه طعنًا. وقعت الجريمة نتيجة غضب عارم استبد بالمتهم، إذ استل سكينًا وقام بطعن شقيقه “حسام قناوي سيد أحمد” في عنقه بشكل مميت. أظهرت التحقيقات أن الحادث لم يكن مخططًا مسبقًا، حيث تطورت الأمور بسرعة بين الأخوين إلى مأساة دامية. استندت المحكمة في حكمها إلى تقرير الصفة التشريحية وتأكيد قصد المتهم إنهاء حياة شقيقه.

الإعدام للطالب المتهم بقتل والده بالمحافظة

في قضية منفصلة أخرى بنفس المحافظة، أصدرت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات شبرا الخيمة حكم الإعدام شنقًا على الشاب “فؤاد ع ف ح”، البالغ من العمر 25 عامًا، بعد قيامه بقتل والده عمدًا. ووفقًا لتحقيقات النيابة، خطط المتهم مسبقًا لتنفيذ جريمته إثر خلافات طويلة الأمد مع والده. استغل المتهم السلاح الأبيض (سكين) لتوجيه طعنة قاتلة إلى والده في الرقبة. تقرير الطب الشرعي أكد أن الإصابة كانت السبب المباشر في وفاة الضحية. وقد تم تنفيذ الحكم بعد الحصول على موافقة مفتي الجمهورية.

تعزيز السلم المجتمعي وردع الجريمة

توضح هذه القضايا التحديات التي تواجهها الأسر في التعامل مع النزاعات الداخلية. وتبرز المحاكم المصرية من خلال هذه الأحكام أهمية القوانين الرادعة في حفظ الأمن، ومنع انتشار الجرائم بين أفراد الأسرة الواحدة. يبقى تعزيز الوعي بمخاطر الغضب المعالج غير الصحيح للنزاعات أمرًا ضروريًا للحفاظ على الأرواح والعلاقات.