مبروك عطية يواجه تحقيقًا رسميًا من جامعة الأزهر الشريف بعد تصاعد موجة الانتقادات ضده على وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج التلفزيون، حيث أثار سلوكاته المثيرة الجدل، مما أدى إلى قرار رسمي بتنحيته والتحقيق معه بسبب افتقاده للأدب اللازم التي يتطلبه منصبه في جامعة الأزهر، وهو ما أشعل نقاشات واسعة حول مدى تناسب تصرفاته مع مكانة المؤسسة العريقة التي يمثلها.
مبروك عطية والصعوبات التي أدت إلى قرار التحقيق الرسمي من جامعة الأزهر الشريف
تصرفات مبروك عطية أثارت ردود فعل متباينة بين مؤيديه الذين يرون أن الشكوى ضده ما هي إلا نتيجة حقد زملائه الغيورين من شهرته وانتشاره في الأوساط الاجتماعية، ومعارضيه الذين يعتبرونه لا يمتلك المؤهلات العلمية والأخلاقية التي تؤهله لأن يكون رجل دين، بل يرونه يردّ بأساليب حادة ويثير الجدل فيما يقدمه عبر برنامجه التلفزيوني، حيث يتسبب في إحراج الأزهر الشريف بسبب تصريحاته الجارحة والكلمات البذيئة التي يطلقها على الهواء مباشرة، وهو ما دفع إدارة الجامعة إلى فتح تحقيق رسمي ضده بعدما تجاوز الخطوط الحمراء التي تحافظ على هيبة المؤسسة العريقة.
مبروك عطية في عين العاصفة: الجدل بين المؤيدين والمعارضين وتأثيره على الهيبة الأزهرية
تداول عدد كبير من المصريين مقاطع فيديو تنتقد مبروك عطية على منصات “يوتيوب” و”تيك توك” حيث شكت إحدى السيدات من نصيحته غير الملائمة بشأن خلافاتها الزوجية، فبدلًا من دعمها على رفض طلبات زوجها المخالفة للشريعة، نصحها بالموافقة مما تسبب في صدمة كبيرة لها وللجمهور المتابع، كما اتهمه البعض بالغطرسة والانعزال عن الأدلة الإسلامية، مشيرين إلى أنه لا يقبل النقاش أو الاعتراض على ما يقول، بل يعتبر كلامه هو الفصل مهما كان محتواه، وما عزز هذا الانطباع هو موقفه مع المذيعة في إحدى القنوات حيث خاطبها بألفاظ غير لائقة مبدياً عدم خجله وعدم اعتذاره، مؤكداً أنه يعتبر نفسه فوق الانتقادات، وكل ذلك جعل الجامعة والأسرة الدينية تتخذ موقفًا حازمًا تجاهه.
القرار الحاسم: تحويل مبروك عطية للتحقيق في جامعة الأزهر بسبب برنامجه المثير للجدل
خطوات جامعة الأزهر في مواجهة مبروك عطية جاءت على خلفية عدة أسباب واضحة يمكن تلخيصها في الآتي:
- عدم الحصول على إذن مسبق من الجامعة لتقديم برامجه الإعلامية
- استضافة شخصيات غير مناسبة مثل مطربي المهرجانات الذين لا يمثلون قدوة دينية
- استخدام لغة وأساليب لا تليق بمن هو منتسب لجامعة الأزهر، خاصة ما يتعلق بالكلمات المخلة بالحياء
- التسبب في تقليل هيبة الأزهر ومكانته الرفيعة أمام جمهور واسع داخل مصر وخارجها
ويتم حالياً تقييم مضمون برنامجه من قبل لجنة التحقيق الخاصة بأعضاء هيئة التدريس لتحديد القرار المناسب بما يتوافق مع قيم الجامعة ومبادئها.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
نوع القضية | سلوك وتصريحات غير لائقة في برنامج تلفزيوني |
الجهة المعنية | جامعة الأزهر الشريف برئاسة د. سلامة داود |
سبب التحقيق | إثارة الجدل، مخالفة الأنظمة، إلحاق الضرر بالسمعة المعروفة للأزهر |
المعني بالتحقيق | الدكتور مبروك عطية، أستاذ اللغويات والدراسات الإسلامية |
تجارب مبروك عطية تعكس بوضوح كل ما قد يؤدي إلى تدهور سمعة العلماء المنتسبين لمؤسسة عريقة كجامعة الأزهر الشريف، حيث يجب على الجميع تمثيل مشرف يظهر الاحترام والالتزام بضوابط العمل الديني والأكاديمي إضافة إلى مراعاة المشاعر العامة واحترام القيم المحترمة داخل المجتمع، ومع احتدام الجدل لابد أن تتخذ الجامعة إطارًا صارمًا للحفاظ على مبادئها.
«توفير مضمون» تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يوفر الكثير من المصروفات
«حرارة قياسية» الأرصاد تتوقع طقساً شديد الحرارة وأمطاراً رعدية بالمرتفعات
«تعرف الآن» أسعار الذهب اليوم في مصر وتأثير التقلبات العالمية عليها
«أسعار اليوم» اللحوم الحمراء الأحد 25 مايو تعرف على تفاصيل التغيرات الجديدة
«ترقب واطّلع» نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة الجيزة 2025 الآن
شاهد الآن مسلسل لعبة الحبار الموسم الثالث كامل مترجم بجودة HD وبدون فواصل
«زلزال قوي» يضرب شمال مرسى مطروح بقوة 6.24 ريختر وعلى بُعد 499 كيلومتر
«مفاجأة سارة» موعد إعلان نتيجة الصف الأول الإعدادي برقم الجلوس والاسم قريبًا