الأخضر بيرجع ورا.. تعافي الجنيه وتراجع الدولار الأميركي في تعاملات الأربعاء

شهد سعر صرف الدولار الأميركي تراجعًا جديدًا أمام الجنيه المصري مع بداية تعاملات اليوم الأربعاء، مسجلاً أرقامًا مستقرة في بعض البنوك ومتراجعًا في أخرى. تُعكس هذه التحركات استقرارًا نسبيًا في السوق الموازني وتوجهًا نحو تعزيز الجنيه مقابل العملة الأميركية، مما يعكس تأثير السياسة النقدية وتدابير الاقتصاد الكلي التي قامت مصر بتنفيذها لضمان استقرار السوق المالي.

تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك

انخفض سعر الدولار مقارنة بالجنيه في أربعة بنوك، مما يؤكد الاتجاه العام نحو التحسن في قيمة الجنيه. وكان من بين هذه البنوك “المصرف المتحد”، حيث بلغ سعر الشراء 50.93 جنيهًا وسعر البيع 51.03 جنيهًا. وحافظ بنك مصر والبنك الأهلي، وهما من أكبر البنوك في مصر، على استقرارهما عند المعدلات ذاتها لكل من الشراء والبيع. أما بنك القاهرة فقد شهد تراجعًا طفيفًا، حيث أصبح سعر الشراء 50.93 وسعر البيع 51.03 جنيهًا.

أحدث أسعار الدولار في أبرز البنوك المصرية

شهدت الساعات الأولى من يوم الأربعاء حركة أسعار متفاوتة؛ حيث استقر الدولار في عدة بنوك مثل بنك الإسكندرية وبنك التعمير والإسكان عند 50.93 جنيهًا للشراء و51.03 جنيهًا للبيع. أما بنك كريدي أجريكول فقد سجل سعر الشراء 50.94 جنيهًا وسعر البيع 51.04 جنيهًا، بينما ارتفعت الأسعار بشكل طفيف في بعض البنوك مثل مصرف أبوظبي الإسلامي، والذي سجل سعر شراء 50.96 جنيهًا وسعر بيع 51.05 جنيهًا.

أسباب استقرار الدولار أمام الجنيه المصري

يُعزى استقرار أسعار الدولار أمام الجنيه إلى التوجهات المحسوبة للسياسات النقدية في مصر، والسيطرة على معدلات التضخم، وتعزيز التدفقات النقدية الأجنبية من خلال مشاريع تعزز الاقتصاد المحلي مثل دعم الصادرات والسياحة. إضافة إلى ذلك، جاء دور المنظومة البنكية في تحسين استقرار السوق ومنع التقلبات العنيفة، مما ساعد على تشجيع الثقة في العملة المحلية وتحقيق تسعير عادل وصحيح للعملة الأجنبية.

توفر متابعة تغيرات أسعار الدولار فرصة للمستثمرين والمواطنين لفهم تحركات الأسواق المالية، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات ذكية تتماشى مع متغيرات الاقتصاد المحلي والدولي.