الكهرباء في المهرة تواجه أزمة حقيقية تتجلى في انقطاعات متكررة رغم وجود موارد مالية كبيرة بالمحافظة، هذا ما دفع نساء مديرية حوف إلى تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة عند منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، للمطالبة بتحسين خدمات الكهرباء التي أصبحت تشكل هماً يومياً وسط حرارة مرتفعة وظروف معيشية صعبة، الوقفة شهدت حضور مئات النسوة اللواتي رفعن لافتات تطالب بحقوق خاصة بالكهرباء.
أسباب تدهور خدمات الكهرباء في المهرة وتأثيرها على المواطنين
ترجع أزمة الكهرباء في المهرة إلى ما تصفه النساء المشاركات في الوقفة بـ”الإهمال المتعمد” من قبل الجهات المحلية التي أخفقت في استثمار الموارد المالية المتاحة بشكل يضمن استمرارية الخدمة، كما أشار المحتجون إلى أن هذا العجز يتسبب بمعاناة الجميع من انقطاعات طويلة تؤثر على المدارس والمستشفيات وحتى المنازل، ما يجعل القضية أكثر إلحاحاً ويستلزم تدخلاً سريعاً من المسؤولين لتلافي تفاقم الوضع، ويرى المواطنون أن الكهرباء ليست مجرد خدمة بل حق أساسي للحياة الكريمة لا يمكن مساومته عليه.
مطالب النساء المحتجات في مديرية حوف بشأن الكهرباء في المهرة
برزت في الوقفة الاحتجاجية شعارات تعبّر بوضوح عن مطالب النساء ومنها “نريد كهرباء مستمرة لا انقطاع لها” و”لا للتهميش.. نريد خدمة عادلة” و”أين ذهبت ميزانيات الكهرباء؟” وهذه العبارات تعكس غضباً شعبياً متزايداً تجاه تدهور البنية التحتية الكهربائية في المهرة، وأكدت النساء أن مطالبهن مشروعة وتحمل أبعاد إنسانية مهمة، كما طالبت المحتجات المحافظ بتحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية والعمل على منح المحافظة اهتماماً حقيقياً ينعكس على تحسين جودة الكهرباء المقدمة للسكان الذين يعانون من التهميش ونقص الخدمات الأساسية.
تحديات السلطة المحلية في مواجهة أزمة الكهرباء في المهرة
غياب التصريحات الرسمية وتحركات السلطة المحلية لمواجهة أزمة الكهرباء في المهرة زاد من توترات الموقف، مع تصاعد انتقادات عديدة لما يُوصف بـ”غياب التنمية وتهميش المطالب الشعبية” مما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في الاحتجاجات، حيث تتوقع الأوساط المحلية استمرار تصاعد الغضب الشعبي ما لم يتم اتخاذ خطوات إيجابية ومباشرة لنزع فتيل الأزمة، وفي ظل موقع مديرية حوف الاستراتيجي بالقرب من الحدود العمانية فإن الوضع الحالي يعكس قصوراً في الإدارة وتوزيع الخدمات الحكومية دون النظر لمتطلبات السكان واحتياجاتهم اليومية.
- تفادي الانقطاعات المتكررة للكهرباء في المناطق الحيوية
- الإسراع في صيانة وتحسين شبكات الكهرباء والبنية التحتية
- توزيع عادل للميزانيات لضمان خدمة مستدامة ومستمرة
- التواصل الواضح والشفاف من قبل الجهات المحلية مع المواطنين
- التوجيه الجاد لمسؤوليات السلطات لتحسين واقع الخدمات الأساسية
العنوان | التفاصيل |
---|---|
منطقة الاحتجاج | منفذ صرفيت الحدودي، مديرية حوف، المهرة |
الأسباب الرئيسية | انقطاعات الكهرباء المتكررة، الإهمال الإداري، عدم استثمار الموارد المالية |
المطالب | كهرباء مستمرة، تحسين البنية التحتية، تحمل المسؤوليات من قبل المحافظ |
الآثار | تدهور الحياة اليومية، ضعف الخدمات في المستشفيات والمدارس، تزايد الاحتجاجات |
تواجه الكهرباء في المهرة تحدياً كبيراً وسط مطالب شعبية قوية من نساء مديرية حوف اللاتي أعربن عن استيائهن من تردي الخدمات في ظل تنامي المشكلات اليومية ويبدو أن الحالة تحتاج إلى استجابة فورية مما يجعل الموضوع على سلم أولويات التنمية المحلية.
أسعار الذهب اليوم الأربعاء 30-4-2025
«تطورات مبشرة» اقتصاد مصر يتحسن هل يتحقق وعد الأفضل قريبًا
رواتب المتقاعدين في العراق.. اعرف إمتى الفلوس هتنزل في حسابك بالتحديد
«أهمية خاصة» يوم عرفة تعرف على فضله وكيفية أداء نسك الحج بأبسط طريقة
«مواجهة نارية» تشكيل برشلونة المتوقع أمام ريال مدريد في نهائي كأس إسبانيا
«لقطات حصرية» الأهلي والبنك الأهلي ماذا كشف الفيديو الجديد عن المباراة
«انخفاضات بالجملة».. تراجع جديد يضرب الجنيه الذهب وعيار 21 يسجل مفاجأة
«انطلق الآن» مواعيد القطارات اليوم الإثنين 16 يونيو 2025 بين الإسكندرية وأسوان