«اعترافات صادمة» أسامة حسني لما الأهلي لعب الكونفدرالية كنا مكسوفين ماذا كان رد نجم الزمالك السابق

أسامة حسني: «لما الأهلي لعب الكونفدرالية كنا مكسوفين» هو عنوان أثار حوارًا ساخنًا بين نجوم الكرة المصرية بخصوص قيمة بطولة الكونفدرالية مقارنة بدوري أبطال أفريقيا، حيث صرح نجم الأهلي السابق بأن بطولة دوري الأبطال تمثل الأهم والأقوى في القارة الأفريقية بينما كانت طموحات اللاعبين أقل عندما خاضوا بطولة الكونفدرالية، معبرًا عن شعور الخجل والقلق في صفوف الفريق حينها.

تفاصيل حديث أسامة حسني حول «لما الأهلي لعب الكونفدرالية كنا مكسوفين»

في مقابلة خاصة عبر شاشة «إم بي سي مصر» أوضح أسامة حسني أن بطولة الكونفدرالية لم تكن تحظى بنفس القدر من الاحترام والتقدير في ذلك الوقت، مؤكدًا أن الأهلي تشرف بالفوز بها مرة واحدة فقط لكنها لم تترك نفس الأثر النفسي الذي تتركه بطولات دوري أبطال أفريقيا، وأضاف أن فريقه في تلك الفترة كان يمتلك أسماء كبيرة مثل أبوتريكة وفلافيو وبركات وهذا يجعل فكرة المشاركة في الكونفدرالية أمرًا غير مريح للاعبين، خاصة حينما كان الخروج من دوري الأبطال هو السيناريو، وهذا ما أعطاهم شعورًا بـ«الخجل».

رد معتمد جمال وردود الأفعال على تصريحات «لما الأهلي لعب الكونفدرالية كنا مكسوفين»

لم تمر تصريحات أسامة حسني مرور الكرام، فقد رد معتمد جمال نجم نادي الزمالك السابق بلهجة ساخرة على فكرة الخجل من المشاركة في الكونفدرالية قائلاً: «مكنتش روحت بطولة الكونفدرالية طيب مادام مكسوف»، في إشارة إلى عدم رغبته أو فريقه في خوض بطولة اعتبروها أقل قيمة، وهو ما أعاد فتح النقاش حول أهمية تلك البطولة ومدى تأثيرها على اللاعبين والأندية، وسط تفاعل واسع من الجماهير والمعلقين، الذين اقترحوا إعادة تقييم أماكن البطولات ضمن سلم الأولويات الخاصة بأندية القارة.

لماذا أثار موضوع «لما الأهلي لعب الكونفدرالية كنا مكسوفين» جدلاً بين نجوم الكرة؟

يتضح من حديث أسامة حسني أن الاختلاف في التقدير بين بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية يعود إلى عدة عوامل ترتبط بتاريخ الأندية وطموحاتها، إذ يفضل معظم اللاعبين المشاركة في البطولات التي تحمل زخماً أكبر وفرصًا أكبر للانتشار الدولي، ويؤثر هذا الاختلاف على شعورهم تجاه البطولات الأقل شهرة، ما يجعل الحديث عن «الخجل» يشير إلى ضغط المنافسات والمنافسة على الصعيد القاري، حيث تصنف بطولة دوري الأبطال كهدف أساسي لنجوم الأهلي نظراً لتاريخهم وقوة المنافسة.

  • بطولة دوري أبطال أفريقيا لها مكانة نفسية وتاريخية خاصة لدى اللاعبين
  • بطولة الكونفدرالية تعتبر أقل شهرة وأقل جذبًا للمواهب
  • الأسماء الكبيرة دفعت للكثير من التوقعات والمستويات المرتفعة
  • شعور الخجل جاء نتيجة عدم التطابق بين مستوى الفريق وطموحاته
البطولة عدد مرات الفوز بالأهلي قيمة البطولة عند اللاعبين
دوري أبطال أفريقيا مرات عديدة الأقوى والأهم
الكونفدرالية الأفريقية مرة واحدة أقل قيمة وشهرة

الجدير بالذكر أن هذا النقاش يعكس تحديات تواجه الأندية المصرية في تحديد أولوياتها داخل البطولات القارية، حيث إن الكلمة المفتاحية «لما الأهلي لعب الكونفدرالية كنا مكسوفين» تجسد وجهة نظر بعض اللاعبين الذين يعلقون على تجربة مروا بها شعرتهم بالتوقيت الغير مناسب للمشاركة في تلك البطولة؛ لكن كما يرد الآخرون برفض الفكرة، يظل النقاش مفتوحًا ويعبر عن تنافس الأندية على اعتلاء قمة القارة عبر البطولات الأبرز.

يكشف الحوار بين أسامة حسني ومعتمد جمال الفارق الكبير في نظرة اللاعبين تجاه بطولة الكونفدرالية وسعيهم خلف دوري أبطال أفريقيا، مما يجعل هذه الكلمة المفتاحية موضوعًا حيويًا للمتابعين والمهتمين بتاريخ الكرة المصرية في أفريقيا.