«فرصة جديدة» لقاء نتنياهو مع ترامب قد يغير مسار اتفاق غزة قريبًا

نتنياهو أكد أن اللقاء المرتقب مع ترامب قد يكون خطوة مهمة للتوصل إلى اتفاق غزة الذي يسعى إليه الجميع على مختلف الأطراف، حيث تحدث نتنياهو عن أهمية النقاشات التي ستُجرى بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه المحادثات تُعد فرصة ثمينة لتحقيق نتائج ملموسة تتعلق بوقف الإطلاق وإعادة الهدوء إلى المنطقة، كما شدد على أن الحكومة الإسرائيلية لن تتنازل عن أهدافها الرئيسية التي تشمل عودة كافة الرهائن والتصدي الكامل لتهديد حركة حماس في قطاع غزة

نتنياهو ويوضح أهمية اللقاء مع ترامب في إطار اتفاق غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركّز في تصريحاته على أهمية اللقاء المقبل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن النقاشات ستمثل حجر الزاوية في دفع ملف اتفاق غزة قدمًا، وأضاف نتنياهو قبل مغادرته إلى واشنطن أن النقاش المفتوح مع ترامب يسمح بمزيد من التفاهم حول شروط وقف إطلاق النار، وأكد أن حكومته مصممة على ضمان عودة جميع الأسرى والرهائن، مع إصرار كامل على إزالة خطر حماس الذي يمثل تهديدًا مستمرًا لإسرائيل، وأوضح أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يملك تعليمات واضحة تتعلق بإنجاز اتفاق يتفق مع الشروط الوطنية والحكومية

نتنياهو والتزام حكومته بشروط الاتفاق بشأن قطاع غزة

حكومة نتنياهو لا تترك مجالًا للتساهل في شروط التفاوض، حيث أكد رئيس الوزراء أن إسرائيل أرسلت وفدًا مزودًا بتعليمات صارمة لضمان أن يكون الاتفاق حول غزة متوافقًا مع توقعات الدولة وأمنها، وقال إن هذا الاتفاق يجب أن يشمل ثلاثة نقاط رئيسية: استعادة جميع الرهائن المختطفين، تحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام، إزالة التهديدات التي تصدر عن حركة حماس من قطاع غزة، ولفت إلى أن كل هذه البنود تمثل خطًا أحمر لا يمكن التنازل عنه في هذه المفاوضات، مما يؤكد تصميم الحكومة على الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها

نتنياهو ورؤيته لاستعادة الأمن وعودة المختطفين في إطار اتفاق غزة

تصريحات نتنياهو جاءت واضحة وحازمة حول مستقبل قطاع غزة والقضايا المتعلقة بعودة المختطفين، حيث شدد على أن الحكومة تسعى بشكل جاد إلى ضمان عودة كل المختطفين الإسرائيليين إلى وطنهم، ولم يخفِ تصميمه على أن لا يكون لحماس أي دور أو وجود في القطاع مستقبلاً، مؤكّدًا أن المفاوضات لا تهدف فقط إلى وقف إطلاق النار وإنما تتجاوز ذلك إلى بناء حالة من الأمن والاستقرار، كما بيّن أهمية التنسيق الوثيق مع الإدارة الأميركية بقيادة ترامب لضمان تحقيق هذه الأهداف في أسرع وقت

• النقاش مع الرئيس ترامب لتعزيز فرص التوصل إلى اتفاق شامل
• تحديد شروط واضحة تلبي احتياجات الأمن الإسرائيلي
• إرسال وفد تفاوضي مؤهل يحمل تعليمات محددة لإنجاز الاتفاق
• التصميم على استعادة كافة الرهائن المختطفين من قطاع غزة
• ضمان عدم وجود حماس في المستقبل داخل غزة

تأتي هذه التطورات في سياق جهود دبلوماسية مكثفة تسعى إلى وقف التصعيد وتأمين سلام نسبي في المنطقة، ومن المتوقع أن يكون اللقاء بين نتنياهو وترامب محورًا حاسمًا في رسم ملامح الاتفاق المتوقع، مع تأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية لن تتراجع عن مطالبها المتعلقة بالأمن والرهائن. في هذه الظروف الحرجة، يبقى التركيز منصبًا على التوصل إلى صيغة توافقية تضمن مصالح جميع الأطراف…