«ارتفاع كبير» الأرصاد نسب الرطوبة تصل إلى 100% ببعض المناطق الساحلية اليوم

الكلمة المفتاحية: درجات الحرارة والرطوبة

درجات الحرارة والرطوبة تعتبران المؤثرين الأساسيين في الشعور بحرارة الجو خلال الصيف، والآن في مصر ترتفع درجات الحرارة لتصل في الظل إلى 37 درجة بالقاهرة، لكن بسبب نسب الرطوبة المرتفعة قد يشعر الإنسان بحرارة تصل إلى 41 درجة، فالرطوبة في المناطق الساحلية تتخطى 95%، بينما في المحافظات الداخلية تتجاوز 85%، وهذا يجعل الشعور بالحرارة أشد تأثيراً، ولهذا يجب اتخاذ التدابير اللازمة للحماية من مضاعفات الطقس الحار الرطب خاصة في فترات الظهيرة.

كيف تؤثر درجات الحرارة والرطوبة على الشعور بالحرارة في مصر

العوامل المناخية المرتبطة بدرجات الحرارة والرطوبة تلعب دورًا كبيرًا في مدى الشعور بالحرارة الحقيقية التي يختبرها الإنسان، فدرجات الحرارة قد تكون معتدلة نسبياً، أما عندما تقترن برطوبة مرتفعة تتجاوز 95% كما هو الحال على السواحل الشمالية، يصبح الشعور بالحرارة مضاعفًا، ويصل إلى حالات شديدة تهدد الراحة والصحة العامة، فالرطوبة العالية تقلل فرصة تبخر العرق من على الجلد مسببة شعورًا بحرارة أعلى من السجل الفعلي، وإلى جانب ذلك فإن انخفاض درجات الحرارة في المساء يحمل فارقًا يجب الانتباه له في التكيف مع تغيرات الطقس اليومية.

تدابير الوقاية من آثار ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في الجو المصري

تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة يظل من أهم الخطوات التي يجب أن يتبعها الجميع خاصة مع ثبات ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة طوال النهار، إضافة إلى ذلك:

• ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة للمساعدة في تقليل امتصاص الحرارة
• استخدام غطاء واقٍ للرأس للحماية من أشعة الشمس المباشرة
• شرب كميات وفيرة من السوائل والمرطبات لتجنب الجفاف
• البقاء داخل أماكن ذات تهوية جيدة للمساعدة على تبريد الجسم

كل هذه الخطوات أساسية للحفاظ على الصحة والوقاية من الإجهاد الحراري في فصل الصيف الحار والرطب

ظواهر جوية غير معتادة وتأثير التغيرات المناخية على درجات الحرارة والرطوبة

شهدت السنوات الأخيرة تغيرات ملحوظة في نمط الطقس حيث تساقط الأمطار في فصل الصيف على المحافظات الشمالية، ظاهرة غير مألوفة تعزوها الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى التغيرات المناخية التي تؤثر على توزيع درجات الحرارة والرطوبة ليست فقط في المناطق الجنوبية من البلاد بل امتدت لتشمل الشمال، وهذه التغيرات قد تتكرر بشكل أكبر في المستقبل، ومع تلك الظواهر يتوجب على المواطنين الاستعداد لمواجهة تقلبات جوية قد تزيد من الضغط الصحي والبيئي في مختلف المناطق، مما يستدعي متابعة دورية لدرجات الحرارة والرطوبة والتكيف معها

إن متابعة معدلات درجات الحرارة والرطوبة والتقيد بالإرشادات الصحية يساعد في التخفيف من آثارهما السلبية، ويجعل من تجربة الصيف أكثر تحملًا ويمنح فرصًا للحفاظ على النشاط اليومي والراحة البدنية في ظل ظروف جوية حارة مترطبة