رباب المضواحي أفرجت عنها مليشيا الحوثي بعد اختطاف دام نحو عام، والناشطة التي تشغل منصب مديرة برنامج في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI) كانت ضحية لحملة مداهمات في صنعاء استهدفت موظفي المنظمات الدولية في يونيو الماضي، وتعرضت المضواحي وأسرها لمعاناة كبيرة بفقدان والدتها وعدم تمكينها من الوداع قبل إعادة اعتقالها مما يعكس واقع الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأسماء المختطفة في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية
تفاصيل الإفراج عن رباب المضواحي وأثره على السجناء السياسيين
أفرجت مليشيا الحوثي عن رباب المضواحي بعد أكثر من عام من الاختطاف والتعذيب النفسي والجسدي، حيث كانت وظيفتها كمديرة برنامج في المعهد الديمقراطي الأمريكي عاملاً يزيد من أهمية قضيتها، وتم اعتقالها خلال حملة مداهمات موسعة في يونيو الماضي استهدفت العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية في صنعاء، ومعاناة المضواحي ليست حالة فردية بل تمثل جزءًا من قصة آلاف المدنيين المحتجزين في سجون الحوثيين الذين يعانون من ظروف قاسية تشمل التهديدات والإهمال الطبي
انتظار عودة رباب المضواحي لم يكن هينًا على أسرتها خصوصًا مع تدهور الحالة الصحية لوالدتها التي فارقت الحياة دون أن تلتقي ابنتها للمرة الأخيرة، وبعد مناشدات سُمح للمضواحي بإلقاء النظرة الأخيرة على والدتها قبل أن تعيدها المليشيات إلى السجن، وهذا الجانب يبرز جانباً إنسانياً مأساوياً من خلف القضبان حيث تفصل أميال السجون بين الأهل والأحبة
حملة الاختطافات التي طالت رباب المضواحي وتأثيرها الواسع
اختطاف رباب المضواحي كان جزءًا من حملة شاملة نفذتها مليشيا الحوثي في صنعاء شملت عددًا كبيرًا من موظفي المنظمات الأممية والدولية، وتهدف الحملة إلى إسكات الأصوات المستقلة والنشطاء الحقوقيين الذين يشكلون تهديدًا للنفوذ الحوثي، ورغم التنوع في الأشخاص المختطفين من سياسيين وأكاديميين وصحفيين ونشطاء حقوقيين، يتقاسم الجميع ظروف احتجاز صعبة تتفاوت بين التعذيب النفسي والجسدي، مما يجعل من الإفراج عن رباب المضواحي خطوة رمزية وانتقادًا لحقوق الإنسان في اليمن التي تتعرض لهجوم مستمر
- الحملة بدأت في يونيو العام الماضي باعتقال العشرات من موظفي المنظمات الدولية
- تشمل الحالات على أفراد من خلفيات متعددة بينها سياسيون وأكاديميون ونشطاء حقوقيون
- الغرض المعلن وراء الحملة هو تقييد نشاطات المنظمات الدولية وتقليل الضغط السياسي
- المعتقلون يعانون من أوضاع إنسانية صعبة تشمل الإهمال والتعذيب
- ترددت عدة مناشدات محلية ودولية للإفراج الفوري عنهم دون جدوى
واقع المختطفين في سجون مليشيا الحوثي والإفراج عن رباب المضواحي
يعكس الإفراج عن رباب المضواحي بعض التغيرات التي قد تحدث في سياسة مليشيا الحوثي، غير أن واقع المختطفين في السجون لا يزال مأساويًا حيث يقبع آلاف المدنيين في ظروف لا إنسانية بين زنازين التخويف والصمت القسري، وتتشارك الحالات المختلفة معاناة تعذيب نفسي وجسدي تتسبب في تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا متزايدًا للضغط على المليشيات لإلغاء هذه السياسات القمعية وتعزيز حقوق الإنسان
البند | الوضع قبل الإفراج | الوضع بعد الإفراج |
---|---|---|
عدد المختطفين | الآلاف من المدنيين | غير محدد؛ حالياً لا يزال معظم المختطفين رهن الاعتقال |
الأوضاع الصحية | تدهور ملحوظ إثر التعذيب والإهمال الطبي | تحسن محدود لحالتها الصحية نتيجة الإفراج المؤقت |
التأثير الأسري | معاناة الأهل من فقد التواصل وزوال الأحبة | تجدد الأمل لدى العائلات بعودة المختطفين الآخرين |
ردود الفعل | احتجاجات محلية ودولية واسعة | التأكيد على أهمية استمرار الضغط للإفراج الشامل |
في الوقت الذي تم الإفراج فيه عن رباب المضواحي، تبقى معاناة الآلاف من المختطفين تفرض نفسها بقوة، وما تزال الدعوات الدولية تطالب بإحقاق العدالة وتوفير الحماية لهم، بينما تستمر الأوضاع البشرية بالسوء مع انتظار جديد يأمل أن يشكل بداية انفتاح ولو بسيط في ملف حقوق الإنسان داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
«سعر الذهب» يثير اهتمام الجزائريين اليوم السبت 10 مايو 2025 بالدينار والدولار
«إعدام صادم» في السعودية لرجل يمني بعد ارتكابه جريمة بشعة تهز المجتمع
يا جماعة شوفوا! حالة الطقس اليوم وتفاصيل الحرارة والرطوبة في مناطقكم المختلفة
«نزلت الآن».. مشاهدة مسلسل عثمان الحلقة 190 الموسم السادس على الفجر TV
حسام عاشور: الخطيب يفاجئني بقراره.. وعودتي للأهلي قريبة جدًا
«قوانين جديدة» الزواج في الجزائر 2025 بشروط مختلفة تمامًا للشباب والبنات
«رقم قياسي» السعودية تسجل 13 مليون زائر للروضة الشريفة في عام واحد
«تشكيل ناري».. أرسنال يصطدم بـ باريس سان جيرمان في نصف نهائي الأبطال