«معلومات مهمة» الملك فهد الطبية توضح أسباب تصلب الشرايين وطرق علاجه

الملك فهد الطبية تقدم شرحًا وافيًا عن أسباب تصلب الشرايين وكيفية علاجه، مؤكدة أن اتباع نمط حياة صحي يقلل من فرصة الإصابة بهذا المرض المزمن، الذي ينشأ نتيجة تراكم مواد دهنية متأكسدة على جدران الشرايين، مما يعيق مرور الدم ويعرض الجسم لأخطار صحية متعددة أبرزها أمراض القلب والسكتات الدماغية، مع ضرورة التحكم بالعوامل المساعدة على التصلب.

الملك فهد الطبية تبيّن أسباب تصلب الشرايين وتأثيرها على الصحة

يبدأ تصلب الشرايين عادة بتجمع مواد دهنية وشحمية متأكسدة على جدران الشرايين مما يؤدي إلى تضيقها وحدوث صعوبة في تدفق الدم بشكل طبيعي، وهذا الانسداد يضعف وصول الأكسجين والمواد المغذية لأعضاء الجسم المختلفة، خاصة القلب والدماغ، وبالتالي يمكن أن يصاب الإنسان بأمراض القلب التاجية أو الذبحة الصدرية أو مرض الشريان السباتي الذي يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ وتزيد بذلك احتمالات السكتة الدماغية، وتشير الملك فهد الطبية إلى أن التصلب مشكلة صحية خطيرة تستوجب الانتباه إليها سريعًا للحفاظ على حياة صحية نشطة.

عوامل الخطر التي تبرزها الملك فهد الطبية في الإصابة بتصلب الشرايين

تعددت عوامل الخطورة التي تحذر منها الملك فهد الطبية وتؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين، حيث يلعب التاريخ العائلي دورًا مهمًا خاصة في حالة وجود أقارب مصابين بأمراض القلب، كما يؤدي ارتفاع الكوليسترول السيئ في الدم إلى تراكم أكبر للمواد الدهنية على جدران الشرايين، إضافة لذلك فإن السمنة وزيادة الوزن تشكل عبئًا إضافيًا على الشرايين وتسبب ضعف تدفق الدم، وليس هذا فحسب بل تأثير التدخين وقلة النشاط البدني يزيدان من سرعة تطور تصلب الشرايين مما يحتم الانتباه إلى هذه العوامل والحد منها.

• التاريخ العائلي لأمراض القلب والتصلب
• ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم
• زيادة الوزن والسمنة المفرطة
• نمط حياة غير نشط وقلة الحركة
• التدخين والإفراط في استهلاك الدهون السيئة

الملك فهد الطبية تشرح طرق علاج تصلب الشرايين وأهمية التغيير في نمط الحياة

يرى خبراء الملك فهد الطبية أن العلاج الفعّال يعتمد أساسًا على تعديل نمط الحياة باتباع عادات صحية تثبط تقدم التصلب، مع اللجوء إلى الأدوية المناسبة التي تخفف من تراكم الدهون وتحسن من وظائف الشرايين، وينصح الأطباء بزيادة النشاط البدني المنتظم والتغذية المتوازنة التي تقلل الدهون المشبعة وتزيد من استهلاك الخضروات والفواكه، كما يعتبر التخلص من الوزن الزائد خطوة حيوية إلى جانب الإقلاع عن التدخين الذي يعزز الالتهابات ويزيد من الضرر على جدار الشرايين، ويقدم الجدول التالي مقارنة تبين أبرز خطوات العلاج المتبعة:

يظل الاهتمام المستمر بمراقبة صحة الشرايين والتزام نمط حياة صحي هو المفتاح للوقاية من المخاطر الصحية الناتجة عن تصلب الشرايين، حيث يمكن للحياة المتوازنة أن تحمي الشرايين من التدهور وتضمن تدفق الدم بكفاءة إلى كافة أجزاء الجسم مما يعزز القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بثبات وحيوية.