حصريًا برلمان يتحرك بقوة بعد كارثة حريق سنترال رمسيس التي هزت قطاع الاتصالات أمس

أخبار حريق سنترال رمسيس أثارت موجة كبيرة من الجدل في مصر بعد الحـادث الذي استمر لساعات طويلة، وأسفر عن وقوع 4 حالات وفـ اة وعدد من الإصابات بسبب الأخـ تناق بالإضافة إلى انقطاع الاتصالات في معظم المناطق، مما تسبب في شل حركة الاتصالات وخدمات الإنترنت والبنية التحتية الرقمية التي تعتمد عليها الدولة.

أخبار حريق سنترال رمسيس والتحرك البرلماني المكثف

تدهورت أوضاع قطاع الاتصالات عقب أخبار حريق سنترال رمسيس التي دفعت عضو مجلس النواب سليمان وهدان إلى تقديم طلب إحاطة عاجل لكل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مطالبًا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تكرار هذه الكارثة التي أوقفت الكثير من الخدمات الحيوية في مصر، وهذا التحرك البرلماني يعكس حجم التأثير الكبير الذي سببته هذه الحـادثة على البنية الرقمية للبلاد، خاصة مع توقف خطوط الإنترنت والهاتف الأرضي، وتأثر عمل البنوك والبورصة وحتى أرقام طوارئ النجدة والإسعاف

تفاصيل وأبعاد أخبار حريق سنترال رمسيس وتأثيرها على الاتصالات في مصر

بدأ الحـريق في غرفة أجهزة بالطابق السابع لمبنى سنترال رمسيس الذي شُيّد عام 1927 في قلب القاهرة، وانتشرت النيران بسرعة عبر المبنى بأكمله، مما استدعى تدخل فرق مكافحة الحريق والإسعاف والدفاع المدني على مدار ساعات للسيطرة على الحريق، الأمر الذي خلف حالة من الشلل الكبير في الاتصالات، تسبّب بانقطاع الانترنت وخدمات الهاتف، فضلاً عن تعطّل الخدمات الحكومية والاقتصادية الحساسة، نظراً لأهمية هذا السنترال الذي يُعد مركز وصل بين مصر والعالم ويُغذّيها بالكابلات البحرية للإنترنت، وقد أظهرت أخبار حريق سنترال رمسيس هشاشة الاعتماد على مصدر واحد محوري للاتصالات في الدولة

خطط الطوارئ والبدائل التقنية بناءً على أخبار حريق سنترال رمسيس

وسط حالة الفوضى التي نجمت عن الحريق، نادى النواب بضرورة وضع خطط طوارئ قوية في قطاع الاتصالات وتطوير بنية تحتية بديلة تضمن وجود أكثر من مصدر للاتصالات والإنترنت حتى لا تتكرر أزمة الأمس مرة أخرى، وتضمنت المطالبات:

  • إنشاء مراكز اتصال بديلة متعددة جغرافياً لضمان الاستمرارية في حالة الطوارئ
  • رفع كفاءة معدات الحماية والسلامة في مراكز الاتصالات الحيوية لمنع انتشار الحرائق
  • تطوير أنظمة الاستجابة السريعة لمواجهة أي حوادث تقنية أو كوارث طبيعية
  • تنويع مصادر الإنترنت للكابلات البحرية لتقليل الاعتماد على سنترال رمسيس فقط
العنوان التفاصيل
تاريخ بناء سنترال رمسيس 1927
مدة إطفاء الحريق ساعات طويلة
عدد الوفيات 4 حالات
الأجهزة المتضررة غرفة الأجهزة بالطابق السابع والمبنى بأكمله
التأثير على الخدمات انقطاع الإنترنت والخطوط الأرضية وتوقف البنوك والنجدة

يُعتبر سنترال رمسيس القلب النابض لجميع شبكات الاتصالات في مصر التي تربطها بالعالم الخارجي وتغذي البنية التحتية للاتصالات والإنترنت، وحريقه كشف الحاجة الملحّة لتحديث وتأمين هذه المرافق الحيوية، خاصة بعد الخسائر التي لحقت بالمواطنين والمؤسسات بسبب انقطاع الخدمات، فالاستجابة الحكومية والبرلمانية جاءت لتعكس إدراك الجميع بأهمية تعزيز منظومة الاتصالات وتأمينها للمستقبل، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأحداث إلى دفع إصلاحات وتطويرات تكنولوجية كبيرة في هذا المجال الحيوي.