حصريًا الحكم النهائي على سائق الطريق الإقليمي المتسبب في وفاة فتيات العنب ماذا ستكون عقوبته

الكلمة المفتاحية: الحكم على سائق الطريق الإقليمي

الحكم على سائق الطريق الإقليمي الذي تسبب في وفـ اة فتيات العنب أصدرته محكمة جنايات شبين الكوم حيث قضت بحبسه 15 عاما مع الشغل والنفاذ كما تم تغريمه 50 ألف جنيه، وقد جاء الحكم بموجب القانون نظراً لما ترتب على فعلته من وفاة 18 فتاة بطريقة القـ تـ ل الخطأ، والواقعة التي هزت المشاعر وأثرت في كل من تابع تفاصيلها.

تفاصيل محاكمة الحكم على سائق الطريق الإقليمي

في جلسة المحكمة التي عقدت يوم الثلاثاء، شهدت القاعة حضور أعداد كبيرة من أسر ضـ حايا الحـ ادث الذين تأثروا بشدة مما زاد من توتر السائق الذي بدا في حالة من الذهول والندم، حيث كانت صرخاته تعبر عن شعوره بالذعـ ر الذي أصابه وهو يرى وجوه أهالي الفتيات، وأصبحت المحاكمة رمزا لقصص الألم التي خلفها الحـ ادث الذي غير حياة الكثيرين في المنوفية.

أبرز ضـ حايا الحكم على سائق الطريق الإقليمي

بلغ عدد ضحايا الحـ ادث المؤلم 19 فتاة فقدن أرواحهن أثناء السعي وراء لقمة العيش، بالإضافة إلى إصـ ابة 3 حالات أخرى بجراح متفاوتة، مما كشف حجم الفاجعة التي نتجت عن السرعة الجنونية والقيادة غير المسؤولة، وما ترتب عنها من مأساة إجتاحت الأسرة المصرية، وأثارت الجدل العام حول سلامة الطرق وضبط السائقين.

النيابة العامة في متابعة الحكم على سائق الطريق الإقليمي

باشرت النيابة العامة تحقيقاتها فور ضبط السائق الذي وجهت له تهمة القيادة المتـ هورة التي أدت للوفـ اة المأساوية لعدد كبير من ضـ حايا فتيات المنوفية، ثم تم تحويله للمحاكمة العاجلة، والتي انتهت بالحكم بالسجن لمدة 15 عاما، في إشارة واضحة إلى ضرورة تحمل المسؤولية القانونية والجنائية تجاه الأفعال التي تهدد أرواح الآخرين على الطرق.

قضية الحكم على سائق الطريق الإقليمي وتأثيرها على الرأي العام

أكدت النيابة أن السائق كان يقود بسرعة كبيرة متأثراً بتعاطي الحـ شيش والمنشطات، وهو ما جعله عاجزاً عن التحكم في سيارته، وقد صدر حكم بالسجن أيضاً على مالك السيارة لمدة 5 سنوات، الأمر الذي استدعى اهتمام الرأي العام برصد مدى التزام السائقين بالقوانين المرورية، خاصة بعد الألـ ام الذي اجتاح مصر، لتكون هذه المحنة منعطفاً نارياً وسط الحياة اليومية

تعويضات وأوامر رئاسية إثر الحكم على سائق الطريق الإقليمي

حرص الرئيس السيسي على زيادة التعويضات لأسر الشهداء إلى نصف مليون جنيه لكل أسرة، كما تبرع رجل أعمال بملايين الجنيهات لهم دون إعلان اسمه، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث أصدر الرئيس عدة قرارات عاجلة تتعلق بالطريق الإقليمي، تضمنت:

• إجراء صيانة شاملة للطريق
• غلق الطريق حتى يصبح آمناً بالكامل
• محاسبة جميع المقصرين في الحـ ادث
• فرض السيطرة الأمنية والمرورية المشددة من وزارة الداخلية

كما قامت الوزارة بضبط العديد من السائقين الذين قادوا بسرعة جنونية مما يعكس جدية الإجراءات في متابعة حركة المرور على الطريق

الحكم على سائق الطريق الإقليمي جاء بمثابة رسالة شديدة لكل من يستهين بحياة الإنسان على الطريق، والحـ ادث المؤلم أثبت أن السلامة ليست خياراً يمكن التهاون فيه، بل ضرورة تلزم كل السائقين أن يكونوا ملتزمين بالقوانين حفاظاً على أرواح الآخرين ومصير الأسر التي فقدت أغلى ما لديها.