واو شوف الجديد: DolphinGemma والذكاء الاصطناعي من جوجل بيحاول يفهم لغة الدلافين!

في خطوة رائدة في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة جوجل بالتعاون مع معهد جورجيا للتكنولوجيا ومؤسسة Wild Dolphin Project عن تطوير نموذج “DolphinGemma”، يتميز بقدرته على فهم وتحليل الأصوات التي تنتجها الدلافين، مما يتيح إمكانية تواصل أعمق مع هذه الكائنات الذكية. يستند هذا النموذج إلى تقنيات متقدمة مثل تطبيقات التعلم العميق، ومعالجة الصوتيات المعقدة.

دور الأبحاث الميدانية في تطوير التواصل مع الدلافين

لبناء هذا النموذج، اعتمدت مؤسسة Wild Dolphin Project على أكثر من 30 عامًا من البحث الميداني المكثف في المياه الساحلية لجزر البهاما، حيث ركز الباحثون على مراقبة تفاعل الدلافين وتحليل سلوكها الاجتماعي. من خلال استخدام مقاربة قائمة على احترام بيئة الدلافين، تم توثيق آلاف الساعات من الأصوات والتصرفات تحت الماء. لوحظ أن للدلافين لغة صوتية تعتمد على أنماط محددة تشمل “الصفارات المميزة” التي تستخدمها للتواصل مع الآخرين، وأشرطة صوتية أخرى تعبر عن التفاعل، المغازلة أو حتى المواجهة.

كيف يعزز نموذج DolphinGemma التواصل البحري

يعتمد النموذج المطور على تقنيات حديثة مثل “SoundStream” من جوجل، مما يتيح تحليل دقيق لتسلسل الأصوات وتحديد معانيها. تم تدريب النموذج على آلاف البيانات المأخوذة من مجتمع الدلافين، مما يمكنه من محاكاة الأصوات الطبيعية لهذه الكائنات. يُعد هذا تقدمًا جذريًا، حيث يمكن الآن تنفيذ ذلك مباشرة عبر هواتف Pixel المحمولة بدقة بالغة. الهدف الأساسي هو فك رموز الأصوات، بل وتعزيز تواصل مستقبلي يعزز التفاهم بين البشر والدلافين.

المستقبل: نحو تعاون تفاعلي حقيقي

بجانب تحليل الأصوات، يعمل العلماء على تطوير تقنية تُعرف باسم CHAT، التي تتيح إنشاء مفردات بسيطة تُستخدم بين الإنسان والدلافين. تعتمد التقنية على توظيف صفارات اصطناعية مرتبطة بأشياء ملموسة مثل الطعام أو الألعاب المفضلة لدى الدلافين، مما يمكنها من تعلم أنماط متبادلة تُترجم رغباتها. يساهم استخدام التكنولوجيا المحمولة مثل هاتف Pixel في تعزيز كفاءة البحوث الميدانية وتقليل التكلفة.

العنوان القيمة
التقنية المستخدمة SoundStream
عدد المتغيرات 400 مليون متغير
الهدف المستقبلي تواصل مشترك بين البشر والدلافين

تكمن أهمية المشروع في توسيع فهمنا للذكاء البحري، حيث يُعد دمج التكنولوجيا المتطورة مع البيئة الطبيعية خطوة واعدة نحو التقدم العلمي وتحسين علاقتنا مع الكائنات البحرية، وربما تحقيق تواصل حقيقي في المستقبل.