«علاج سريع» تقرحات الفم على اللسان ما أسبابها وكيف تتجنبها بفعالية

تقرحات الفم على اللسان مشكلة شائعة يعاني منها كثيرون وتتراوح أسبابها بين إصابات اللسان والنظام الغذائي واضطرابات الجهاز المناعي والتوتر، كما تؤثر هذه التقرحات سلبًا على القدرة على الأكل والكلام، مما يجعل معرفة أسبابها وطرق علاجها أمراً ضرورياً للحفاظ على صحة الفم واللسان، وسنستعرض في هذا المقال أبرز أسباب تقرحات الفم على اللسان وكيفية علاجها بفعالية.

الأسباب الشائعة لتقرحات الفم على اللسان وكيف تؤثر

تقرحات الفم على اللسان قد تنجم عن إصابات متعددة مثل قضم اللسان عن طريق الخطأ أو استخدام فرشاة الأسنان الخشنة التي تهيّج أنسجة اللسان، ويضاف إلى ذلك ارتداء تقويم الأسنان الذي قد يسبب احتكاكاً مزمناً يؤدي إلى ظهور التقرحات، ويعتبر هذا النوع من الإصابات من أكثر الأسباب شيوعاً في ظهور تقرحات اللسان، كما يمكن تفسير ظهور هذه التقرحات بسبب نقص في بعض العناصر الغذائية المهمة، مثل فيتامين ب 12 والحديد وحمض الفوليك، والذين يلعبون دوراً رئيسياً في تجدد أنسجة الفم والشفاء، وإن نقصها قد يضعف من قدرة الجسم على محاربة الالتهابات.

تعرف على 10 أسباب لتقرحات الفم على اللسان وتأثيراتها الصحية

هناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث تقرحات الفم على اللسان من بينها التعرض لحساسية تجاه بعض الأطعمة الحارة والحامضة التي تهيّج سطح اللسان، مثل الحلوى والبرتقال والليمون والتفاح والطماطم والفراولة، ولا يمكن تجاهل تأثير عادة التدخين التي تضعف من جهاز المناعة في الفم وتزيد من مخاطر التقرحات، كما يمكن أن تلعب التغيرات الهرمونية مثل التي تحدث أثناء الحمل والدورة الشهرية وانقطاع الطمث دوراً في ظهور التقرحات. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر التوتر وقلة الراحة من المحفزات القوية، فقد يؤدي الإجهاد المفرط وقلة النوم إلى ضعف المناعة وحدوث تقرحات أكثر تكراراً، أما اضطرابات الجهاز المناعي مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة أو مرض الذئبة، فتزيد من احتمالية ظهور التقرحات بسبب ضعف مقاومة الجسم للعدوى، ولا ننسى تأثير العدوى الفيروسية أو البكتيرية مثل فيروس الهربس الذي يسبب التقرحات بشكل مباشر، كذلك تؤثر بعض الأدوية، كالمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب، على توازن البكتيريا في الفم مسببة تهيج اللسان، وأخيراً، قد تكون العوامل الوراثية سبباً في تكرار الإصابة بتقرحات الفم على اللسان بين أفراد العائلة.

طرق علاج تقرحات الفم على اللسان بفعالية وسرعة شفاء

تقرحات الفم على اللسان في الغالب تشفى من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى أسبوعين، لكن يمكن تسريع الشفاء وتخفيف الألم بعدة طرق من بينها العناية بنظافة الفم وشطفه بالماء المالح الذي يساعد في تطهير المنطقة وتقليل البكتيريا، واستخدام العسل كمادة طبيعية مضادة للالتهابات والبكتيريا لتعزيز الشفاء، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة الحارة والحامضة لتقليل التهيج، كما يُنصح بتناول كميات كافية من فيتامين ب 12 والحديد وحمض الفوليك لدعم صحة أنسجة الفم، علاوة على إدارة التوتر والحصول على الراحة الكافية لأنهما عاملان أساسيان في تقليل فرص ظهور التقرحات، كما يساهم تناول البروبيوتيك في الحفاظ على توازن البكتيريا الصحية في الفم، ويمكن تخفيف الألم والالتهاب بوضع الثلج أو قطعة قماش باردة على مكان التقرحات، وأخيراً الاستعانة بمنتجات متاحة دون وصفة طبية مثل المواد الهلامية ومسكنات الألم وغسولات الفم المضادة للبكتيريا.

  • شطف الفم بالماء المالح بشكل منتظم.
  • استخدام العسل الطبيعي لقدرته المضادة للميكروبات.
  • تجنب الأطعمة الحارة والحامضة قدر الإمكان.
  • تناول الفيتامينات الداعمة مثل ب 12 والحديد وحمض الفوليك.
  • تقليل التوتر وتحسين جودة النوم والراحة.
  • تناول مكملات البروبيوتيك للحفاظ على توازن الفم.
  • استخدام الثلج لتخفيف الألم والالتهاب.
  • استخدام العلاجات المتاحة دون وصفة طبية عند الحاجة.
السبب تأثيره على اللسان
إصابة اللسان تقرحات ناتجة عن كدمات أو احتكاك مستمر
نقص التغذية ضعف أنسجة الفم وزيادة التعرض للتقرحات
حساسية الطعام تهيّج النسيج المخاطي وظهور التقرحات
التدخين تقليل مناعة الفم وزيادة الالتهابات
التغيرات الهرمونية تغيرات مؤقتة تزيد من احتمالية التقرحات
التوتر وقلة الراحة ضعف المناعة وتكرار التقرحات
اضطرابات جهاز المناعة زيادة خطورة الإصابة والتكرار
العدوى الفيروسية أو البكتيرية ظهور آفات وتقرحات مؤلمة
استخدام الأدوية اختلال توازن البكتيريا في الفم
العوامل الوراثية ميل للإصابة المتكررة بالتقرحات

العناية اليومية والوعي بالأسباب تساعد بشكل كبير في تقليل فرصة ظهور تقرحات الفم على اللسان، كما أن الالتزام بالإرشادات البسيطة في التغذية والنظافة وتعزيز المناعة يجعل التعامل مع هذه المشكلة أكثر سهولة وأقل إزعاجًا للحياة اليومية.