كشف تفاصيل حريق سنترال رمسيس يشكل محور اهتمام واسع لما له من تأثير مباشر على خدمة الاتصالات في مصر، حيث اندلع الحريق فجأة في الدور السابع داخل غرف الخوادم المجهزة بمستشعرات الدخان التي أطلقت الإنذار فوراً، مما دفع فرق المبنى لمحاولة إخماد الحريق، ولكن سرعة انتشار النار داخل مواسير تجميع البيانات استدعت تدخل الحماية المدنية لإنقاذ الموقف، مما أثار قلق الجميع بشأن استمرار خدمات الاتصالات وإمكانية استعادة الخدمة بسرعة.
معرفة تفاصيل حريق سنترال رمسيس وتأثيره على خدمات الاتصالات
تحدث وزير الاتصالات عمرو طلعت خلال اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب عن تفاصيل حريق سنترال رمسيس وأسباب صعوبة السيطرة عليه، حيث أوضح أن النيران اشتعلت داخل مجموعات من الإسلاك التي تحمل البيانات، والتي تغطيها مواسير داخل المبنى، ما تسبب في انتشار الحريق بسرعة، الأمر الذي تحدى جهود مكافحة الحريق الأولية، واستلزم تدخل رجال الحماية المدنية الذين أكدوا وقوع أضرار جسيمة في الطوابق الثانية والثالثة والرابعة ولا تزال فرق الإطفاء في مرحلة التبريد وعدم السماح بالدخول حتى الآن إلى المبنى.
خطوات استعادة الخدمة عقب تفاصيل حريق سنترال رمسيس
بعد الحريق، تم اتباع خطة للاستجابة السريعة لإعادة تشغيل الخدمة، إلا أن توصيات الدفاع المدني دفعت إلى استبعاد عنصر سنترال رمسيس نهائياً من منظومة الاتصالات الحالية، ونقل المهام لباقي السنترالات المنتشرة على مستوى مصر، ويعد هذا السنترال من العناصر الرئيسية ولكنه ليس الوحيد في شبكة الاتصالات التي تخدم نحو 120 مليون مشترك للهاتف المحمول ومن 15 إلى 20 مليون منزل متصل بخدمة الإنترنت، ورغم الضرر الكبير لم يتوقف العمل الكامل للخدمات عن العمل، بل زادت كفاءة الإنترنت خلال فترة الأزمة، مما يؤكد قوة واعتمادية المنظومة بشكل عام.
- تم تفعيل منظومة إطفاء الحريق فور اندلاع الحادث، لكنها لم تكن كافية
- تدخل الدفاع المدني لإنقاذ الطوابق المُصابة وإخماد النار بشكل كامل
- تنفيذ خطة استبعاد سنترال رمسيس ونقل الخدمة إلى عناصر أخرى
- تنسيق الشركة المصرية للاتصالات مع الجهات التنفيذية لتحويل الخدمة تدريجياً
- استعادة الخدمات الأساسية كالمصرفية والمدفوعات الإلكترونية تدريجياً
خدمات الاتصالات والإنترنت بعد تفاصيل حريق سنترال رمسيس وسبل التحسين
أشار وزير الاتصالات إلى أن تعقيدات نقل الخدمة من سنترال رمسيس إلى نظيره تعتمد على عمليات تقنية دقيقة ومركبة تتطلب وقتاً للتنفيذ، وقد بدأ التحويل وفق جدول أولويات منسق بين الشركة المصرية للاتصالات والجهات التنفيذية، كما استمرت خدمات منصات التواصل الاجتماعي وألحقت بها خدمات الاستغاثة خلال وقت قياسي، ثم تتابعت عودة الخدمات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية عبر المحافظ الإلكترونية وأنظمة مثل إنستباى وفورى، باستثناء بعض أعطال ماكينات الصرف في البنك الأهلي فقط، كما تم ربط المنطقة المحيطة بمنطقة رمسيس بسنترال آخر وبدأ استعادة خدمات الإنترنت الثابت في المؤسسات الحيوية كالبنك المركزي والبنك الأهلي والمباني الإدارية المهمة.
الخدمة | الوضع الحالي |
---|---|
خدمات المحمول | مستمرة وكفاءتها متزايدة |
الإنترنت الثابت | تم استعادتها تدريجياً في المناطق الحيوية |
الخدمات المصرفية والمدفوعات | تحسن تدريجي وتعمل على معظم الأنظمة |
ماكينات الصرف الآلي في البنك الأهلي | مواجهة بعض المشاكل التقنية |
عمرو طلعت أكد أن الوزارة تعمل حالياً على دراسة تقنية معمقة لمعرفة أسباب الحريق وضمان تحوطات تمنع تكرار مثل هذه الحوادث، والنيابة العامة تجري تحقيقاتها المتعلقة بالحادث، مما يعكس أهمية الحادث وحرص الدولة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواصلة دعم خدمات الاتصالات التي تعتمد عليها ملايين المصريين في حياتهم اليومية بشكل متزايد، وكل الإجراءات الآن ترمي لضمان استقرار ومستقبل شبكة الاتصالات بأعلى مستوى من الأمان والجودة.
«ارتفاع ملحوظ» أسعار الذهب تسجل أعلى مستوى خلال أسبوع مع تراجع الدولار
«إنريكي يصدم» باريس: أرسنال يشبهنا.. ودوري الأبطال مجرد مباراة عادية!
«عواصف رعدية» وأمطار غزيرة تضرب فلسطين الإثنين 5 مايو 2025
«أحداث كبرى» مباراة ريال مدريد وإشبيلية كيف تشاهد المواجهة لحظة بلحظة
الكرتون يعود بأقوى حكاياته.. توم وجيري يوميًا على قناة CN بالعربية
«خبر سار» استخراج نتائج الثالث متوسط 2025 بخطوات مُبسطة من التربية العراقية
«ارتفاع ملحوظ» تقرير الطقس في السنوات القادمة يكشف زيادة درجات الحرارة والعواصف
(شركات وقطعان) ارتفاع أسعار الكتاكيت اليوم في بورصة الدواجن والأسواق المصرية للمستهلك