«منافسة قوية» طلاب سعوديون في أولمبياد الكيمياء الدولي دبي 2025 متى تنطلق؟

أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 يشهد انطلاقته في دبي بمشاركة واسعة للمنتخب السعودي وسط حضور طلاب من أكثر من 90 دولة، ويستمر حتى 14 يوليو؛ يُعد هذا الأولمبياد أشهر وأكبر مسابقة دولية للكيمياء الثانوية، التي تهدف إلى تعزيز التواصل العلمي وتحفيز الطلاب على ابتكار حلول مبتكرة للتحديات الكيميائية المعقدة.

تفاصيل أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 ومشاركة المنتخب السعودي

انطلقت فعاليات أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في مدينة دبي، حيث تستمر المنافسات حتى منتصف يوليو مع مشاركة طلاب من أكثر من 90 دولة، ويضم الحدث أكثر من 300 متسابق ومتسابقة في المرحلة الثانوية؛ يعتبر هذا الأولمبياد من أبرز المسابقات العالمية التي تقام سنوياً في دولة مختلفة منذ عام 1968، ويهدف إلى توسيع شبكة التواصل بين عشاق الكيمياء وتحفيزهم على الابتكار في مجال العلوم الكيميائية، كما يمثل حضور المنتخب السعودي رسالة واضحة عن أهمية دعم الكفاءات الوطنية ومكافحتها نحو التميز العلمي.

الاستعدادات المكثفة للفريق السعودي في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025

خضع الفريق السعودي لمراحل تدريب مكثفة تحت إشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” وبالتعاون مع وزارة التعليم، حيث أنهى الفريق العلمي مراجعة وترجمة الاختبار العملي للطلاب المشاركين، ما يُبرز الجدية والتنظيم الحاذق في الاستعداد للمنافسة؛ يضم المنتخب السعودي أربعة طلاب تم اختيارهم بعناية من إدارات تعليم مختلفة لتغطية كافة المناطق، وهم:

• رند الحسن عوضة من إدارة تعليم الرياض
• حيدر ياسر الدبيسي من إدارة تعليم الشرقية
• عمار محمد التركستاني من إدارة تعليم جدة
• علي أحمد باوزير من إدارة تعليم الرياض

يركز الفريق على تطوير المهارات العلمية والتطبيقية اللازمة لخوض المنافسة بقوة، ما يعكس حرص المملكة على دعم المواهب وتحفيزها على تحقيق إنجازات عالمية في مجال الكيمياء.

إنجازات المملكة في أولمبياد الكيمياء الدولي عبر السنوات

سجّلت المملكة العربية السعودية حضورًا متميزًا في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي، حيث حقق المشاركون السعوديون 45 جائزة عالمية شملت 15 ميدالية فضية و28 ميدالية برونزية، بالإضافة إلى شهادتين تقدير، ما يعكس جودة التدريب والمستوى العلمي العالي الذي وصلت إليه فرق المملكة في هذه المسابقة؛ يلعب هذا النجاح دوراً كبيراً في تعزيز مكانة المملكة في المشهد العلمي العالمي وتحفيز الطلاب على مواصلة التفوق وتنمية قدراتهم العلمية.

تُعَدّ المشاركة في أولمبياد الكيمياء الدولي فرصة لتبادل الخبرات بين الطلاب والاطلاع على أحدث الابتكارات العلمية، إضافة إلى بناء صداقات دولية تجمع الموهوبين من مختلف أنحاء العالم.

حضور السعودية في هذا الحدث العالمي يُعد تأكيدًا على السعي المتواصل لتطوير قدرات الشباب وتعزيز تواجدهم في المجالات العلمية، بحيث يصبحوا عناصر فاعلة ومبدعة تساهم في دفع عجلة التقدم للبلد والعالم بأسره.