مش بس أهرامات.. اكتشاف مدينة ملكية ضخمة لعصر إخناتون في شمال مصر

أحدث الاكتشاف الأثري شمال مصر ضجة كبيرة، حيث كشف العلماء عن مدينة ملكية تعود لعهد الملك إخناتون. يعتقد أن هذه المدينة التي تقع بالقرب من الإسكندرية تعود إلى الأسرة المصرية الثامنة عشرة، وهي تقدم نظرة أعمق على حياة المصريين القدماء في تلك الحقبة الزمنية. يحتوي الموقع على مجموعة من الآثار الفريدة التي تعكس تنوع الأنشطة الدينية والاقتصادية.

مدينة إخناتون: مركز تاريخي فريد

اكتُشفت مدينة إخناتون التي تُعرف أيضًا بالاسم التاريخي “أخت آتون”، مما يعكس أهمية هذه المدينة في عهد إخناتون، الملك الذي أحدث تحولًا دينيًا في مصر القديمة. من بين القطع الأثرية المكتشفة، ظهرت أوانٍ فخارية وأباريق خزفية وأسس معمارية يرجح أنها تعود لمعبد كبير. وجد العلماء دليلًا يشير إلى دور المدينة كمركز لإنتاج النبيذ، حيث برز اسم ميريت آتون، ابنة إخناتون وأخت الملك الشاب توت عنخ آمون، على بعض القطع، مما يؤكد النشاط التجاري البارز الذي ارتبط بها.

ما هو اسم المدينة المكتشفة؟

رغم أهمية الاكتشاف الأثري، لم يتم تحديد اسم للمدينة الملكية حتى الآن. يأمل العلماء أن تحمل التنقيبات القادمة معلومات إضافية تساعد في فك ألغاز تاريخها. يقول الخبراء إن المدينة تتسم بعدد من المزايا المعمارية النادرة، التي تشير إلى تميزها كمركز اقتصادي وديني حيوي خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، ويعكس وجودها أهمية منطقة الدلتا كقلب لنشاطات الدولة المصرية القديمة.

بقايا أثرية تعود إلى عصور مختلفة

عثر العلماء أيضًا على مبانٍ يُعتقد أنها جزء من معبد قديم ينسب إلى الملك رمسيس الثاني، الذي حكم مصر بين 1279 و1213 قبل الميلاد. يشير ذلك إلى استمرار استخدام الموقع لفترات متعددة، ما يعكس دوره الحيوي في التاريخ المصري عبر العصور. هذا الاكتشاف يوفر فرصة نادرة لفهم العلاقة بين الأنشطة الدينية والاقتصادية في تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر القديمة.

العنوان القيمة
المدينة مدينة ملكية لعهد إخناتون
الموقع شمال مصر، بالقرب من الإسكندرية
الاكتشافات آثار، مبانٍ، أدوات خزفية

يقدم هذا الاكتشاف إضافة جديدة لفهمنا لتخطيط المدن المصرية القديمة، كما يسلط الضوء على الأهمية التاريخية الكبيرة التي كانت تتمتع بها العواصم الملكية في تلك الفترة.