ضبط طنَّين من الرنجة الفاسدة في محافظة الغربية قبل طرحها بالأسواق

في محافظة الغربية، ضبطت الجهات الرقابية بالتعاون بين مديرية التموين ومديرية الطب البيطري حوالي 2 طن من الأسماك المدخنة “الرنجة” غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بمركز كفر الزيات. تمت عملية المصادرة قبل بيع المنتجات الفاسدة في الأسواق خلال موسمي عيد الفطر وشم النسيم، مما يعكس الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين.

ضبط 450 صندوق من الرنجة الفاسدة

بناءً على معلومات وردت للمهندس أحمد عبود، وكيل وزارة التموين بالغربية، تم الكشف عن تخزين كميات كبيرة من الرنجة غير المطابقة للمواصفات داخل ثلاجات ومصنع بمركز كفر الزيات. قام تجار الأسماك المدخنة بتخزين الأسماك بغرض بيعها في الأسواق خلال المناسبات، ورغم ذلك تبين أن هذه الكميات تظهر عليها علامات الفساد الظاهرية.
بهدف التأكد من عدم تسرب هذه المنتجات للأسواق، تم تشكيل حملة تموينية مشتركة بين إدارة الرقابة بمديرية التموين والطب البيطري. أسفرت الحملة عن ضبط 450 صندوقًا من الرنجة بوزن إجمالي يبلغ حوالي 2250 كيلوغرامًا. تم التحفظ على الكميات المضبوطة لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة.

تحليل الطب البيطري يؤكد فساد الأسماك

أوضحت الفحوصات الأولية التي أجريت بمعرفة الطب البيطري أن المضبوطات تظهر عليها علامات فساد ظاهرة، مما أثار الشكوك حول مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري. بناءً على هذه النتائج، تقرر اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن تخزين تلك المواد غير المطابقة للمواصفات حفاظًا على الصحة العامة.
تهدف تلك الحملات الرقابية إلى ضمان التزام التجار بالمواصفات القياسية للمنتجات الغذائية المطروحة في الأسواق، خاصة خلال المواسم التي تشهد ارتفاع الطلب على منتجات معينة مثل الرنجة خلال عيد الفطر وشم النسيم. يتم باستمرار تعزيز حملات الرقابة للكشف عن أي تجاوزات تتعلق بالغش التجاري أو بيع منتجات غير صحية.

خطورة استهلاك المنتجات الغذائية الفاسدة

تعد المنتجات الغذائية الفاسدة خطرًا كبيرًا على الصحة العامة؛ إذ يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي وأمراض معوية حادة. من هنا، تبذل الجهات الرسمية جهودًا كبيرة لتشديد الرقابة على الأسواق، وضبط جميع السلع غير الآمنة قبل وصولها للمستهلكين. هذه الجهود تعزز الثقة بين المستهلك وجهات الرقابة المسؤولة عن الغذاء.