«صورة مثيرة» قصة صورة أطلقت عاصفة غونزالو وتثير قلق مبابي وفيني في ريال مدريد

غونزالو غارسيا أصبح حديث ريال مدريد بعد مشواره اللافت في كأس العالم للأندية، حيث تحوّل من لاعب مهمل إلى نجم متألق يُهدد مكانة كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في التشكيلة الأساسية للملكي، وباتت “عاصفة غونزالو” سببًا في إعادة تعريف موقعه داخل الفريق، خاصة عندما أظهر قدراته التهديفية وصنع الفارق في أصعب اللحظات قبل المواجهة المرتقبة مع باريس سان جيرمان.

غونزالو غارسيا “عاصفة” ريال مدريد في كأس العالم للأندية

انطلقت “عاصفة غونزالو” بداية من صورة نُشرت في صيف 2024، رسخت قفزة غير متوقعة في مسيرة غونزالو غارسيا، الذي وجد فرصة نادرة لتغيير وضعه بعد سنوات من الانتظار والخيبة، فمع أول 5 مباريات في كأس العالم للأندية سجل 4 أهداف وصنع هدفًا وحيدًا، مساهمًا في وصول ريال مدريد إلى نصف النهائي، حيث ينتظر مواجهة مشتعلة ضد باريس سان جيرمان، المقاتل الذي يحتل صدارة هدافي المسابقة مع اللاعب الشاب.

غونزالو تألق رغم تعرضه لضربة نفسية بعد استبعاده من جولة الصيف الماضية، إذ لم يُدْرَج في قائمة المدرب كارلو أنشيلوتي للمشاركين الشباب، ما زاد من شعوره بالإحباط، خاصة مع اختيار أسماء أخرى متعددة للقائمة الصيفية؛ مثل أوبرادور وأسينسيو وخوان مارتينيز.

كيف غيّرت “عاصفة غونزالو” وضع مبابي وفينيسيوس في ريال مدريد؟

تألق غونزالو غارسيا يضع ضغطًا متزايدًا على كيليان مبابي، الذي تعافى مؤخرًا من مشاكل صحية، وفي نفس الوقت يقلص فرص فينيسيوس جونيور، الفائز بجائزة أفضل لاعب من الفيفا، في الثبات ضمن التشكيلة الأساسية، حيث بات وجود غونزالو يشكّل خيارًا بديلاً ليس فقط بسبب غيابات المباريات بل بفضل الأداء الثابت الذي يقدمه.

تتعدد الأسباب التي تجعل ريال مدريد يفكر جديا في تعزيز مركز المهاجم المحلي عبر الاعتماد على غونزالو، ومن بينها الاستمرارية في التسجيل والمساهمة الجماعية في بناء الهجمات، وهو ما يضيفها اللاعب الموهوب سواء على حساب مبابي أو فينيسيوس، لاسيما وأن المنافسة تحرص على استبيان أداء اللاعبين أمام كبار أوروبا.

كيف تحول غونزالو غارسيا إلى “راؤول الجديد” وسط ريال مدريد؟

نجاح غونزالو في الموسم الماضي، حيث أحرز 25 هدفًا قدم على أثره عروضًا عدة من أندية إسبانية، جعله يستحق فرصة التواجد بين النخبة، وحقق ذلك عبر قيادته الهجومية في مونديال الأندية حيث شارك كأساسي خمس مرات متتالية، ليُشبهه الإعلام بلقب “راؤول الجديد”، في إشارة إلى اسم أسطوري يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي النادي، ويوضح ذلك جليًا التفاؤل الذي يحمله له لعشاق الملكي.

غونزالو أعرب عن فخره وسعادته عندما وضعته الصحافة في مقارنة مع خوسيلو، مهاجم آخر ترك بصمته في بطولات كبيرة قبل انتقاله إلى الدوري القطري، موضحًا استعداده أن يكون مبتكرًا ومتميزًا بأي دور يُمنح له.

• غونزالو لم يُدَرَج في قائمة صيفيّة من قبل المدرب أنشيلوتي رغم أدائه المميز
• توّج بأفضلية التألق في مونديال الأندية مع الريال بعد إصراره
• كان على مقربة من إعارته مع ضيق فرصته الموسم المقبل
• نجح في كسر النمطية التي كانت تحيط بمكانة اللاعبين الشباب داخل النادي
• يشارك في إهداء فرص أكبر لفريق ريال مدريد للتنافس بقوة في البطولات المقبلة

تألق غونزالو غارسيا دفع ريال مدريد إلى تقييم مركزه في الفريق، وأثار نقاشات حول مستقبل بعض اللاعبين مثل إندريك، الذي يمكن أن يخرج مع صعوبة فرصه، ليُفتح باب الاعتمادات على لاعبين محليين مثل غونزالو الذي يدخل مرحلة متقدمة في مسيرته بخطى ثابتة، ويثبت أنه ليس مجرد لاعب عابر بل ركيزة أساسية في خطط المدرب تشابي ألونسو، مع تصاعد التوقعات لجعل “عاصفة غونزالو” أكثر عنفًا في الملاعب الأوروبية القادمة.