«زيادة فعّالة» تمويل توسعة محطة الطاقة الشمسية في عدن بقدرة 120 ميجاوات جديدة

الطاقة الشمسية في عدن تحظى بدعم إماراتي قوي لتوسيع إنتاج المحطة عبر إضافة 120 ميجاوات، مما يعزز القدرة التوليدية ويخفف من الضغط على شبكة الكهرباء خلال الصيف، ويأتي ذلك ضمن مساعي بناء قطاع طاقة مستدام في اليمن، برعاية مشتركة من وزارتي الكهرباء والطاقة ومحافظة عدن وشركة مصدر الإماراتية، مع تنسيق طويل الأمد لتطوير البنية التحتية.

توسع الطاقة الشمسية في عدن وأثره على الشبكة الكهربائية

اتفاقية توسعة محطة الطاقة الشمسية في عدن شهدت توقيعاً رسمياً بين الجهات اليمنية والإماراتية لتعزيز قدرة المحطة التي ستصل إلى 240 ميجاوات، بعد إضافة 120 ميجاوات جديدة، وهو ما يستهدف تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خاصة في فصل الصيف، حيث تشهد شبكة الكهرباء ضغطاً متزايداً؛ ويُنتظر أن هذه الإضافة ستوفر حلاً بيئياً مستداماً يقلل الاعتماد على الوقود التقليدي والمولدات الخاصة التي تؤثر على جودة الهواء والاقتصاد المحلي.

دور الدعم الإماراتي في تعزيز مشاريع الطاقة الشمسية في عدن

يبرز الدعم الإماراتي من خلال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة وتقديم خبرات فنية وشراكة استراتيجية مع الجانب اليمني، حيث أكد وزير الكهرباء والطاقة أن هذا الدعم يلعب دوراً أساسياً في تخفيف أعباء أزمة الكهرباء على المواطنين، مع إشادة محافظ عدن بمساعي الإمارات للاستقرار في الخدمات الأساسية.
ويتم التنسيق المستمر مع شركة “مصدر” الإماراتية لتنفيذ مشاريع طاقة تشمل خطوات استراتيجية لدعم الحلول النظيفة والاقتصادية، ما يدعم التنمية وتحسين جودة الحياة في المدينة وفي باقي المحافظات اليمنية.

خطوات توسعة الطاقة الشمسية في عدن وفق الاتفاقية الجديدة

يعتمد إنجاز مشروع توسعة الطاقة الشمسية على جاهزية البنية التحتية القائمة، مما يسرع من عملية التنفيذ في فترة قصيرة نسبياً، مع التركيز على توسيع نطاق الإنتاج نهاية 2024.
وتحتوي الخطوات الرئيسية للمشروع على:

• تطوير البنية التحتية للمحطة الحالية وتحسينها
• دمج الطاقة النظيفة الجديدة بالشبكة الكهربائية القائمة
• تدريب الكوادر الفنية لتشغيل وصيانة المحطة بكفاءة عالية
• التنسيق المستمر مع الأطراف المعنية لضمان استدامة الإنتاج
• مراقبة معايير بيئية وصحية لضمان عدم الإضرار بالمجتمع والبيئة

ويبقى الاعتماد على استراتيجيات طويلة الأمد مستهدفاً لمواجهة أزمات الطاقة في اليمن بشكل شامل ومتوازن مع التأكيد على الطاقة المتجددة كمفتاح لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يدعم هذا المشروع الحيوي رؤية الإمارات نحو تعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية في اليمن عبر الطاقة النظيفة، كما يسهم في تقليل الانبعاثات الضارة وتوفير كهرباء موثوقة لسكان عدن، متزامناً مع جهود إعادة الإعمار والتنمية التي تشمل قطاعات عدة.

من خلال دعم الطاقة الشمسية في عدن، ترسخ الإمارات شراكتها الفاعلة التي لا تقتصر على الجانب الفني فقط بل تحمل أبعاداً إنسانية وتنموية تساهم في بناء مستقبل أفضل للشعب اليمني، مع التزام واضح نحو تبني حلول مستدامة تلبي حاجات كافة المحافظات وتحقق استقراراً حقيقياً في خدمات الكهرباء.