البورصة المصرية علّقت جلسات التداول بالكامل بسبب حريق كبير اندلع في “سنترال رمسيس”، أحد أهم مراكز الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في القاهرة، مما تسبب في اضطرابات شديدة أثرت على الاتصال بين شركات السمسرة ونظام التداول المركزي، وجعل استمرار التداول مخاطرة غير مضمونة النتائج حفاظًا على مصالح المشاركين وتكافؤ الفرص في السوق.
تأثير البورصة المصرية على التداول بعد حريق مركز الاتصالات
أدى الحريق الضخم في مركز الاتصالات البارز “سنترال رمسيس” إلى شلل جزئي في البنية التحتية الخاصة بالاتصالات داخل البورصة المصرية، مما تسبب في تعطيل قدرة شركات السمسرة على إرسال واستقبال أوامر التداول، ومنها خدمات التحقق والمطابقة اللحظية، التي تعد محور تنفيذ الأوامر بدقة وسرعة؛ حيث إن هذا الحادث يعد الأول من نوعه منذ 2011 الذي يؤدي إلى تعليق كامل للتداول بسبب عطل تقني خارجي، مع العلم بأن الحريق ألقى الضوء على هشاشة البنية الرقمية في المنشآت الحيوية التي تعتبر ركيزة أساسية في دعم السوق المالية بالبلاد.
الأسباب التقنية وراء تعليق جلسات التداول في البورصة المصرية
اندلع الحريق عصر الإثنين في “سنترال رمسيس”، وهو مركز اتصالات يربط بين شبكات الإنترنت والاتصالات لمؤسسات حيوية كثيرة مثل البنوك والمؤسسات الحكومية وشركات التداول المالي؛ وعلى الرغم من تدخل قوات الحماية المدنية وإخماد الحريق بسرعة، إلا أن التلف الذي طال غرف الخوادم ونقاط التوصيل الرئيسية أفقد الشبكات المغلقة القدرة على العمل بشكل طبيعي، مما أدى إلى انقطاع متكرر أو كلي للاتصال في جلسات التداول التحضيرية، وعليه أًعلن تعليق جلسات التداول لحين استعادة كفاءة النظام تجنبًا لأي مخاطر تشغيلية.
توصيات وخطط استئناف التداول في البورصة المصرية بعد الانقطاع
حتى الآن لم تحدد البورصة المصرية موعدًا لاستئناف جلسات التداول، إذ أنها تتابع التطورات الفنية لحظة بلحظة مع الجهات المختصة التي تعمل على إعادة تأهيل اتصالات الشركات المتضررة، وظهر الجدوى من اتباع حلول بديلة سريعة لتفادي أزمات مشابهة؛ ولذلك طالبت شركات الوساطة المالية بالاعتماد على شبكات سحابية مؤقتة أو مراكز بيانات احتياطية تضمن استمرارية التداول دون انقطاع، وألقت تقارير الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لعام 2023 الضوء على ضرورة تحديث البنية التحتية للاتصالات التقليدية، خاصة التي تعود لما قبل 2000، لضمان جاهزية المراكز لمواجهة الكوارث الطارئة.
- تسريع إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في “سنترال رمسيس”
- استخدام شبكات سحابية مؤقتة لاستمرار التداول
- تفعيل مراكز بيانات احتياطية لضمان الاستمرارية
- تحديث مراكز الاتصالات القديمة وتحسين بنيتها الرقمية
- تنظيم دورات تدريبية لتعزيز جاهزية فرق الطوارئ الفنية
العنصر | الوضع الحالي | المقترحات المستقبلية |
---|---|---|
مركز الاتصالات | سنترال رمسيس قديم ويحتاج للصيانة | تطوير البنية التحتية وتحديث المعدات |
شبكات التداول | تعطلت بسبب الحريق | اعتماد شبكات سحابية ومراكز احتياطية |
التدريب الفني | طلب تعزيز الجاهزية الفنية | دورات تدريبية للطوارئ والكوارث |
توقيت استئناف التداول | غير محدد حتى الآن | متابعة مستمرة ووضع جداول زمنية واقعية |
البورصة المصرية تواجه تحديًا غير مسبوق بعدها حريق مركز الاتصالات، مما يكشف عن ضرورة ملحة لإعادة هيكلة البنية التحتية الرقمية والتشغيلية، وإيجاد حلول تقنية توسع من قدرة السوق على التعامل مع الأزمات الطارئة، لأن استقرار التداول هو حجر الأساس لضمان الثقة وحماية مصالح جميع الأطراف المتداولة.
«استقبل الآن» تردد قناة CN بالعربية الجديد 2025 بجودة عالية على الأقمار الصناعية
«تراجع ملحوظ» الذهب يواجه أكبر خسارة أسبوعية منذ ستة أشهر
تعرف على أسعار هياكل الفراخ اليوم الأربعاء وكيلو الكبد والقوانص بكام؟
«تحدٍ ممتع» نوير يعلق على لقاء سان جيرمان ورأيه في الفرق البرازيلية
«مفاجأة مثيرة».. الهلال يبدأ تحليل نقاط قوة وضعف الأهلي وبوريرام
عمر مرموش يسجل التعادل لسيتي أمام كريستال بالاس في الشوط الأول
مركز معلومات الوزراء يسلط الضوء على فرص التحول للطاقة الشمسية في مصر
«إنجاز جديد» محمد صلاح يحظى بإشادة عالمية بعد فوزه بجائزة كبرى