«لحظة تاريخية» شيكابالا اعتزال بعد المجد والزمالك يحجب القميص رقم 10 تكريمًا له

محمود عبد الرازق “شيكابالا” أعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعدما امتدت مسيرته لأكثر من عقدين مع نادي الزمالك، ليصبح رابع لاعب يودع الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، ويغلق صفحة ذهبية في تاريخ النادي، حيث تألق وسجل اسمه كأيقونة لا تُنسى في القلعة البيضاء، محققًا أرقامًا قياسية وأمجادًا لا تزال حية في ذاكرة الجماهير.

محمود عبد الرازق “شيكابالا” يودّع المجد بعد تحقيق إنجازات لا تُنسى

قرار محمود عبد الرازق “شيكابالا” بالاعتزال جاء بعد أن قاد فريق الزمالك للتتويج بلقب كأس مصر، وبذلك يختتم مسيرته كلاعب محترف في سن التاسعة والثلاثين، حاملاً الرقم القياسي في عدد الألقاب مع النادي بـ18 بطولة، وهو رقم يُجسد عطاءه اللا محدود وجهوده المتواصلة؛ ومع اعتزاله يُعبر الزمالك عن نهاية جيل مؤثر شهد أيضاً رحيل محمد عبد الشافي، حمزة المثلوثي، وأحمد مصطفى زيزو الذين تركوا بصماتهم في الفريق.

الزمالك يحتفي بمحمود عبد الرازق “شيكابالا” ويكرّم إرثه الكبير

في بادرة وفاء نادرة من مجلس إدارة نادي الزمالك، تقرر حجب القميص رقم 10 خلال الموسم القادم، وهو الرقم الذي ارتبط بشيكابالا لأعوام عديدة؛ جاء هذا القرار لتكريم أسطورة القلعة البيضاء ومكانته الخاصة داخل الفريق، حيث وصف النادي الخطوة بأنها تعبير عن الامتنان والتقدير لكل ما قدمه اللاعب من تضحيات وعطاء طوال فترة مشواره، وهذا التكريم يُضاف إلى سجل أبيض حافل باللحظات التاريخية التي صنعها قائد الفريق.

محمود عبد الرازق “شيكابالا” ورحيل مؤثر يترك أثرًا في قلوب الجماهير البيضاء

شهد الحساب الرسمي لنادي الزمالك نشر فيديو مؤثر يخلّد أهم اللحظات التي مر بها “شيكا” على أرض الملعب، مع عبارة تحاكي مشاعر الجماهير: “ستظل في قلوبنا يا معشوق الجماهير … سنفتقد سحرك يا شيكا”، وهو ما يؤكد حجم العلاقة الكبيرة التي نسجها اللاعب مع عشاق الأبيض، حيث لم يكن مجرد لاعب بل أصبح رمزًا للوفاء والشغف، مما جعل وداعه حدثًا غادر فنيًا وروحيًا داخل النادي.

• الرقم القياسي في عدد الألقاب: 18 بطولة مع نادي الزمالك
• السن عند الاعتزال: 39 عامًا
• تجديد الدماء مع رحيل أربعة لاعبين مؤثرين قبل الموسم الجديد
• قرار حجب القميص رقم 10 الذي لطالما رفعه شيكابالا
• الفيديو التذكاري الذي أطلقه النادي لتعزيز الروح الجماهيرية

تمثل خسارة محمود عبد الرازق “شيكابالا” علامة فارقة في المسيرة الفنية لنادي الزمالك، فهو لم يكن فقط قائدًا داخل الملعب بل كان العصب الروحي الذي يُحفز اللاعبين الشباب ويقود الفريق في اللحظات المصيرية؛ اعتزاله يفتح صفحة جديدة تحتاج فيها إدارة النادي اختيار قائد جديد بإمكانه أن يملأ هذا الفراغ ويواصل المسيرة التي أرساها شيكابالا.

رحيل محمود عبد الرازق “شيكابالا” يظهر قيمة اللاعب وأثره العميق في النادي؛ مع اعتبار حجب القميص رقم 10 تكريمًا استثنائيًا له؛ يبقى السؤال حول من سيكون القائد القادم الذي يستطيع حمل هذا الإرث الثقيل ويضيف فصلاً جديدًا من الإنجازات للزمالك.