«عودة سريعة» البنك الأهلي يعيد خدمات الإنترنت والـATM متى ينتهي العطل المفاجئ

البنك الأهلي المصري توقف الخدمات بعد حريق سنترال رمسيس يُعد من أبرز الأحداث التي أثرت في القطاع المصرفي في القاهرة، حيث أعلن البنك عن تعطل بعض خدماته المصرفية الأساسية بعد اندلاع حريق ضخم يوم 7 يوليو 2025، مؤكدًا التزامه باستعادة العمل بأسرع وقت مع الحفاظ على مصالح العملاء، وسط أجواء من الانقطاعات الواسعة في الاتصالات والإنترنت بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

كيف أثر حريق سنترال رمسيس على توقف الخدمات المصرفية للبنك الأهلي المصري

تسبب الحريق الذي نشب في مبنى سنترال رمسيس بأضرار جسيمة لشبكات الاتصالات وخدمات الإنترنت والهواتف الأرضية في مناطق حيوية بالقاهرة، مما كان له أثر مباشر على عمل البنك الأهلي المصري، حيث تعطل عمل أجهزة الصراف الآلي، ونقاط البيع الإلكترونية، وأنظمة الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والإنترنت، بالإضافة إلى توقف التحويلات البنكية اللحظية في بعض المناطق، وهذا كله جاء نتيجة انقطاع الشبكات الرقمية التي تعتمد عليها العمليات البنكية اليومية، ما جعل العملاء يعانون من تعطيل بعض المعاملات المهمة، في حين أرسل البنك رسائل نصية يعتذر فيها عن هذا الخلل المفاجئ ويطمئن العملاء باستمرار العمل لضمان سلامة أموالهم وبياناتهم.

الإجراءات التي اتخذها البنك الأهلي المصري لاستعادة الخدمات بعد توقفها

واجه البنك الأهلي المصري تحديًا كبيرًا في التعامل مع تداعيات توقف الخدمات المصرفية بعد حريق سنترال رمسيس، حيث بدأت فرق الدعم الفني والهندسي في العمل بشكل مكثف ومتواصل، مع تفعيل خطط الطوارئ لسرعة تجاوز الأزمة مع إعطاء أولوية قصوى لحماية أرصدة العملاء وبياناتهم الضرورية، كما تضافرت جهود البنك بالتنسيق المباشر مع وزارة الاتصالات والشركات التقنية المتخصصة من أجل إعادة تشغيل الخوادم المتأثرة بالحريق بأقرب وقت ممكن، وشملت الإجراءات:

• إرسال رسائل رسمية للعملاء لشرح أسباب توقف الخدمات والاعتذار عن الإزعاج
• إعادة تشغيل الخدمات تدريجيًا بالتزامن مع تحسن الشبكات
• تنفيذ خطة شاملة لإعادة تأهيل سنترال رمسيس وتوفير بدائل مؤقتة
• توجيه العملاء لاستخدام خدمات بديلة مثل أجهزة الصراف الآلي للبنوك الأخرى في الحالات الضرورية
• دعوة العملاء للتواصل مع خدمة العملاء أو زيارة الفروع للتعامل المباشر

هذه الخطوات المكثفة تؤكد التزام البنك الأهلي المصري بتقديم أفضل الخدمات رغم الظروف الطارئة التي فرضها الحريق على البنية التحتية في القاهرة.

مستقبل الخدمات المصرفية للبنك الأهلي المصري بعد توقفها في أعقاب الحريق

وفقًا لتصريحات البنك الأهلي المصري، من المتوقع أن تعود خدمات البنك تدريجيًا إلى طبيعتها خلال الأيام القادمة بعد توقفها المفاجئ بسبب حريق سنترال رمسيس، وتستهدف خطة التعافي إعادة تشغيل الخوادم والنظم الأساسية التي تضررت، مع دعم وزارة الاتصالات التي تعمل على تسريع إصلاح الاتصالات في مناطق القاهرة الكبرى لإعادة العمليات المالية الرقمية بشكل سلس ومستقر، وأوضحت إدارة البنك أهمية متابعة العملاء للإعلانات الرسمية وتوجيهات خدمة العملاء لمواكبة المستجدات، خاصةً مع استمرار وجود بعض المشكلات التقنية، ومن هنا يأتي الجدول التالي الذي يحدد أبرز القنوات التي يمكن للعملاء الاعتماد عليها خلال الفترة القادمة:

يظل الدعم الفني والهندسي والإداري بالبنك الأهلي المصري منشغلًا بتسريع وتيرة الإصلاحات لتوفير الخدمات بجودة تليق بعملاء البنك وبثقة تستمر في المصرف الأقدم في مصر

تجسد حالة توقف الخدمات نتيجة حريق سنترال رمسيس مدى اعتماد البنية التحتية الحديثة على التكنولوجيا، مع تأكيد البنك الأهلي المصري على أهمية التواصل الشفاف مع العملاء والجهود المكثفة لاستعادة التشغيل بشكل كامل، مما يعكس مرونة المؤسسة وقدرتها على تجاوز الأزمات المالية بخطط منظمة ومستعدة دوماً.