«تحذير عاجل» الرئيس الإيراني يحذر واشنطن هل تسمحون لإسرائيل بإشعال الشرق الأوسط

الرئيس الإيراني يحذر واشنطن: لا تسمحوا لإسرائيل بإشعال الشرق الأوسط جاء ذلك في تصريحات تحذيرية شديدة اللهجة حيث حذر مسعود بزشكيان الولايات المتحدة من دفع إسرائيل إلى تأجيج التوترات الإقليمية، مؤكدًا أن بلاده لا تسعى للحرب بل للسلام والوحدة، وأعرب عن رفضه التام لأي نزاع مسلح يبدأ من طهران، واستعرض موقف إيران من البرنامج النووي وسط اتهامات موجهة إلى القيادة الإسرائيلية بغرض عرقلة الحوار الدبلوماسي.

الرئيس الإيراني يحذر واشنطن: ضرورة كبح جماح إسرائيل لإبعاد شبح الحرب

في تصريحات موجهة مباشرة للولايات المتحدة، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أهمية ضبط تحركات إسرائيل لمنع اشتعال الأوضاع في الشرق الأوسط، وأوضح أن بلاده لم تكن طرفًا في إشعال النزاعات المسلحة بل وهي تحرص على السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الدعوة الدائمة إلى الوحدة الوطنية والعلاقات المناخية مع دول الجوار، وبيّن أنه لا توجد أي رغبة لدى إيران في خوض صراعات مسلحة تضر الجميع. وقد أتى تحذيره كرد فعل على تزايد التوترات بسبب التصعيد الإسرائيلي في مسألة البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي يجدد القلق الدولي حيال احتمالية اندلاع نزاع شامل.

الرئيس الإيراني يحذر واشنطن: موقف إيران من النووي ونفي السعي للسلاح الذري

أوضح بزشكيان خلال مقابلته الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أن إيران ليست على مسار امتلاك السلاح النووي نهائيًا، ومتهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقديم معلومات مضللة للإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عام 1992، تستهدف عرقلة المساعي الدبلوماسية، وقال إن طهران لم تسعَ يومًا لتطوير سلاح نووي ولن تقوم بذلك في المستقبل، وذلك في محاولة لتبديد المخاوف المتصاعدة حول برنامجها النووي، وهو موقف يعكس استراتيجية دبلوماسية تعتمد على الحوار والمفاوضات بدلاً من التصعيد، مؤكدًا أن التوترات الأخيرة لم تنبثق من إيران، بل من تحركات إسرائيلية مدعومة أمريكيًا.

الرئيس الإيراني يحذر واشنطن: تأثير التصعيد الإسرائيلي على المفاوضات الدبلوماسية

رد بزشكيان على تساؤلات بشأن توقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أن المفاوضات مع واشنطن كانت قائمة بناءً على دعوة الرئيس دونالد ترامب الذي قدم ضمانات بعدم شن إسرائيل أي هجوم دون موافقة أمريكية، غير أن هذه الجهود واجهت انتكاسة حادة بسببه نتنياهو الذي قوض الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن، واصفًا ذلك بأنه أشبه بتفجير قنبلة فوق طاولة الحوار، مما أدى إلى تعطيل مسار دبلوماسي كان قد بدأ يتحرك بخطى ثابتة، ويعكس هذا التصعيد تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على فرص الحل السلمي في المنطقة ويدفعها نحو مزيد من التعقيد.

  • دعوة الرئيس الإيراني لوضع حد للتحركات النارية الإسرائيلية
  • نفي إيران امتلاك سلاح نووي والتأكيد على سلمية برنامجها النووي
  • اتهام نتنياهو بتضليل واشنطن وتخريب الجهود الدبلوماسية
  • تأكيد طهران على رغبتها في السلام والوحدة الإقليمية
  • الاعتماد على الحوار والمفاوضات بدلاً من الاشتباكات المسلحة
البند التفاصيل
دور إيران تأكيد أنها لم تكن البادئة للنزاع وترغب في السلام
موقف إيران من النووي عدم السعي للسلاح النووي ونفي ذلك بشدة
إجراءات إسرائيل تأجيج التوترات والتضليل المتكرر لإداراَت واشنطن
الجهود الدبلوماسية تعطيل مفاوضات الجولة السادسة بسببه نتنياهو
دور الولايات المتحدة دعوة إسرائيل للالتزام والضبط لمنع التصعيد

تتضح الرسالة التي وجهها الرئيس الإيراني إلى واشنطن بشكل جلي في دعوته إلى تحجيم دور إسرائيل في إثارة التوترات عبر محاولات تعقيد الأجواء الإقليمية، حيث تحرص إيران على إبداء موقفها الرسمي تجاه برنامجها النووي وتؤكد مرة أخرى أنها تنشد السلام وتفضل الحوار، بينما تبقى تحركات إسرائيل حجر عثرة يحول دون تحسن العلاقات ويعطل مسارات الحلول السياسية، وهذا ما يجب على الأطراف المعنية الانتباه إليه للحفاظ على استقرار الشرق الأوسط في ظل الظروف الحالية.