حصريًا المصرية للاتصالات تنعى شهداء حريق سنترال رمسيس وتؤكد كامل الدعم لأسرهم والمصابين

الكلمة المفتاحية: حريق سنترال رمسيس

حريق سنترال رمسيس أحدث صدمة كبيرة داخل المصرية للاتصالات وأثر على بنية الاتصالات الحيوية في القاهرة، حيث استشهد عدد من العاملين أثناء محاولتهم السيطرة على الموقف وحماية الشبكة، المؤثر في هذا الحدث تكمن في تفاني الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل خدمة وطنهم، وهو ما جعل الشركة تعلن عن دعم كامل لأسرهم والمصابين لديهم، معتبرة هذا الحادث اختبارًا حقيقياً لقيم الوفاء والمسؤولية.

حريق سنترال رمسيس: بيان الحزن والتضامن من المصرية للاتصالات

في بيان يحمل مشاعر الحزن العميق، نعت المصرية للاتصالات أبطالها الذين رحلوا خلال حريق سنترال رمسيس، حيث وصفوا هؤلاء الضحايا بأنهم جسدوا أسمى معاني التضحية والإخلاص، وظلوا مخلصين لواجبهم الوطني رغم الخطورة، إذ أكدت الشركة أن مجلس إدارتها والإدارة التنفيذية والعاملين كلهم يقفون مع أسر الشهداء ويقدمون أسمى عبارات التعازي والمواساة، إلى جانب الدعاء لهم بالرحمة والمصابرين بالصبر والسلوان، وهو ما يجعل هذه اللحظة محطة يؤكد فيها الجميع على معنى الوفاء الحقيقي في مواقع العمل.

تعهدات واضحة من المصرية للاتصالات بشأن دعم أسر الشهداء والمصابين نتيجة حريق سنترال رمسيس

لتعزيز مسؤوليتها الإنسانية، أعلنت المصرية للاتصالات عن حزمة إجراءات شاملة لدعم الضحايا وعائلاتهم إثر حريق سنترال رمسيس، تضمنت هذه الخطوات:

  • تقديم تعويضات مادية كاملة لأسر الشهداء
  • توفير دعم نفسي ومعنوي للعائلات التي تأثرت بالحادث
  • متابعة مستمرة لحالة المصابين الصحية داخل المستشفيات
  • تشكيل فريق خاص لمراقبة وتقديم الرعاية اليومية للمصابين

وقد أكدت الشركة أن التزامها تجاه الضحايا وأسرهم يعد مسؤولية مستمرة لا يمكن التراجع عنها، رافضة أن تُترك تلك العائلات وحدها في مواجهة تبعات الحدث المأساوي، مع تأكيدها على ضرورة حماية العاملين والحفاظ على كرامتهم في أصعب الظروف.

جهود استثنائية من المصرية للاتصالات لاحتواء تداعيات حريق سنترال رمسيس

تسارعت الفرق الفنية والهندسية بالمصرية للاتصالات لتعويض الأضرار الناجمة عن حريق سنترال رمسيس، حيث بدأت بنقل الخدمات المتضررة إلى سنترالات احتياطية وذلك لضمان استمرارية خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي وحماية المستخدمين من توقف الاتصال، إضافة إلى ذلك فقد قام وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت بزيارة عاجلة لموقع الحادث، موجهًا بسرعة الإنجاز في عمليات الإصلاح وطمأن الجميع أن مصر تعتمد على نظام اتصالات متوزع لا يتركز في سنترال واحد وأن جميع الخدمات ستعود تدريجياً خلال 24 ساعة القادمة.

الإجراء التفاصيل
دعم أسر الشهداء تعويض مادي كامل بالإضافة إلى رعاية نفسية
الرعاية الصحية للمصابين متابعة دقيقة وتقديم رعاية متواصلة من فرق داخلية
احتواء الأضرار التقنية نقل الخدمات إلى بدائل فنية وتأمين استمرارية الاتصالات
الإشراف الحكومي زيارة وزير الاتصالات ومتابعة مباشر للعمليات

دعم المصرية للاتصالات في هذه الأزمة لا يقتصر فقط على إدارة البنية التحتية التقنية بل امتد ليشمل منظومة إنسانية متكاملة تُعلي من قيمة العامل وتكرم مثابرته، وهذا يظهر بوضوح في تعهدات الشركة التي لم تغفل عن حقوق الشهداء وأسرهم، إذ أصبحت الحادثة رسالة صريحة تدل على أن الأرواح البشرية تأتي في المقام الأول وأن الوفاء للضحايا هو التزام دائم تابع لكل خطوات الشركة.