مصطفى بكري: تركيا تثور ضد الديكتاتورية والباغي يدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً

مصطفى بكري: تركيا تثور ضد الديكتاتورية والباغي يدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً

تتصاعد الاحتجاجات في شوارع تركيا بوتيرة ملحوظة، حيث يخرج المتظاهرون السلميون ضد ما يرونه مظاهر الديكتاتورية. هذا المشهد أثار حراكاً واسعاً على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أصبح الشارع التركي يعبر عن مطالبه بالعدالة والحرية، وسط صمت قنوات إعلامية معينة، مما أثار تساؤلات حول معايير الحياد الإعلامي.

تركيا تنتفض ضد الديكتاتورية

أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، أن تركيا تشهد انتفاضة شعبية ضد النظام القائم. وفي تدوينة عبر منصة “إكس”، أشار بكري إلى القمع الذي يتعرض له المتظاهرون السلميون في شوارع تركيا، قائلًا: “المتظاهرون السلميّون يسحقون في الشوارع، وعلى الباغي تدور الدوائر.” بكري تساءل أيضًا عن ازدواجية وسائل الإعلام الموالية لبعض التيارات، قائلاً: “لماذا خرست قنوات الإخوان وذيولها؟ هذا هو النفاق بعينه.”

ازدواجية وسائل الإعلام

أثار بكري موضوعًا محوريًا وهو عدم التوازن في تغطية الأحداث بوسائل الإعلام الموالية لتنظيم الإخوان، التي غالبًا ما تنتقد أوضاع دول أخرى، بينما تصمت عن الوضع المحتقن في تركيا. وقد وصف تلك القنوات بأنها تتبع سياسة الكيل بمكيالين، متسائلًا إذا ما كانوا يمتلكون الجرأة على مواجهة الحقائق في بلادهم.

موقف مصر وقيادتها

في حديثه، انتقد بكري بشدة الأصوات التي تحاول النيل من سمعة مصر وقيادتها. دعاهم للنظر في المرآة ورؤية حقيقتهم، مؤكدًا أن الشارع المصري ينبذ كل من يتطاول على الوطن ويخدم أجندة خارجية. وأعلن بكري أن مصر ستظل متماسكة أمام أي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرارها، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة تلك المخططات.

تظل الاحتجاجات في تركيا محط أنظار العالم، وسط تساؤلات عن مستقبل النظام الحاكم ودعوات لتحقيق العدالة والحرية. بالنهاية، يؤكد الحراك الشعبي في تركيا أن الشعوب لا تتهاون في الدفاع عن حقوقها حتى تحت أصعب الظروف.