«تحذير مبكر» ريستارت تامر حسني بعد حادثة رمسيس هل كانت تنبؤاً بالكارثة القادمة؟

الكلمة المفتاحية: انقطاع خدمات الإنترنت

انقطاع خدمات الإنترنت أصبح ظاهرة جسدتْ قلق المجتمع الحديث على استمرار حياته اليومية بدون تراجع في التكنولوجيا، حيث عايشت مصر أزمة مفاجئة أوقفت الخدمات الرقمية والمكالمات الهاتفية مما كشف هشاشة الاعتماد الكلي على الشبكة، ومن هنا ارتبط رد الفنان تامر حسني على هذه الأزمة بفيلم “ريستارت” الذي حمل تحذيراً مباشراً من حدوث شلل تام في البلاد إذا توقف الإنترنت تدريجياً.

انقطاع خدمات الإنترنت في مصر وتأثيره على الحياة اليومية وفق رؤية تامر حسني

تعرضت مناطق عدة في مصر إلى انقطاع خدمات الإنترنت والمكالمات الهاتفية ما تسبب في توقف العديد من المعاملات والخدمات الحيوية، وهو ما دفع الفنان تامر حسني للتعليق على الأزمة عبر وسائل التواصل قائلاً إن مشاهدات فيلمه “ريستارت” التي تحكي عن كارثة توقف الإنترنت لم تكن مجرد خيال بل تحذيراً مسبقاً للكارثة التي حصلت، وقد ركز حسني على مخاطر التعطل على الخدمات البنكية والعلاجية وخاصة للمرضى المحتاجين إلى الإنترنت، مشيراً إلى ضرورة أن تمتلك المجتمعات خططاً بديلة لمواجهة هذه الانقطاعات بحكمة وحذر حفاظاً على سلامة الناس وأمنهم المعلوماتي.

الرسالة الاجتماعية لفيلم “ريستارت” ودورها في تحسيس الجمهور بأهمية انقطاع خدمات الإنترنت

يطرح فيلم “ريستارت” سيناريو واقعياً يحاكي شلل البلاد في حال انقطاع الإنترنت بشكل مفاجئ، ما يجعله شاهداً على أهمية اتخاذ إجراءات استباقية تحمي المستخدمين من الأضرار المترتبة على فقدان الاتصال الرقمي، وبرز من خلال الفيلم ضرورة توفير حلول تأمينية ملائمة تضمن وصول الخدمات الطبية والمالية، ويوضح الفيلم أن الاعتماد الكامل على الإنترنت في علاقات الحياة اليومية يجعل الأفراد والدول عرضة لخسائر جسيمة عند انقطاع الخدمة، وهذا ما تأكدت صحته عند حدوث أزمة “سنترال رمسيس” التي تسببت في تعطيل الخدمات لأيام، ما وضع المسؤولين أمام تحدي تعزيز البنية التحتية الرقمية بما يضمن الاستمرارية.

استراتيجيات التعامل مع انقطاع خدمات الإنترنت: دروس مستفادة من تجربة مصر

بات من الواضح ضرورة وضع استراتيجيات متكاملة لمواجهة تعطل انقطاع خدمات الإنترنت تشمل توعية الأفراد والمؤسسات بخطط الطوارئ، وتأمين شبكات بديلة لتوفير الاتصال الحي مع العالم الخارجي، وتشجيع تخزين المعلومات المهمة في وسائط غير معتمدة فقط على الشبكة، كما تحتم مراجعة وصيانة مراكز الاتصالات والسنترالات لتجنب تكرار الأزمات، وفيما يلي قائمة بأبرز الخطوات للتعامل مع انقطاع الإنترنت:

• تأهيل فرق الطوارئ لتقديم الدعم الفني السريع
• إعداد خطة اتصال بديلة تعتمد على الشبكات المحلية أو الأقمار الصناعية
• توفير مصادر طاقة احتياطية لضمان استمرار الأجهزة الحيوية
• زيادة التوعية المجتمعية بأهمية الأمن السيبراني والاعتماد الذكي على الإنترنت
• إنشاء بنى تحتية قوية ومتطورة لمراكز البيانات والاتصالات

تجربة انقطاع خدمات الإنترنت تشكل إنذاراً لأهمية تعزيز الوعي والجاهزية المجتمعية بصيانة الاستقرار الرقمي، ما يوفر حماية أفضل ويضمن استمرار الخدمات الحيوية حتى في أوقات الأزمات، مع ضرورة أن تبقى خطط الطوارئ متجددة وواقعية لكي لا تتكرر مفاجآت توقف الحياة الرقمية.