نائب وزير الخارجية الشرعي يقدم خطاباً أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية والمحلية بعدما ركّز على تحذير المجتمع الدولي من مخاطر تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مع الإشارة إلى وجود فراغ أمني قد تستغله تنظيمات مثل القاعدة وداعش، بينما كان عليه تحفيز الثقة في قدرة اليمنيين والجيش الوطني على حماية البلاد وضمان الاستقرار بعد التحرير، وهو الخطاب الذي يتبناه المجلس الرئاسي ووزير الخارجية.
تساؤلات حول خطاب نائب وزير الخارجية الشرعي وداعش والقاعدة في المناطق المحررة
يطرح خطاب نائب وزير الخارجية الشرعي عدداً من الأسئلة المهمة المتعلقة بوجود تنظيمات داعش والقاعدة في المناطق المحررة، فهل فعلاً تشكل هذه الجماعات تهديداً حقيقياً؟ الواقع يؤكد أن ذكر داعش والقاعدة في المناطق المحررة هو أمر غريب حيث لا تظهر هذه الجماعات إلا في خطابات الحوثيين، وبينما هناك عناصر محدودة تفكر فكرياً بطريقة القاعدة في بعض المناطق الجنوبية والشرقية، إلا أن الجيش الوطني والأمن اليمني يمتلكان القدرة على حماية هذه المناطق وتأمينها، وهذا ما يجعل الترويج لوجود تهديد كبير من هذه التنظيمات أمرًا غير منطقي يثير الاستغراب. لا يمكن إغفال دور الجيش الوطني والتشكيلات الوطنية، ويبدو أن التهويل بإمكانية سيطرة داعش والقاعدة محاولة لإثارة الخوف بدلاً من دعم جهود التحرير والاستقرار.
كيف يُفسر تحذير نائب وزير الخارجية الشرعي من “الفراغ الأمني” بعد تحرير الحوثيين؟
ذكر نائب وزير الخارجية الشرعي أن “إضعاف الحوثيين دون وجود بديل قوي قد يترك فراغاً يصعب ملؤه، ويمكن أن تستغله تنظيمات مثل القاعدة أو داعش”، وهذا القول يطرح تبريراً خطيراً لبقاء الحوثيين كما لو أنهم الحصن الوحيد في وجه هذه التنظيمات الإرهابية، وهو تصورٌ يطرح تساؤلات عدة عن مدى الثقة في قدرات الجيش الوطني وحكومة اليمن. فعشر سنوات من الصراع أثبتت قدرة القوات الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية. برغم ذلك، يبدو أن هناك محاولة لتحوير الحقائق أو خلق سيناريوهات مبالغ بها تخدم مصالح سياسية معينة، خصوصاً أن الفكرة القائلة بأن بقاء الحوثي أساسي لمنع وجود داعش أو القاعدة تمثل خطورة على استقرار اليمن وعلى مصداقية الخطاب الرسمي.
ضرورة مواجهة خطاب نائب وزير الخارجية الشرعي بوضوح ودعم الجيش الوطني
يجب على المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع أن يوضحوا الحقائق أمام المجتمع الدولي ويوقفوا الخطاب الذي يسيء لجهود الدفاع الوطني ويحبط معنويات اليمنيين الذين يقاتلون في الميدان، فلا يجوز إعطاء مساحة لمثل هذه التصريحات التي تتعامل مع الجيش الوطني كتهديد محتمل بديلاً عن الحوثي، بل الأجدر تحفيز الدعم والإسناد للحكومة لتعزيز قدرات الجيش وضمان الاستقرار بعد التحرير. فيما يلي قائمة بأبرز النقاط التي يجب التركيز عليها لمواجهة هذا الخطاب:
- تعزيز الثقة في قدرات الجيش الوطني والأمن اليمني في حماية المناطق المحررة
- رفض التهويل بشأن وجود تنظيمات داعش والقاعدة بوصفها تهديداً يتجاوز الحقيقة
- وضع خطط دعم فعالة لتعزيز الاستقرار السياسي والعسكري بعد التحرير
- التركيز على توحيد الجهود الوطنية لمواجهة الحوثيين وتفكيك المنظومة الإرهابية
- التواصل مع المجتمع الدولي لتوضيح الحقائق وتصحيح الصور المغلوطة
العنصر | الواقع |
---|---|
تواجد داعش والقاعدة | مجموعات صغيرة لا تشكل تهديداً كبيراً في المناطق المحررة |
قوة الجيش الوطني | قادر على حماية المناطق ويقاتل الحوثيين منذ 10 سنوات |
تأثير الخطاب الرسمي | يؤدي إلى تخويف المجتمع الدولي وإضعاف الثقة بالحكومة |
الحاجة بعد التحرير | الدعم والإسناد لتعزيز الاستقرار وليس التهويل بالفراغ الأمني |
يظهر جلياً أن الخطاب الرسمي يحتاج إلى إعادة نظر لمصلحة اليمن وشعبه، فالتهويل بوجود داعش والقاعدة في المناطق المحررة لا يتوافق مع الواقع، والاعتماد على الجيش الوطني والحكومة الشرعية هو السبيل الأضمن لحماية البلاد، فلا يجب الخوف من القوة الوطنية التي تحمل لواء تحرير اليمن.
«عاجل الآن» أسعار الذهب اليوم تعرف على التفاصيل الجديدة بالمحلات
«الأسواق اليوم» أسعار الأرز والزيت والسلع الأساسية الأحد 18 مايو 2025
مواعيد عرض المؤسس عثمان الحلقة 179 الموسم السادس لعام 2025 على الشاشات
«فرصة منتظرة» موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025 في الأردن وكيفية الاستعلام بسهولة
«تحذير عاجل» درجة الحرارة في قطر ستصل لهذه المستويات ماذا تفعل الآن
«تحذير عاجل» ارتفاع الحرارة الأرصاد توضح تفاصيل موجة حارة تبدأ غدًا
«هجوم مفاجئ» الحرس الثوري الإيراني يضرب عشرات الأهداف في إسرائيل
«انتباه الآن» الطقس اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 توقعات دقيقة للحرارة