«تعزيزات قوية» القوات المسلحة تدفع بوحدات الحماية الرئاسية لجبهات يافع صد تهديدات الحوثي

الكلمة المفتاحية: جبهة يافع

جبهة يافع تشهد تعزيزات عسكرية نوعية من ألوية الحماية الرئاسية دعمًا للجبهة وتحسبًا للتطورات المحتملة وسط توترات متزايدة مع مليشيات الحوثي الإرهابية التي تحاول اختراق المواقع المتقدمة شمال المنطقة وتحطيم صمود القوات المسلحة الجنوبية التي تصد كل هجوم بحزم وانتصار مستمر في مواجهة العدوان المتكرر

تعزيزات عسكرية في جبهة يافع لمواجهة التهديدات الحوثية

دفعت ألوية الحماية الرئاسية بتعزيزات عسكرية نوعية إلى جبهة يافع ضمن خطة دعم متكاملة لخطوط النار الأولى، وذلك بهدف التصدي للتهديدات المستمرة التي تشكلها المليشيات الحوثية الإرهابية، إذ وصل خلال الساعات الأخيرة وصول سرايا كاملة من “كتيبة دروع حزم 5” بقيادة العقيد فواز القاسمي إلى مواقع متقدمة شمال جبهة يافع بعد تنقلات ميدانية سريعة ومنظمة تضمنت الاستعداد لتصعيد متوقع، وتحظى هذه التعزيزات بأهمية كبرى لدعم وتقوية الجبهة الجنوبية الصامدة التي تقاتل بلا هوادة لمنع العدو من اختراق المنطقة أو الاقتراب منها، وهذا الصمود يعكس إرادة الرجال الذين يحمون الأرض ويدافعون عن الوطن بكل شجاعة وعزيمة.

دور العقيد فواز القاسمي وفريقه في حماية جبهة يافع

أوضح العقيد فواز القاسمي قائد كتيبة دروع حزم 5 أن وحدته رهن إشارة القيادة العليا في مواجهة الحوثيين، مؤكدًا أنهم مستجيبون بنداء الوطن، ومستعدون للدفاع عن يافع الأم الباسلة بأرواحهم؛ مشددًا على عدم ترك الجبهة تواجه العدو وحدها، ومشيرًا إلى أن الفريق يقاتل جنبًا إلى جنب مع إخوانهم في محور يافع تحت قيادة العميد أكرم الحنشي، وكل الوحدات العسكرية التي استنفرت للوقوف في وجه أي عدوان محتمل، وأضاف أن كل محاولة تسلل من قبل المليشيات ستلقى ردًا سريعًا وقويًا، مؤكدًا أن يافع ستظل مقبرة لكل المعتدين بفضل صمود وتضحيات القوات المسلحة الجنوبية، والتي تحولت اليوم إلى درع لا يمكن تجاوزه في مواجهة المخاطر التي تحيط بالمنطقة.

التوترات الأخيرة على جبهة يافع ونتائج المواجهات مع الحوثيين

شهدت جبهة يافع فترة تصعيد متصاعد بعد محاولات متكررة للمليشيات الحوثية اقتحام المواقع المتقدمة شمال المنطقة، لكن القوات الجنوبية تمكنت بإرادة صلبة من كشف محاولات التسلسل وإحباطها في الوقت المناسب، وقد أسفرت المواجهات عن إلحاق خسائر بشرية ومادية بالعدو؛ كما أن الصحوة المستمرة والتنسيق العسكري بين الوحدات أكدت أن الجبهة الجنوبية ليست سهلة الاختراق، رغم الاستنزاف المستمر والمحاولات اليائسة للحوثيين، إلى جانب أن الأهالي في يافع أطلقوا العديد من الدعوات لدعم الجبهة بالمقاتلين والسلاح، معتبرين أن الصمود يحتاج إلى تأمين مستمر من القيادة العسكرية التي تعهدت بتوفير الدعم اللوجستي والبشري اللازم للحفاظ على أمن الجنوب واستقراره

• تعزيز الحماية العسكرية في مواقع القتال.
• انتشار سرايا مدعومة بقيادة قوات نوعية.
• تأمين خطوط النار ومواقع التماس مع العدو.
• التزام القوات بالتصدي لأي هجوم أو تسلل مفاجئ.
• استجابات سريعة لنداء الوطن وإسناد الجبهة الجنوبية.

في جبهة يافع يستمر رجال القوات الجنوبية في نشر روح الفداء والصمود، بالرغم من ضغط المليشيات الحوثية التي تعيش حالة من الفشل المتكرر أمام التنظيم العسكري والإصرار الذي يبديه المقاتلون، وهذا الزخم المشترك بين القيادة والأهالي يرسخ الثقة بأن الدفاع عن الجنوب ثابت لا يتزعزع مهما استمر العدوان.