«نداء عاجل» برلماني مصري يندد بالعدوان الثلاثي على اليمن ويدعو للحل الداخلي

الغارات الإسرائيلية على اليمن تُعد تصعيدًا خطيرًا يعكس محاولة ممنهجة لتدمير دولة بأكملها، إذ استُهدفت مواقع استراتيجية من بينها ميناء الحديدة الحيوي، في هجوم مشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، ويُعرّض الشعب اليمني لحالة من الدمار الشامل تصل إلى تدمير الحضارة التي تمتد لآلاف السنين.

الغارات الإسرائيلية على اليمن وتأثيرها على البنية التحتية اليمنية

الغارات الإسرائيلية على اليمن لا تقتصر على ضرب أهداف عسكرية محددة، بل تمثل اعتداءً واسع النطاق يشمل البنية التحتية الحيوية مثل ميناء الحديدة الاستراتيجي، الذي يعتبر شريانًا أساسيًا لحياة اليمنيين، كما يتخطى الضرر المدني إلى تهديد حياة السكان الذين يناضلون من أجل البقاء وسط الحصار والدمار، إذ تحوّلت البلاد إلى ما يشبه الخراب الذي لا يصلح للمعيشة. التصعيد العسكري بهذه الصورة يشير إلى محاولة واضحة لإحداث فراغ سياسي واستراتيجي يمهد لتغييرات جذرية بقوة السلاح.

موقف مصطفى بكري من الغارات الإسرائيلية على اليمن والحل اليمني

برغم الخلاف السياسي الكبير بين مصطفى بكري وجماعة الحوثي، إلا أنه يؤكد أن الحل اليمني يجب أن يكون نابعًا من الداخل دون تدخلات خارجية، التي تزيد الوضع تعقيدًا بزيادة أعداد الضحايا خاصة المدنيين، ويشير إلى أهمية احترام إرادة الشعب اليمني في التخلص من أي سلطة أو جماعة داخلية، ويسلط الضوء على فشل التدخلات الدولية المشتركة التي تقدم الدعم العسكري وإطالة أمد النزاع، معبّرًا عن رفضه التام لتحويل اليمن إلى بؤرة نيران تُخرب أنقاض الشرعية دون فائدة حقيقية للشعب. تحذير بكري من أن ثمن هذه العدوانية سيدفعه كامل الإقليم يؤكد خطورة الموقف على الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.

الغارات الإسرائيلية على اليمن وأبعاد التصعيد الإقليمي والدولي

التصعيد الحالي على اليمن من خلال الغارات الإسرائيلية التي تنفذ بتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا يفاقم حالة التوتر في منطقة البحر الأحمر والخليج العربي التي تشهد تهديدات متكررة للسفن التجارية، حيث تستغل القوى الكبرى هذه الهجمات كذريعة للتدخل عسكريًا، في وقت يبقى الشعب اليمني الضحية الأبرز لهذا النزاع المفتوح الذي يشدد دائرة العنف، ويهدد الأمن الإقليمي بمخاطر تصعيد سياسي وأمني خطير خاصة بين القوى الإقليمية والدولية التي تنقسم في مواقفها ومصالحها. هذا الواقع يحتم ضرورة تنسيق عربي واضح لمنع تمدد الأزمة.

  • استهداف ميناء الحديدة كمركز حيوي لاستيراد المساعدات الإنسانية
  • تدمير البنية التحتية للطاقة والمياه في مناطق سكنية عدة
  • ارتفاع أعداد المدنيين بين قتيل وجريح نتيجة القصف الجوي المكثف
  • تصعيد حدة المواجهات بين الأطراف اليمنية المختلفة
  • تأثير سلبي على استقرار دول الجوار والأمن البحري في البحر الأحمر
القوات المشاركة العمليات المستهدفة
الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مواقع بميناء الحديدة
الولايات المتحدة الأمريكية تنسيق وتقديم دعم استخباراتي ولوجستي
بريطانيا مساندة عسكرية مشتركة في العمليات الجوية

تصريحات مصطفى بكري تأتي في وقت غياب الموقف العربي الموحد تجاه هذا التصعيد، الأمر الذي يفتح الباب أمام توسع دائرة النزاع، ويُعمّق الأزمة الإنسانية في اليمن، ويُحوّل المنطقة بأسرها إلى ساحة تصادم قوى كبرى، ما يتطلب إعادة النظر سريعًا في استراتيجيات التعامل مع هذا الملف الشائك لتفادي المزيد من الدمار. تظل اليمن بحاجه ملحة إلى موقف دولي وعربي يدعم الحلول السياسية التي تحمي شعبها من تداعيات الحروب.