مليشيا الحوثي تُشكل عقبة رئيسية أمام استقرار اليمن في ظل تصاعد الأحداث العسكرية التي شهدتها مناطق متعددة منها الحديدة وصنعاء، وقد ناقش الصحفي خالد سلمان أساليبها العبثية والمدمرة التي أضرت بالسكان المدنيين، خاصة بعدما حوَّل اليمن إلى ساحة مواجهة إقليمية تجسدها الغارات الإسرائيلية والأمريكية المتزامنة التي استهدفت الميناء والعاصمة، مع تبعات مأساوية على المدنيين.
مليشيا الحوثي وتأثيرها في تصعيد الأحداث العسكرية في اليمن
في خضم تصاعد الأحداث العسكرية، تظهر مليشيا الحوثي كعامل معيق للتقدم نحو السلام والاستقرار، فقد عمدت إلى سياسة فاشلة عقب تصاعد العنف بالحديدة وصنعاء، ما أدى إلى تدهور أمني وارتفاع نسبة الضحايا بين المدنيين. تصريحات خالد سلمان كشفت أن الحوثيين يعتمدون على “البطولة الزائفة” التي لا تخدم سوى مآربهم، ويستخدمون نصرة قضايا خارجية كذريعة لتبرير ممارساتهم القمعية، بينما يعجزون عن توفير حماية حقيقية لليمنيين، بل يساهمون في تفاقم الأزمة، خاصة مع عزفهم عن إدارة شؤون الأجواء اليمنية التي تشهد قصفاً مستمراً.
الأبعاد الإقليمية والدولية في تصعيد مليشيا الحوثي وتداعياتها الإنسانية
يدخل اليمن في لعبة تنافس إقليمية ودولية معقدة، ويظهر بوضوح في الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة والضربات الأمريكية على صنعاء، وهو ما يضاعف من معاناة السكان المدنيين الذين باتوا ضحايا “موت متعدد الجهات” كما وصفها سلمان. هذا التصعيد يؤكد أن اليمن بات بمنزلة “حقل تجارب للأسلحة غير المجربة”، مما يضاعف حجم الكارثة الإنسانية، ويحول البلاد إلى ساحة للصراعات التي لا رحمة فيها للمدنيين وأطفالهم الأبرياء، فتتجسد مأساة متواصلة ناجمة عن فشل مليشيا الحوثي في حماية الوطن وأهله.
ضرورة إنهاء المشروع الحوثي كمدخل لإنقاذ اليمن من الدمار والتدهور
أوضح خالد سلمان أن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء المشروع الحوثي كقدرات مسلحة لأن استمرار هذا الوضع يمثل حلقة مفرغة من الصراع والدمار، مما يستوجب إعادة النظر في المشهد السياسي والعسكري برمته. تتطلب الخطوات العملية لتجاوز الأزمة اليمنية تضافر الجهود المحلية والدولية من أجل وقف نزيف الدم اليمني والتركيز على إعادة بناء البنية التحتية، وحماية المدنيين، وضمان عودة الأمان إلى الأجواء اليمنية والحدود، وهذه مهمة معقدة تتطلب توافق عدة عوامل أبرزها انسحاب المليشيا المسلحة.
- وقف الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية التي تستهدف المناطق المدنية
- إعادة ترتيب الأجواء اليمنية وتأمينها من خلال جهات مختصة
- الضغط السياسي لإنهاء وجود المليشيا كقوة مسلحة
- دعم برامج إعادة الإعمار وحماية المدنيين
- تشجيع المفاوضات التي تُعزز السلام والاستقرار
الجهة | الدور |
---|---|
مليشيا الحوثي | تزيد من الفوضى والعنف وتعيق الاستقرار |
إسرائيل | تقوم بشن غارات انتقامية على ميناء الحديدة |
الولايات المتحدة | تنفذ ضربات جوية تستهدف صنعاء |
المدنيون اليمنيون | أكبر المتضررين من الصراع ودوامة العنف |
في ظل هذا الواقع الصعب، يبقى الشعب اليمني مطالباً بالصبر ومراعاة أبعاد الأزمة العسكرية والسياسية التي يعاني منها، فالابتعاد عن دوامة الصراع يتطلب إرادة وطنية صادقة وخطوات عملية بعيداً عن الشعارات الفارغة التي غذّت الفوضى. يجب أن تسبق عملية البناء والتعافي جهود حكيمة تضع مصلحة اليمنيين في المقام الأول، كي تبدأ صفحة جديدة خالية من هيمنة المليشيا الحوثية المدمرة.
افتح حساب بنك الخرطوم 2025 برقمك الوطني يازول من موقع bankofkhartoum.com
«كل شيء جاهز» النتيجة قربت جدًا لكن في انتظار الاعتماد الرسمي
«مفاجأة سارة» شلاسك البولندي يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي لضم الحملاوي
«فرصة مهمة» فضاء أولياء التلاميذ 2025 يتيح كشف نقاط الفصل الثالث بسهولة
مواصفات جي أي سي امباو 2025: تصميم رياضي حديث وأداء عالي المستوى
«انخفاض جديد» سعر الدولار اليوم في سوريا وتأثيره على الاقتصاد المحلي
«صلاح ومبابي» الحذاء الذهبي يتأرجح بين النجمين في سباق التتويج
«مواعيد دقيقة» مواعيد قطارات الصعيد اليوم السبت 5 يوليو 2025 وترتيب الرحلات الرسمية