«رسالة نارية» عفروتو يوجه لنجم الزمالك السابق ليك الشرف إنك تتربى في الأهلي على الهواء

ليك الشرف إنك تتربى في الأهلي تصدرت حديث مصطفى عفروتو، نجم النادي الأهلي السابق، عندما وجّه رسالة حادة إلى أسامة حسن نجم الزمالك السابق بعد هجومه المتكرر على ناديه القديم الأحمر؛ حيث أكد عفروتو عبر قناة «الشمس» أن الأهلي ليس محصورًا في الأموال فقط وأن مصلحة النادي هي الأولوية المطلقة مهما كان الظرف، وأضاف أن أسامة حسن مدين بالاحترام للتربية التي نشأ عليها في النادي الأهلي.

ليك الشرف إنك تتربى في الأهلي.. عفروتو يفضح موقف أسامة حسن من القلعة الحمراء

مصطفى عفروتو لم يترك مجالًا للشك عندما تحدث عن الاتحاد والمحبة التي تربط بين أبناء النادي الأهلي، وأكد أن الهجوم الذي قام به أسامة حسن على النادي ليس مبررًا ولا يعكس حقيقة الأمور، خاصةً وأن القضية المتعلقة بوسام أبوعلي لم تُحل فقط على أساس النقود، بل بناءً على دراسات شاملة تتعلق بمصلحة الفريق. وأشار عفروتو إلى أن أسامة حسن لم يقدر حق التقدير ما تلقاه من النادي الأهلي رغم أنه من أبناءه، وهو الأمر الذي يزيد من حدة النقاش داخل الوسط الرياضي.

ليك الشرف إنك تتربى في الأهلي.. أهم الرسائل التي أرسلها عفروتو في المواجهة

تضمن حديث مصطفى عفروتو عدة رسائل واضحة تضمنت:

• التأكيد على أن النادي الأهلي يقوم بتقييم الأمور من عدة جوانب وليس من الناحية المالية فقط
• تأكيد مصلحة النادي فوق كل شيء، وتجنب ربط قرارات الإدارة بمصالح شخصية أو مادية
• تذكير أسامة حسن بأنه مدين للقلعة الحمراء التي ربّته وأن يحافظ على هذا الشرف
• الإشارة إلى أن الأهلي أكبر من المشكلات الفردية ويتعامل بحكمة مع القضايا التي تخص لاعبيه

وقد نجح عفروتو في تسليط الضوء على نقطة مهمة تتمحور حول الوفاء والاحترام لأي نادٍ نشأ فيه اللاعب، وهي نقطة غابت عن بعض من ينتقدون الأهلي دون معرفة دقيقة بالوضع.

ليك الشرف إنك تتربى في الأهلي.. مقارنة بين مواقف اللاعبين القدامى والحاليين من القلعة الحمراء

لنبين الفرق في التعامل مع النادي الأهلي بين اللاعبين السابقين والحديثين ننظر إلى الجدول التالي:

يُظهر الجدول بوضوح الفرق الكبير في منهجية التفكير والتعامل مع القضايا التي تهم النادي الأهلي، ويبرز الدور الإيجابي للأجيال التي كانت تُقدر قيمة النادي وتعمل لصالحه بصمت.

يكشف موقف مصطفى عفروتو أن الانتماء للنادي الأهلي ليس مجرد مكان تعيش فيه بل هو شعور بالشرف والعزة يجب أن يظل موجهًا لتصرفات كل من ارتدى قميصه، لذلك فإن أي حديث مسيء أو انتقادي خاطئ تجاه القلعة الحمراء يفتقد إلى هذه الروح النبيلة التي تجمع كل محبي النادي.