«صورة صادمة» طائرات اليمنية تحترق بمطار صنعاء ما حقيقة الحادث؟

الخطوط الجوية اليمنية تعرضت لغارات إسرائيلية أدت إلى أضرار جسيمة في مطار صنعاء الدولي، حيث تسببت الغارات في تدمير مبنى المسافرين كاملاً مع صالات الوصول والمغادرة، إضافةً إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية كانت محتجزة من قبل جماعة الحوثي، في حين كانت الطائرة الرابعة خارج اليمن في الأردن، وتداولت مواقع التواصل صورة مولدة بالذكاء الصناعي تعبر عن الاحتراق وليست حقيقية

كيف أثرت الغارات على الخطوط الجوية اليمنية ومطار صنعاء الدولي

الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الخطوط الجوية اليمنية ركزت على مواقع حيوية في مطار صنعاء الدولي بكل تفاصيله، فقد دمرت بشكل كلي مبنى الركاب الذي يضم صالات الوصول والمغادرة، كما أصابت المدرج الذي كانت ترابط عليه ثلاث طائرات مدنية تابعة للشركة، إلى جانب برج المراقبة الذي يعد مركز التحكم الجوي للمطار، شارك هذا التدمير في إخراج المطار عن الخدمة مما أدى إلى توقف الرحلات وتأجيل العمليات الجوية بالكامل، وهذه الضربات لم تقتصر على المطار فحسب، بل امتدت لتشمل منشآت كهرباء حيوية في عدة مديريات منها بني الحارث وسنحان ومعين، وكذلك مصنع إسمنت عمران الذي يُعتبر من المنشآت الاقتصادية المهمة شمالي صنعاء

الصورة المولدة بالذكاء الاصطناعي وتأثيرها على متابعي أخبار الخطوط الجوية اليمنية

في ظل انتشار الأنباء والغارات التي تعرضت لها الخطوط الجوية اليمنية ومطار صنعاء، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تدّعي احتراق إحدى الطائرات لكن تبين أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي وليست صورة حقيقية، تعبير هذه الصورة كان محاولة رمزية لتصوير الدمار الذي لحق بالطائرات الثلاث المحتجزة منذ عام كامل، هذه الخطوة أثارت جدلاً وتفاعلاً واسعًا لأنها خلطت بين الحقيقة والتصوير الفني، مع ضرورة التأكد من صحة الصور والمعلومات قبل تداولها للحفاظ على المصداقية، وأكد مصدر رسمي أن طائرة رابعة كانت خارج اليمن في الأردن خلال الغارات ومن هنا تأكد عدم تأثرها

تفاصيل الضربة العسكرية الإسرائيلية وانعكاسها على الخطوط الجوية اليمنية

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم الذي استهدف الخطوط الجوية اليمنية ومطار صنعاء الدولي وقع بموافقة قيادة الجيش وقائد سلاح الجو، مستهدفًا ما وصفه بأهداف عسكرية داخل المطار، إضافة إلى منشآت مدنية واقتصادية مثل محطات الكهرباء ومصنع الإسمنت الذي قال الاحتلال إنه يستخدم في بناء البنى التحتية العسكرية للحوثيين، ولم تكن هذه الضربة الأولى التي تستهدف اليمن خلال فترة قصيرة، حيث سبق لها الهجوم على ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل في اليوم الذي سبقه، وقد تسببت العملية بإخراج مطار صنعاء الدولي بشكل كامل عن الخدمة، الأمر الذي يعرقل حركة الطيران المدني في العاصمة اليمنية ويضاعف من الأزمات الإنسانية والاقتصادية

• تدمير مبنى الركاب وصالات الوصول والمغادرة في مطار صنعاء
• إلحاق أضرار بمدرج الطائرات وتدمير ثلاث طائرات مدنية
• استهداف برج المراقبة الذي يتحكم في حركة الطيران
• ضرب محطات كهرباء عدة في مناطق متعددة حول صنعاء
• تأثير عميق على الحركة الجوية والبنية التحتية الاقتصادية

تُظهر هذه الهجمات وقعًا عميقًا على الخطوط الجوية اليمنية والبنية التحتية لعاصمتها عجزًا كبيرًا في النظام المدني بمطار صنعاء، مع بقاء أمل في استعادة الخدمة السعودية جزئيًا لكن الأوضاع الميدانية والسياسية تترك علامات استفهام كبيرة حول إمكانية تعافي سريع لهذه المنشآت الحيوية.