متصدقش الإشاعات.. امتحانات الإعدادية 2025 في مصر تبدأ 31 مايو رسميًا

تم الإعلان رسميًا عن مواعيد امتحانات الشهادة الإعدادية لعام 2025 في مصر، والتي ستبدأ يوم 31 مايو وتنتهي يوم 4 يونيو. وتهدف وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق العدل بين الطلاب من خلال تعميم نظام “البوكليت” لضمان الشفافية ومنع الغش. يعتمد هذا النظام الحديث على دمج ورقة الأسئلة مع الإجابة في كتيب موحد، مما يوفر تنظيمًا أفضل لتحسين سير الامتحانات.

الجدول الزمني لامتحانات الإعدادية 2025

أصدرت وزارة التربية والتعليم جدول الامتحانات الرسمي للصف الثالث الإعدادي لعام 2025، مع تحديد التفاصيل الدقيقة لكل مرحلة. تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني (الدور الأول) يوم السبت الموافق 31 مايو 2025 وتستمر حتى الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025. أما بالنسبة للدور الثاني، فستُجرى الامتحانات يوم الأحد 3 أغسطس 2025. هذا الجدول موجه لتنظيم المراحل المختلفة وضمان سير الامتحانات بشكل مُيسر وعادل لجميع الطلاب.

نظام البوكليت في امتحانات الإعدادية

يعتبر نظام البوكليت من أبرز التغييرات التي طرأت على امتحانات الإعدادية، وهو يتطلب من الطلاب كتابة الإجابات في نفس الكتيب الذي يحتوي على أسئلة الامتحان. وقد تم اعتماده مسبقًا في خمس محافظات كمرحلة تجريبية خلال الامتحانات السابقة، وشهد نجاحًا كبيرًا في مكافحة الغش وتحقيق الانضباط داخل اللجان. لذلك، اتخذت الوزارة قرارًا بتعميم هذا النظام في كافة محافظات الجمهورية خلال امتحانات 2025.

نظام البوكليت لا يتسبب بتغيير في طريقة إعداد الامتحانات أو طبيعة الأسئلة، بل يهدف فقط إلى تحسين التصميم التنظيمي لها. ويضمن هذا النظام منع تسرب الأسئلة وتقليل فرص الغش، مما يؤدي إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب ومساعدة جميع المتقدمين على التركيز على الدراسة.

فوائد نظام البوكليت للشهادة الإعدادية

يعزز البوكليت مستويات الأمان بدمج الأسئلة والإجابات بكتيب واحد. تساعد هذه الطريقة على تقليل الأخطاء الناتجة عن الفصل بين الورقتين. إضافة لذلك، يسهّل النظام عمليات التصحيح، حيث يضمن حصول المعلمين على الإجابات في صفحات مرتبة ومنظمة. ومن فوائد البوكليت أيضًا، الحد من التوتر لدى الطلاب، بفضل وجود النموذج المدمج والمنسق، وهو ما يُشجّع الطالب على التركيز والإنتاجية أثناء الامتحانات.

يثبت نظام البوكليت أنه أكثر من مجرد تغيّر في شكل الامتحان، فهو وسيلة فعّالة لتحسين العملية التعليمية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لضمان مستقبل تعليمي أفضل.