«تعزيز التعاون» ملتقى خريجي الجامعات السعودية بدول البلقان في تيرانا ينطلق اليوم

الكلمة المفتاحية: ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان انطلق صباح اليوم في تيرانا عاصمة ألبانيا بمشاركة واسعة من خريجي الجامعات السعودية وأبرز القيادات الأكاديمية الذين جاءوا لتعزيز الروابط بين الخريجين وتطوير التعاون الثقافي والعلمي بين المملكة ودول البلقان وذلك بتنظيم مشترك بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية

أهمية ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان في تعزيز العلاقات الثقافية

تميز ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان بأجواء احتفالية رسمية ابتدأت بعزف السلام الملكي السعودي والنشيد الوطني الألباني، يليهما تلاوة من القرآن الكريم وفيلم وثائقي عن تطور التعليم العالي في المملكة ودورها في استقبال الطلاب من مختلف أنحاء العالم هذه الفعالية تبرز أهمية توطيد العلاقات الثقافية والتعليمية بين المملكة ودول البلقان حيث يعمل الملتقى كجسر يربط الطاقات العلمية والخبرات الأكاديمية في المجالين واستثمار مخرجات التعليم بما يخدم التنمية المشتركة بين الطرفين

سفير خادم الحرمين الشريفين في ألبانيا فيصل بن غازي حفظي أكد على دور الملتقى كمنصة لزيادة التنسيق الثقافي التي تعكس القيم السعودية ضمن بيئة دول البلقان بينما أبدى مفتي الباسان أغيم دوكا اعتزازه بالتجربة التعليمية التي تلقاها في المملكة، مشيدا بإسهامها في ترسيخ قيم الاعتدال ونشر منهج الوسطية بين الشعوب مما يعزز التواصل الحضاري الرصين

الفعاليات العلمية ودور الخريجين في ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

في الملتقى تم تنظيم جلسات علمية ناقشت أهمية مشاركة الخريجين في نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة وتعزيز منهج الوسطية، حيث أدار الجلسة الأولية رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور أحمد العامري وشارك فيها أكاديميون من السعودية ودول البلقان وقد تركزت المناقشات على وضع آليات فعالة لإبراز دور الخريجين كرواد نشر الثقافة واللغة العربية في مجتمعاتهم المحلية

أما الجلسة الثانية التي ترأسها السفير فيصل حفظي فشهدت بحثا موسعا حول آليات تعليم اللغة العربية ونشرها بين أبناء دول البلقان، مسلطة الضوء على أهمية تأهيل الكوادر وتعزيز البرامج التعليمية لتحفيز الطلبة على اكتساب اللغة والتفاعل الثقافي كما استُكملت فعاليات اليوم بندوة ناقشت تجربة السعودية في استقطاب الطلاب الدوليين وسبل تحسين خدمات القبول ونوعية البيئة التعليمية في الجامعات السعودية

  • تعزيز التواصل المستمر مع خريجي الجامعات حول العالم
  • نشر قيم الوسطية والاعتدال بين الطلاب والخريجين
  • تطوير أدوات التعليم والدعوة الإسلامية
  • رفع جودة البرامج التعليمية للطلاب الدوليين
  • تعزيز اللغة والثقافة العربية في دول البلقان

دور الجامعات السعودية في تنظيم ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان

شراكة الجامعات السعودية في تنظيم ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان تكشف التزام المملكة بتقديم نموذج تعليمي متطور ومتصل بالعالم يدعم قيم الاعتدال والوسطية ويعزز حضور الثقافة العربية ويسهم في بناء جسر قوي بين المملكة ودول البلقان جاء ذلك عبر تحالف منظم بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة المدينة المنورة، وجامعة أم القرى بدعم وزارة التعليم السعودية التي تؤمن بأهمية رعاية الخريجين كعناصر فاعلة في نشر المعرفة والثقافة الصحية

الجامعة الدور الرئيسي في الملتقى
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئاسة الجلسات العلمية وتنظيم الفعاليات الأكاديمية
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المساهمة في التنسيق المختص تطوير البرامج الدعوية والثقافية
جامعة أم القرى دعم الخدمات التعليمية وتوسيع التعاون الدولي
وزارة التعليم السعودية دعم بالتوجيهات والموارد لتعزيز الفاعلية والشمولية

يعد ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان منصة حديثة متجددة تتيح فرص اللقاء وتبادل الخبرات الهادفة لدعم التعاون الأكاديمي والثقافي وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب والخريجين للانخراط في عمل يمكن أن يقود إلى بناء مستقبل تعليمي وحضاري مشترك بين المملكة ودول البلقان، كما أنه يؤكد حرص السعودية على إبراز دورها الريادي عالميا

هذا الحراك العلمي والثقافي يعكس كيفية تطبيق الاستراتيجيات التعليمية لتحقيق رؤية السعودية التي تدعم التعليم والتفاعل مع العالم بأدوات متطورة، ويسهم في ترسيخ مكانة المملكة وجهة أكاديمية مميزة للعالم الإسلامي وهذا ما يجعل ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان حدثا مستهدفا يعزز التعاون والتنمية المشتركة بين الطرفين ويرسخ القيم الثقافية والوطنية في نفوس الخريجين ومستقبلا مزدهرا للجميع