«عودة سريعة» وزير الاتصالات عودة خدمات الإنترنت والتحويلات البنكية خلال ساعات

خدمات الاتصالات شهدت اضطرابًا واسعًا إثر حريق ضخم اندلع في سنترال رمسيس وسط القاهرة، مما أدى إلى تعطل الإنترنت والتحويلات البنكية مؤقتًا في عدة مناطق حيوية، فيما أكد وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت أن الخدمات ستعود للعمل بالكامل خلال ساعات قليلة، مع استمرار عمل الإنترنت الأرضي وخدمات الطوارئ بكفاءة، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي بسرعة.

خدمات الاتصالات واستجابة الوزارة في موقع حريق سنترال رمسيس

وصل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، إلى موقع الحريق في سنترال رمسيس للتعرف على حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية للاتصالات وسط القاهرة، حيث تجدد الاحتراق بعد انفجار أنابيب فريون داخل المبنى، ما استدعى تنسيقًا مكثفًا بين الحماية المدنية وقوات الأمن من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية للسيطرة على الحريق، كما قام الوزير بمتابعة فرق الطوارئ الفنية وشركات الاتصالات لضمان تأمين استمرار خدمات الإنترنت الأرضي وشبكات الألياف الضوئية (الفايبر) في المناطق المتأثرة، مع الإشارة إلى أن الاعطال اقتصرت على نطاق محيط الحريق فقط ما يحد من انتشار الأضرار.

عدد المصابين وتأثير الحريق على خدمات الاتصالات

أسفر الحريق عن إصابة 33 شخصًا بحالات اختناق، من بينهم 10 من رجال الشرطة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما دفعت محافظتا الجيزة والقليوبية بقوات إضافية من سيارات الإسعاف لدعم مجهودات الطوارئ إلى جانب الفرق بمحافظة القاهرة، وقد تسبب الحريق في حدوث اضطراب ملحوظ في خدمات الاتصالات، حيث اشتكى المستخدمون من ضعف الشبكة أو انقطاعها خاصة في خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية، مع تقييد بعض المكالمات لتكون داخل نفس الشبكة فقط، على سبيل المثال عملاء شبكة “وي” كانوا قادرين فقط على التواصل فيما بينهم، ما يؤكد تأثر البنية التحتية الكبرى للاتصالات بشكل مباشر.

تحذيرات فنية حول استمرار تعطل خدمات الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس

أشار خبراء في مجال الاتصالات إلى أن سنترال رمسيس يعد من أكبر السنترالات المركزية في القاهرة، يغذي عددًا كبيرًا من المناطق الحيوية ما يجعل تعطل خدماته تأثيرًا مباشرًا على جودة الإنترنت والاتصالات في العاصمة، وأوضح خبير أمن المعلومات وليد حجاج أن استمرار أو توسع نطاق المشكلة مرتبط بحجم الأضرار التي تعرضت لها مكونات التشغيل المركزية داخل السنترال، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الشبكة، وتمثلت التحديات في التعامل مع الحريق الذي اندلع مساء الإثنين وتم استدعاء ما يزيد على 10 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.

  • فحص شامل للبنية التحتية لضمان عدم وجود أعطال إضافية
  • توفير تعويضات للمواطنين المتضررين من انقطاع الخدمات
  • تنسيق مستمر بين فرق الطوارئ الفنية وشركات الاتصالات
  • ضمان استمرار عمل خدمات الإنترنت الأرضي والهواتف الطارئة
  • تحديثات مستمرة للمواطنين عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية
الخدمة المتأثرة الوضع الحالي
الإنترنت الأرضي يعمل بكفاءة رغم الحريق
الإنترنت عبر المحمول ضعف في الشبكة وانقطاع جزئي
التحويلات البنكية توقفت مؤقتًا وستعود قريبًا
ماكينات الصراف الآلي عادت للعمل الآن
خدمات الطوارئ تعمل بكفاءة كاملة

تتابع وزارة الاتصالات الأزمة عن قرب لإصلاح الشبكة وضمان استقرار خدمات الاتصالات، مع تأكيدها تعويض المتضررين وضمان استمرارية الخدمات الحيوية، ليبقى الجميع على ثقة بجهود الإصلاح والتحديث التي ترمي إلى تجاوز هذا الحادث الطارئ سريعًا دون تأثير طويل الأمد على المستخدمين.