«تقدم مذهل» الدفاع المدني في صنعاء يعلن إخماد حرائق الضربات الإسرائيلية بسرعة كبيرة

إخماد الحرائق في صنعاء يشهد تقدمًا هامًا مع بذل فرق الدفاع المدني جهودًا مضنية لإخماد الحرائق الناتجة عن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت حيوية ومواقع اقتصادية وإنسانية مختلفة في العاصمة، حيث تمكنت الفرق من احتواء النيران في عدة مواقع مما يعزز من احتمالات استعادة النشاط الحيوي لمنشآت رئيسية مثل مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد الكهرباء التي تعتبر ضرورية لاستقرار الحياة في المدينة.

إخماد الحرائق في صنعاء بين السيطرة الجزئية والكاملة على المواقع المستهدفة

بينما وصلت نسبة إخماد الحرائق في مطار صنعاء الدولي إلى 90%، تظهر الصورة تفاوتًا ملحوظًا في السيطرة على باقي المواقع، فقد أعلن الدفاع المدني إخماد الحرائق بشكل كامل في محطتي توليد الكهرباء “عصر” و”جدر” اللتين تلعبان دورًا مهمًا في إعادة تأهيل البنية التحتية للطاقة، لكن بعض المناطق مثل محطة ذهبان النفطية ومحطة حزيز لتوزيع الوقود لا تزال تشهد اشتعال النيران بنسبة تتراوح بين 20% إلى 40%، مما يستدعي استمرار العمل المتواصل دون توقف لاحتواء انتشار الحريق وحماية الأحياء المجاورة، مما يوضح صعوبة وجهود الفرق في التعامل مع الوضع المتأزم.

التحديات التي تواجه فرق الدفاع المدني في إخماد الحرائق بصنعاء

تواجه فرق إخماد الحرائق في صنعاء عدة صعوبات حقيقية ناجمة عن شدة الانفجارات وانتشار الحرائق في مواقع متعددة، حيث تؤثر كثافة الأدخنة واحتمالية حدوث انهيارات هيكلية على قدرة الوصول للمنشآت المتضررة، كما أن الظروف الصعبة لا تضعف عزيمة العاملين، بل تبرز تفانيهم وإصرارهم على إنجاز المهام بأفضل شكل ممكن مما ساهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية إضافةً إلى التنسيق الفعال مع الجهات المحلية واللوجستية التي تقدم الدعم اللازم لجهود الإطفاء، وتعد مثل هذه التحديات جزءاً من المعركة المستمرة التي تخوضها فرق الدفاع المدني للحفاظ على سلامة المدينة وأبنائها.

جهود إخماد الحرائق وتأثيرها على الحياة في صنعاء بعد الضربات الإسرائيلية

لعبت عمليات إخماد الحرائق دورًا محوريًا في استعادة النشاط الحيوي للمدينة وعودة بعض الخدمات الأساسية التي تعطلت بسبب القصف، حيث تعتبر المساعدات الإنسانية والإجلاءات الطبية من أهم الفوائد الناتجة عن إعادة تشغيل مطار صنعاء، بينما تضمن إعادة تشغيل محطات توليد الكهرباء تدفق التيار الكهربائي على الأحياء المتضررة، ويوضح الجدول التالي مقارنة بين نسب السيطرة على الحرائق في المواقع المتأثرة:

الموقع نسبة إخماد الحرائق
مطار صنعاء الدولي 90%
محطة توليد الكهرباء عصر 100%
محطة توليد الكهرباء جدر 100%
محطة ذهبان النفطية 80%
محطة حزيز لتوزيع الوقود 60%
مصنع أسمنت عمران (قيد الإخماد) جارٍ
  • ضخ تعزيزات إضافية من فرق الإطفاء إلى المواقع الأكثر تضرراً
  • التنسيق مع الجهات المحلية والدولية لتوفير الدعم اللوجستي
  • العمل على منع انتشار الحرائق إلى المناطق السكنية القريبة
  • تقييم الأضرار لإعادة تأهيل المنشآت الحيوية في أقرب وقت

ما زالت التحذيرات مستمرة من تفاقم الوضع إذا لم تُستكمل عملية إخماد الحرائق، إذ أن هذه الظروف تزيد من معاناة السكان الذين يواجهون حصارًا طويلاً وصراعًا أعاق تقدم المدينة، بينما رأى المجتمع الدولي ضرورة حماية المدنيين والمنشآت غير العسكرية وفق القانون الدولي الإنساني لضمان عدم تكرار هذه المآسي التي تؤثر على النسيج الاجتماعي والاقتصادي بصنعاء.