«انتصار مبهر» مدرستي تحقق الانتصار الكبير في قمة WSIS 2025 وتنال الجائزة الكبرى

مدرستي تحقيق الانتصار الكبير في قمة WSIS 2025 والجائزة الكبرى في التعليم الإلكتروني يعكس نجاح المملكة العربية السعودية في مواجهة تحديات تطوير التعليم باستخدام أحدث التقنيات الرقمية حيث تم اختيار منصة “مدرستي” كأحد أبرز المشاريع الوطنية التي تُحدث نقلة نوعية في جودة التعليم العام وتدعم ملايين الطلاب والمعلمين في كل أرجاء المملكة وهذا الإنجاز يؤكد ريادة المملكة في التحول الرقمي وتعزيز بيئة تعليمية متطورة تخدم المستقبل بكفاءة عالية

مدرستي: مفتاح تعزيز التعليم الرقمي في المملكة

يعتبر مشروع مدرستي من أبرز المبادرات التي اعتمدتها وزارة التعليم لتطوير التعليم الرقمي في السعودية إذ تمكن من خدمة أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة وحوالي نصف مليون معلم ومعلمة عبر منظومة تعليمية متكاملة تعتمد التكنولوجيا والتجديد المستمر ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية المملكة لتبني حلول رقمية تضمن استمرارية التعلم وتعزيز جودة المحتوى التعليمي مع مراعاة تنوع فئات المجتمع المستفيدة

مدرستي أصبحت منصة شاملة تقدم محتوى متنوعاً وتفاعلياً يتيح للمعلمين تقديم دروسهم وأداء مهامهم التعليمية عن بعد ويجعل الطلاب قادرين على الوصول إلى مصادر علمية موثوقة بسهولة مما ساهم في تحسين النتائج التعليمية وأيضاً تطوير مهارات الطلاب في بيئة تقنية محفزة

معايير الفوز والجائزة الكبرى التي حصلت عليها مدرستي

مرت منصة مدرستي بعدة مراحل دقيقة قبل أن تُعلن فوزها بالجائزة الكبرى في منتدى WSIS 2025 حيث خضعت لمعايير تقييم حَددها المنتدى تمثلت في الابتكار، التأثير، والاستدامة بالإضافة إلى الالتزام بتحسين جودة التعليم الإلكتروني

وكان الجدول الزمني للمشاركة كالتالي:

هذه المعايير أكدت على قدرة منصة مدرستي على توفير بيئة تعليمية رقمية فعالة وتدعم التحول الإلكتروني بكفاءة مما يجعلها نموذجاً يحتذى به على المستويين الوطني والعالمي

دعم حكومي متواصل لتعزيز مكانة مدرستي في التعليم الرقمي

جاء الدعم الحكومي لمنصة مدرستي شاملاً وحاسماً حيث لعبت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية دوراً محورياً بالتعاون مع هيئة الحكومة الرقمية لمتابعة كافة خطوات المشاركة الوطنية في الجائزة كما قامت هيئة الاتصالات بدور الراعي الرسمي مما بيّن التزام الدولة بتوفير البيئة المناسبة والدفع بمشاريع التعليم الرقمي نحو التميّز ويشمل الدعم:

• توفير البنية التحتية الرقمية الحديثة
• تطوير أدوات التعليم الإلكتروني والتدريب على استخدامها
• تنظيم حملات إعلامية لتعزيز مشاركة المجتمع والجهات التعليمية
• تعريف الجهات والمؤسسات بمعايير ومتطلبات الجائزة
• الإشراف على مراحل التقديم والمشاركة لضمان التوافق مع معايير الجودة

هذه الجهود سهلت مسيرة مدرستي لتبرز وتنافس بمشاريع تعليمية رقمية على أعلى المستويات العالمية وتثبت المملكة تفردها وريادتها في دمج التقنية بالتعليم

يبقى لمدرستي الدور الأبرز في صناعة مستقبل التعليم داخل السعودية من خلال تقديم تجربة تعليمية متميزة تجمع بين التكنولوجيات الحديثة والدعم الحكومي المتواصل في ظل التزام كبير يشمل كافة عناصر العملية التعليمية مما يضعها في موقع متقدم يليق بتطلعات الوطن وشبابه.