«تحذير عاجل» القوات المسلحة الهندية تعلن بدء عملية عسكرية ضد باكستان اليوم

القوات المسلحة الهندية نفذت غارات جوية دقيقة ضد معسكرات مسلحين في باكستان، مستهدفة البنية التحتية للإرهاب في إسلام آباد وكشمير، حيث أعلنت عن استهداف 9 مواقع في إطار “العملية سيندو” مما أثار توترات متزايدة بين الهند وباكستان على خلفية هجوم مسلح في باهالغام شهد سقوط عشرات القتلى

دور القوات المسلحة الهندية في استهداف البنية التحتية للإرهاب في باكستان

أكدت القوات المسلحة الهندية شن غارات جوية مركزة على مواقع إرهابية في باكستان، وخاصة في منطقة إسلام آباد التي تقع ضمن إقليم كشمير، وأعلن البيان الرسمي تنفيذ ضربة دقيقة استهدفت 9 مواقع إرهابية ضمن “العملية سيندو” والتي تستهدف البنية التحتية للإرهاب والبنى التحتية المرتبطة بتمويل ودعم الأنشطة المسلحة التي تهدد أمن الهند ومنطقة جامو وكشمير بشكل خاص، وبهذا التكتيك السريع تهدف القوات الهندية إلى الحد من نشاط الجماعات المسلحة التي تنطلق منها عمليات ضد الأراضي الهندية التي تُعتبر الجزائر والجبهات الرئيسية للصراع.

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان وتأثير الضربات الجوية في باكستان وكشمير

وسط أجواء من التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، أفاد مسؤولون أمنيون باكستانيون بأن الهند أطلقت صواريخ عبر الحدود في ثلاث مواقع مختلفة ضمن باكستان، شملت ضربات في الجزء الخاضع للهند من كشمير ومناطق داخل إقليم البنجاب الشرقي، وأكدت مصادر متعددة أن معهدًا دينيًا في بهولبور بين المواقع المستهدفة، كما تم استهداف مسجدين على الأقل وفق المتحدث باسم الجيش الباكستاني وسقط طفل بين الضحايا إلى جانب إصابة اثنين بالقرب من بيشاور، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الباكستاني عن عزمه الرد بحزم في الزمان والمكان المناسبين لضربات القوات المسلحة الهندية، مما يهدد بتفجير الأوضاع الأمنية المستقرة نسبياً في المنطقة.

تفاصيل عملية باهالغام وأثرها على العلاقات بين الهند وباكستان

تأتي عملية باهالغام كواحد من الأحداث الأكثر دموية خلال الفترة الأخيرة، حيث نفذ مسلحون هجومًا مساء الثلاثاء داخل الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، ولكن الحكومة الهندية وجهت الاتهام مباشرًا إلى إسلام آباد، بينما نفت باكستان بشكل قاطع تورطها وطالبت بتحقيق محايد يسلط الضوء على ملابسات الهجوم، الذي يعد الأكثر حصداً للمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة منذ عام 2000، في وقت يعمق هذا الصراع القائم الخلافات بين الدولتين ويزيد التوترات التي تحكم علاقات الجوار حتى الآن.

• استهداف القوات الهندية معسكرات إرهابية في باكستان بعناية ودقة
• رد الجيش الباكستاني بالتوعد بالقيام بهجمات مضادة في الوقت والمكان المناسبين
• تأكيد مقتل مدنيين بينهم طفل في الهجمات الهندية على عدة مواقع بالداخل الباكستاني
• معهد ديني ومساجد كجزء من الأهداف المتعرضة للقصف ضمن العملية الهندية
• اتهامات متبادلة بين الهند وباكستان بالتورط في هجوم باهالغام الذي أثار موجة تصعيد جديدة