«تحرك عاجل» قيادي بالإنتقالي الجنوبي يدعو الشمال لتحرك عسكري الحوثي مشتت وصنعاء تحترق

الكلمة المفتاحية: التحرك العسكري في مواجهة الحوثي

التحرك العسكري في مواجهة الحوثي أصبح ضرورة ملحّة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها الساحة اليمنية؛ حيث يدعو الكاتب والمحلل السياسي لطفي شطارة أبناء المحافظات الشمالية إلى اغتنام اللحظة والتحرك السريع بهدف استعادة المبادرة أمام المليشيا الحوثية التي تعاني تشتتاً واضحاً وضعفاً في الجبهات، ما يعزز فرص استعادة السيطرة وتغيير موازين القوى بشكل سريع.

أهمية التحرك العسكري في مواجهة الحوثي وفقاً لتقارير الميدان

تؤكد الأحداث الميدانية في عدة مناطق مثل صنعاء والحديدة وتعز حدوث انهيار ملحوظ في تماسك الحوثيين، وهو ما يشير إليه شطارة بتعبيره “صنعاء تحترق”، كما يرى أن الحديدة باتت على وشك السقوط وأن هناك فرصة لتعز لتطهير ما تبقى من عناصر الجماعة في أطراف المدينة، وهذه المعطيات تؤكد أهمية التحرك العسكري في مواجهة الحوثي لاستثمار هذا الضعف الحاصل؛ إذ أن تدهور القدرات العسكرية لمليشيا الحوثي يفتح الباب أمام قوات الشمال المدربة للانخراط الفاعل في المعارك.

دور القوات الشمالية المدربة في تحقيق التحرك العسكري في مواجهة الحوثي

يطالب شطارة بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة، ويطرح تساؤلاً مهماً عن سبب تأخر القوات الشمالية المدربة، التي باتت الجماهير في مناطق الشمال تتطلع لها لقيادة زحف مسلح يحررهم من قبضة الحوثيين وإرهابهم، وحالة التفكك العسكري الواضح التي تعاني منها المليشيات الحوثية تشكل فرصة لا ينبغي إضاعتها، فهذه القوى من الممكن أن تكون العامل الحاسم في قلب المعادلات وإعادة التوازن إلى الجبهات مهما كانت صعوبة المشهد.

التداعيات المتوقعة للتحرك العسكري في مواجهة الحوثي

تشير المؤشرات إلى أن التحرك العسكري في مواجهة الحوثي قد يؤدي إلى اختراق حاسم على الأرض يعيد تشكيل ملامح الصراع، خصوصاً في المناطق الشمالية التي تشهد تدهوراً أمنياً وخدمياً متزايداً داخل معاقل الجماعة؛ ففي ظل انتقادات شعبية مستمرة لسياسات الحوثيين القمعية، وتجنيد الأطفال، وفرض الضرائب الباهظة، يبرز التحرك العسكري كخطوة استراتيجية تتطلب شجاعة وخطوات عملية مدروسة، مع ضرورة التنسيق بين الأطراف المختلفة لإدراك اللحظة وتوجيه الجهود لتحقيق نتائج ملموسة.

• استغلال حالة التفكك لدى جماعة الحوثي لتحقيق اختراقات ميدانية
• التركيز على المناطق الشمالية التي تعاني أكثر من تأثيرات الانقلاب
• تفعيل دور القوات الشمالية المدربة ودعمها بشتى الوسائل
• التنسيق مع التحالفات والداعمين الخارجين لتعزيز القدرة العسكرية
• إدارة المعركة بما يضمن تقليل الخسائر وتحقيق أكبر فاعلية

تتضافر فرص التحرك العسكري في مواجهة الحوثي مع تزايد ضعف الجماعة على الأرض، فالتوقيت الحالي لا يحتمل المزيد من التردد بل يتطلب من القوى الشمالية الجرأة وسرعة اتخاذ القرار لتغيير الموازين وإعادة الحقوق، فاللحظة الاستراتيجية لا تتكرر كثيراً، والميدان ينتظر قرار الحسم دون تأخير.