«عودة الاتصالات» حريق سنترال رمسيس هل تم إخماده تمامًا واستئناف الخدمة؟

سنترال رمسيس شهد حريقًا كبيرًا أطلق إنذارات متعددة في العاصمة القاهرة، حيث تمكنت فرق الحماية المدنية من السيطرة عليه بعد ساعات من العمل المتواصل، مما أعاق حركة الإنترنت وخدمات الاتصالات بشكل ملحوظ، كما أعلنت الجهات المختصة بدء عمليات التبريد ونقل حركة الإنترنت الثابت إلى مراكز بديلة في القاهرة، وسط تنسيق فني بين الشركات لضمان استعادة بيئة العمل بأسرع وقت ممكن.

الكشف عن خسائر خدمات الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس

تأثرت خدمات الإنترنت الثابت والمحمول وصوت نقل البيانات جزئيًا بسبب تلف دوائر الربط في سنترال رمسيس، وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات استمرار التعاون الجاد بين الفرق الفنية في المصرية للاتصالات وشركات المحمول لاستعادة تلك الدوائر، واستبدالها باتجاهات بديلة في السنترالات الأخرى التابعة للشركة، مع توقع استعادة الدوائر خلال أربع وعشرين ساعة، مما يُبرهن على كفاءة الإجراءات الاحترازية وسرعة الاستجابة للحفاظ على استقرار خدمات الإنترنت في القاهرة.

سنترال رمسيس: خدمات الطوارئ والعمل البديل في مواجهة الحريق

أدى الحريق إلى توقف رقم الإسعاف الأساسي 123 مؤقتًا، مما اضطر وزارة الصحة والسكان إلى تفعيل أرقام بديلة بغرف العمليات المختلفة في المحافظات لتلقي البلاغات، مع حرص الجهاز على التأكيد بأن خدمات الطوارئ عادت إلى العمل بشكل طبيعي، وأن تأثير الحريق على الخدمات محدود ومؤقت، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان عدم انقطاع أي خدمات حرجة، وتوفير قنوات اتصال بديلة للأماكن المتأثرة، ما يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على سلامة المواطنين وتدفق خدمات الاتصالات الحيوية.

تعويض العملاء المتأثرين بحريق سنترال رمسيس وإعادة الخدمات تدريجيًا

كشف بيان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن تأثير محدود على خدمات التليفون الأرضي والمحمول في محيط سنترال رمسيس، متوقعًا عودة الخدمة تدريجيًا حسب خطة إصلاح الأعطال، مع وعد رسمي بتعويض العملاء المتضررين طبقًا للوائح التنظيمية المتبعة، حيث تقدم الجهات بالاعتذار للمستخدمين نتيجة التأثر المؤقت، مع تأكيد المتابعة المستمرة لتحديث المعلومات والتواصل الشفاف مع الجمهور إلى حين استكمال إعادة الهيكلة المتعلقة بالأضرار التي خلفها الحريق.

• التنسيق بين فِرق المصرية للاتصالات وشركات المحمول
• نقل حركة الإنترنت الثابت إلى مركز سنترال الروضة
• تفعيل أرقام طوارئ بديلة للأماكن المتأثرة
• تقديم تعويضات للعملاء المتضررين طبقا للوائح
• متابعة يومية لعودة الخدمات تدريجيا خلال 24 ساعة

نقل الحريق في سنترال رمسيس 14 شخصًا للمستشفى القبطي بناء على إعلان وزارة الصحة والسكان، ويأتي سنترال رمسيس الذي افتتح عام 1927 كمحور رئيسي لحركة الاتصالات في مصر، حيث يختزن نسبة 40% من الاتصالات المحلية والدولية، علمًا بأن انقطاع التيار الكهربائي عن المبنى خلال الحريق سبب توقفًا مؤقتًا للخدمات دون تحديد الأسباب الرسمية وراء نشوب الحريق حتى الآن، مما يجعل الوضع تحت المتابعة الدقيقة من الجهات المختصة لضمان عودة العمل بسلام.

يؤكد الحادث أهمية تحديث البنية التحتية لأنظمة الاتصالات وتوزيع المخاطر على عدة مراكز لتجنب أزمات مشابهة مستقبلًا، ويُظهر التعاون بين الجهات الفنية والسلطات المحلية التزامًا واضحًا تجاه استقرار الشبكات الحيوية. الإجراءات المتبعة حتى الآن تلقي الضوء على سرعة التعامل مع الأزمات التي قد تؤثر على حياة المواطنين اليومية وخدماتهم الأساسية.