تسبب حريق سنترال رمسيس في حالة من الشلل الواسع لأنظمة المدفوعات الإلكترونية والخدمات الرقمية في قطاع واسع من مصر، بعدما تأثرت شبكات الاتصال والربط البنكي بسبب توقف وحدات الربط عبر الألياف الضوئية وتعطل دوائر الاتصالات الداخلية، مما أدى إلى توقف الأنظمة الحيوية وإحداث أزمة كبيرة أثرت على سير العديد من القطاعات الحيوية في العاصمة القاهرة.
كيف تسبب حريق سنترال رمسيس في تعطل الأنظمة البنكية والمدفوعات الإلكترونية؟
كان لحريق سنترال رمسيس أثر مباشر على شبكات الربط البنكي التي تعتمد على وحدات الألياف الضوئية التي تربط البنوك ومراكز الحوسبة المركزية، حيث أدى تعطل دوائر الاتصالات إلى توقف أنظمة المصادقة البنكية التي تمر من خلال مركز الحركة الرئيسي بالسنترال، الأمر الذي منع العديد من البنوك من إتمام المعاملات المالية، وكذلك حالات السحب النقدي عبر ماكينات الصراف الآلي في مناطق متعددة، ما تسبب في تعطيل حركة الأموال الإلكترونية بصورة ملموسة أثرت على المستخدمين والمؤسسات على حد سواء، وبحسب مصادر مصرفية وفنية فإن الانقطاع يرجع إلى توقف دوائر VPN وIPSec التي كانت تمر عبر مركز رمسيس كونه المحور الرئيسي لربط شبكات البنوك بالبنك المركزي وأنظمة حيوية أخرى.
الأضرار الكبيرة التي سببها حريق سنترال رمسيس على القطاعات التي تعتمد على الدفع الإلكتروني
امتدت تبعات حريق سنترال رمسيس لتشمل قطاعات كبيرة كان أداؤها مرتبطًا بشبكات الدفع الإلكتروني، حيث أبلغت فنادق ومستشفيات وشركات طيران، إلى جانب سلاسل متاجر كبرى ومطاعم، بعدم قدرتها على استقبال المدفوعات عبر البطاقات البنكية أو تطبيقات الدفع الفوري مثل «إنستاباي» و«فوري» و«ميزة»، مما دفعها إلى إلغاء أو تأجيل العديد من المعاملات والحجوزات، وفي بعض الحالات اضطرّ مقدمو الخدمة في محلات البقالة والسوبر ماركت والمطاعم إلى تقديم خدماتهم مجانًا أو السماح للزبائن بالمغادرة بدون تسديد المبلغ بسبب تعطل أجهزة نقاط البيع وانقطاع الاتصال بالإنترنت، وهذا الأمر تسبب في أزمة غير مسبوقة في التعاملات اليومية ضمن القاهرة.
- تعطل أنظمة المصادقة البنكية عبر الإنترنت مما أوقف الخدمات البنكية
- عدم قدرة البنوك على إجراء عمليات السحب النقدي من أجهزة ATM
التحركات الفنية والتنظيمية بعد حريق سنترال رمسيس لضمان استقرار أنظمة الدفع الإلكتروني
تعمل الجهات المنظمة والخبراء حاليًا على اتخاذ خطوات جادة لمواجهة التداعيات الناتجة عن حريق سنترال رمسيس، حيث تنسق الهيئة القومية لتنظيم الاتصالات مع شركات الاتصالات والبنوك لإعادة توزيع مسارات شبكات الاتصال والربط على مراكز بديلة، وذلك بهدف استعادة الخدمة تدريجيًا وتقليل الاعتماد على نقطة اتصال مركزية واحدة تشكل نقطة ضعف كبيرة ضمن البنية الرقمية الوطنية، ويؤكد الخبراء ضرورة تبني بنية تحتية أكثر مرونة تعتمد على توزيع الأحمال بشكل متوازن ووجود شبكات توزيع متعددة للحماية من مثل هذه الانقطاعات، مع ضمان تعويض المستخدمين المتضررين لتعزيز الثقة في الأنظمة الرقمية.
الإجراء | التفاصيل |
---|---|
إعادة توزيع مسارات الشبكة | تحويل الربط من سنترال رمسيس إلى مراكز بديلة لتقليل الاعتماد على نقطة واحدة |
تعويض المتضررين | تعهدات ببذل الجهود لتعويض العملاء والشركات المتأثرة |
تطوير البنية التحتية | تطبيق بنية رقمية مرنة تعتمد على توزيع الشبكات والأحمال |
مراقبة مستمرة | تعزيز دور الأجهزة المختصة لمتابعة أداء الشبكات وتلافي الأزمات المقبلة |
يشير وقوع حريق سنترال رمسيس إلى هشاشة البنية الرقمية الحالية والحاجة الماسة لتحديثها سريعًا، حيث أثبتت الأزمة أن الاعتماد على مركز واحد يمثل مخاطرة كبيرة، وتدفع هذه التجربة نحو تبني حلول أكثر استدامة واعتمادية توفر حماية أقوى لشبكات الدفع الإلكتروني الحيوية، مع استمرار الإجراءات التنسيقية لإعادة تشغيل الأنظمة بشكل كامل خلال الأيام القادمة.
«عاجل الآن» توقف التداول بالبورصة كيف أثر على سعر الذهب اليوم؟
«فرص مذهلة» رابط الحصول على نتيجة الابتدائية والإعدادية بوابة الأزهر الإلكترونية
«متعة الأطفال» تردد قناة ماجد كيدز الجديد يوفر محتوى شيق يناسب كل الأعمار
“برابط مباشر” .. خطوات التقديم للصف الأول الثانوي العام 2025-2026 بعد بدايته رسمياً
«إنجاز تاريخي» مصر تحصد 10 ميداليات في بطولة العالم للفنون القتالية بالبرازيل
«إنجاز مذهل» يورتشيتش يتفوق بالألقاب ويزيح كاردوسو عن الصدارة
أسعار الذهب اليوم: عيار 21 يتخطى حاجز 4500 بجنيه في موجة صعود جديدة
«هُنا رابط ظهور» فضاء الاولياء التلاميذ 2025 لمعرفة كشف نقاط الفصل الثالث الآن