«محور رئيسي» سنترال رمسيس عصب قطاع الاتصالات يقدم دعم قوي للشبكات في مصر

سنترال رمسيس يشكل مركزاً حيوياً للبنية التحتية للاتصالات في مصر بعد الحريق الكبير الذي اندلع مساء اليوم، والذي تسبب في توقف واسع لمجموعة من الخدمات الحيوية مثل الإنترنت والهاتف الأرضي، خاصة في محافظتي القاهرة والجيزة، مما أدى لارتباك واسع في الشارع ومشكلات في التعامل مع الطوارئ والرعاية الصحية، وسط جهود مكثفة للسيطرة على الأزمة والعمل على استعادة الخدمات تدريجياً.

سنترال رمسيس وتأثير الحريق على كابلات الاتصالات وانقطاع الكهرباء

الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس أعاد بوضوح تسليط الضوء على هشاشة بعض المرافق الحيوية، فقد أدى اندلاع الحريق، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء في المنطقة المحيطة، إلى توقف جزء كبير من كابلات الاتصالات الرئيسية التي تربط بين مراكز هامة بالعاصمة، ما أثر بشكل مباشر على الخدمات الرقمية والمكالمات الهاتفية، وقد تحركت فرق الطوارئ الفنية بالتنسيق مع الحماية المدنية فوراً للسيطرة على الحريق وتقليل تأثيره على المستخدمين، لاسيما في المناطق المركزية بالقاهرة والجيزة.

سنترال رمسيس يسبب تعطل الإنترنت ومشاكل في التطبيقات الإلكترونية الكبرى

شهد موقع Downdetector المتخصص في رصد الأعطال زيادة كبيرة في شكاوى المستخدمين داخل مصر، حيث أبلغوا عن تعطل كامل أو جزئي في الإنترنت عبر شبكات الاتصالات المختلفة مثل المصرية للاتصالات، وفودافون، واتصالات، وأورنج، كما تأثرت التطبيقات الشهيرة مثل فيسبوك، إنستجرام، واتساب، وتيك توك، حيث شهدت بطء شديد أو توقف في العمل، مشكّلة حالة من الشلل في التواصل الرقمي بالساعات الأولى بعد الحريق، مما رفع من حدة التوتر والقلق بين المستخدمين.

سنترال رمسيس وسط جهود استعادة خدمات الاتصالات وتعويض المتضررين

قال جهاز تنظيم الاتصالات إن الحريق في سنترال رمسيس تسبب في تعطيل مؤقت لخدمات الاتصالات، مؤكداً أن فرق الدفاع المدني والفنيين في الشركة المصرية للاتصالات يعملون جنباً إلى جنب لمحاولة السيطرة على الحريق وفصل التيار الكهربائي عن السنترال للحفاظ على سلامة الأجهزة، مع العمل حالياً على إعادة الخدمة تدريجياً خلال الساعات القادمة، كما بدأ حصر دقيق للعملاء والخدمات المتأثرة، فيما أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لاستعادة الخدمة وتعويض المتضررين، ويواصل وزير الاتصالات متابعة الموقف لتقليل الأضرار.

  • سنترال رمسيس يعد العمود الفقري لشبكة الاتصالات في مصر
  • توقف الخدمات الأساسيّة يشمل خدمات الإسعاف والرعاية الطبية والماكينات البنكية
  • جهود الطوارئ الفنية والحماية المدنية تركزت على الحد من انتشار الحريق
  • التأثير شمل شبكات الاتصالات الكبرى وتطبيقات التواصل الاجتماعي
  • متابعة دقيقة من وزارة الاتصالات لضمان استعادة الخدمات وتعويض المستخدمين
الخدمة التأثير
الإنترنت انقطاع كامل أو جزئي في القاهرة والجيزة
الهاتف الأرضي انقطاعات واسعة النطاق
تطبيقات التواصل الاجتماعي بطء شديد وتوقف مؤقت لخدمات فيسبوك وإنستجرام وواتساب وتيك توك
خدمات الطوارئ تأخير في استجابة الإسعاف والرعاية الطبية

الحادثة كشفت بجلاء أهمية تقوية البنية التحتية للاتصالات ومراجعة خطط الطوارئ لتجنب تأثير مثل هذه الأعطال على حياة الناس اليومية، خاصة في المدن الكبرى التي تعتمد بشكل كبير على الاتصال المستمر والتكنولوجيا في تقديم خدماتها الأساسية.