حصريًا عودة الاتصالات والخدمة بعد انقطاعها بسبب حريق سنترال رمسيس وتعرف على التفاصيل كاملة

الاتصالات تعود تدريجيًا بعد انقطاعها بسبب حريق سنترال رمسيس، حيث أعلنت السلطات المختصة أن الخدمة ستستأنف بشكل متدرج خلال الساعات القادمة، ويأتي ذلك وسط وعود بتقديم تعويضات للمتضررين من انقطاع الاتصالات بسبب الحريق الكبير الذي ضرب المركز، مما جعل الحاجة لعودة الاتصالات ضرورة ملحة لاستعادة الحياة الطبيعية للمواطنين والشركات المختلفة.

عودة الاتصالات بعد انقطاع حريق سنترال رمسيس

أكد محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الاتصالات بدأت تعود تدريجيًا بعد الانقطاع الذي سببه حريق سنترال رمسيس، مما يبرز الجهود المبذولة لاستعادة الخدمات الحيوية التي انقطع بسببها الخط الأرضي وخدمات الإنترنت في أجزاء واسعة من القاهرة والجيزة وبورسعيد وبعض المناطق الأخرى، موضحًا أن هذه العودة تأتي رغم التحديات التقنية التي فرضتها أضرار الحريق الكبيرة على البنية التحتية.

تعويضات سيقدمها قطاع الاتصالات بعد عودة الاتصالات

في الوقت الذي تعود فيه الاتصالات تدريجيًا، أشار مسؤول الاتصالات إلى استحقاق المتضررين تعويضات مناسبة عن فترة الانقطاع، حيث ستتعاون شركات المحمول مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتحديد المناطق التي تضررت وأعداد المستخدمين المتأثرين، مبينًا أن التعويضات ستكون متناسبة مع حجم الضرر والمدة الزمنية التي توقف خلالها الاتصال، وهذا القرار يأتي كخطوة لضمان حقوق المواطنين وتخفيف آثار الحادث عليهم، خاصة لأولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على الخدمات اللاسلكية لأغراض العمل والتعليم وخدمات الطوارئ.

أضرار حريق سنترال رمسيس وتأثيره على الاتصالات

خلال الحريق الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات، تعرض مركز الاتصالات في رمسيس لأضرار جسيمة أدت إلى توقف العديد من الخدمات الحيوية بشكل فوري، ومن أبرز الأضرار:

وقد أوضحت التحقيقات الأولية أن ماسًا كهربائيًا هو السبب المحتمل للحريق، بينما تأكدت الجهات المختصة من السيطرة على النيران بعد ساعات من العمل المكثف، وتبين أن 21 شخصًا أصيبوا بحالات اختناق نتيجة الدخان الكثيف الذي غطى المنطقة، الأمر الذي استدعى نشر فرق الإسعاف وتوفير أرقام الطوارئ لتلقي البلاغات المتعلقة بالحوادث المرتبطة بالحريق.

في بيان له، شدد أحمد إبراهيم رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بـ تنظيم الاتصالات على التنسيق المستمر مع شركات المحمول لتقييم الأضرار وحصر المناطق المتأثرة بدقة، مؤكدًا ضرورة توفير تعويضات تلبي حجم الضرر الذي أحدثه انقطاع الاتصالات خلال هذه الأزمة، مشددًا على متابعة الجهاز لحالة الخدمات لتجنب أي تكرار مستقبلي لهذا النوع من الانقطاعات وتأثيره على المواطنين.

تعود الاتصالات اليوم تدريجيًا إلى مختلف الأنحاء بعد الأزمة الكبيرة التي سبّبها حريق سنترال رمسيس، حيث تتابع الجهات المعنية حالة الشبكات لتوفير تجربة اتصال مستقرة، ويترقب الجميع صرف التعويضات التي ستعكس التزام شركات الاتصالات بتحمل مسؤولياتها تجاه المستخدمين المتضررين.