سبب هائل في سنترال رمسيس يربك الاتصالات بالقاهرة.. إليك التفاصيل الكاملة

شهدت منطقة وسط البلد صباح اليوم حالة من الطوارئ بعد نشوب حريق كبير داخل سنترال رمسيس، أحد أهم مراكز الاتصالات في القاهرة ومع تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف، استجابت أجهزة الأمن بشكل عاجل، حيث تم الدفع بـ10 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق والحد من امتداده.

البلاغ الأول ورد إلى غرفة عمليات الحماية المدنية من شرطة النجدة، ليبدأ بعدها تحرك سريع من فرق الإطفاء والإنقاذ وحتى الآن، لم يُعلن عن وجود إصابات بشرية، لكن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على أسباب الحريق وملابساته.

إجراءات عاجلة لتأمين المبنى

بمجرد وصول الأجهزة المعنية، تم فصل التيار الكهربائي عن المبنى بشكل كامل كإجراء احترازي لتفادي حدوث أي ماس كهربائي قد يؤدي إلى انفجارات أو حوادث أكبر كذلك تم إخلاء جميع العاملين والمتواجدين داخل السنترال من دون تسجيل إصابات، بحسب التصريحات الأولية.

المسؤولون أكدوا أن أعمال الإطفاء مستمرة، وتمشيط المكان جارٍ للتأكد من عدم وجود ضحايا أو محاصرين داخل المبنى، في انتظار انتهاء عمليات السيطرة على الحريق بالكامل.

شبكات المحمول تتأثر واتصالات توضح

عقب الحريق، لاحظ عدد كبير من المواطنين انقطاع وضعف في شبكات الهاتف المحمول والإنترنت، خاصة في مناطق متفرقة من القاهرة تساؤلات كثيرة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، منها: “هل في مشكلة في شبكة اتصالات وفودافون النهارده؟”.

الإجابة جاءت من مصادر داخل قطاع الاتصالات، حيث أكد مصدر بالشركة المصرية للاتصالات أنه لم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة لاندلاع الحريق، لكن من المؤكد أنه أثر على خدمات الاتصالات في بعض المناطق.

خبير يوضح حجم التأثير

وفي تصريح خاص لـ “تليجراف مصر”، أوضح خبير أمن المعلومات وليد حجاج أن سنترال رمسيس يُعد من السنترالات العمومية الكبرى، ويخدم عددًا من المناطق الحيوية، لذا فإن أي ضرر يلحق به ينعكس بشكل مباشر على خدمات الهاتف الأرضي والمحمول.

وأضاف أن ضعف الشبكة أو انقطاعها في بعض المناطق أمر طبيعي في ظل هذا النوع من الحوادث، كما أشار إلى أن تطبيق “إنستاباي” للتحويلات المالية تأثر أيضًا بشكل جزئي نتيجة تعطل الشبكات.

تنتظر الجهات المعنية انتهاء عمليات الإطفاء والتحقيق الفني لتحديد أسباب الحريق بدقة، فيما يُتوقع صدور بيان رسمي من “المصرية للاتصالات” خلال الساعات القادمة لتوضيح مدى تأثير الحادث على الشبكة والخدمات المقدمة للمواطنين.