«عاجل» توقف تموين واتصالات نت في عدة مناطق بالقاهرة بعد حريق سنترال رمسيس

مفيش تموين هيتصرف ولا نت هيشتغل كان العنوان العريض الذي وصف حالة تعطل المقررات التموينية وخدمات الإنترنت في عدة مناطق بالقاهرة بسبب اندلاع حريق ضخم في مبنى سنترال رمسيس وسط العاصمة حريق تسبب في انقطاع الاتصالات والإنترنت، مما أدى إلى توقف صرف الحصص التموينية مؤقتًا وعودة النظم إلى الصفر، في مشهد شديد الدلالة على اعتمادنا العميق على هذه الخدمات في حياتنا اليومية.

تعطلًا في صرف المقررات التموينية إثر حريق سنترال رمسيس

توقف صرف المقررات التموينية فجأة في عدة مناطق بالقاهرة عقب حريق مبنى سنترال رمسيس، حيث أكد أصحاب منافذ التموين والبقالين التموينيين أن انقطاع الاتصالات أدى إلى عدم قدرة أجهزتهم على التواصل مع الشبكات اللازمة لصرف الحصص، وبالتالي توقف العمل مؤقتًا، ويعود السبب إلى الحريق الكبير الذي اندلع في الجزء العلوي من مبنى السنترال مما أدى إلى انقطاع الخدمة في المناطق المجاورة، وعلى الفور، تدخلت قوات الدفاع المدني بعشرة سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، مع إخلاء المبنى تحسبًا لأي مخاطر على الموظفين والمقيمين، وقد ترك هذا الحادث تأثيرًا مباشرًا على المواطنين الذين لم يتمكنوا من الحصول على مستحقاتهم التموينية.

انقطاع مؤقت للإنترنت بسبب حريق مبنى سنترال رمسيس

أدى الحريق الكبير لمبنى سنترال رمسيس إلى توقف مؤقت في خدمات الإنترنت في بعض مناطق القاهرة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان الأسود وألسنة اللهب بشكل مكثف داخل المبنى، مما تسبب في تعطل شبكات الاتصالات والانترنت التي تعتمد عليها العديد من الجهات والخدمات، واستلمت الأجهزة الأمنية بلاغًا عاجلًا بانفجار الحريق فتم الدفع بسيارات إطفاء وسيارات إسعاف إلى موقع الحادث للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى العقارات المجاورة حفاظًا على سلامة السكان والممتلكات، ويتضح من الحدث مدى تأثر خدمات الحياة الأساسية بأمور طارئة مثل هذا الحريق الهائل.

تأثير حريق سنترال رمسيس على الخدمات التموينية وشبكات الإنترنت في القاهرة

يُظهر حريق سنترال رمسيس حجم الاعتماد الواسع على البنية التحتية للاتصالات في تشغيل الخدمات التموينية وخدمات الإنترنت، إذ أدى هذا الحريق إلى توقف مؤقت في:

• صرف المقررات التموينية بسبب عدم الاتصال بالشبكات
• انقطاع خدمات الإنترنت في مناطق عدة
• تعطل أجهزة منافذ التموين وباقي الأنظمة الإلكترونية
• تأخير حصول المواطنين على الحصص التموينية اليومية

هذا الموقف أعاد تسليط الضوء على أهمية وجود خطط احتياطية لمواجهة مثل هذه الطوارئ التي تؤثر على جمهور واسع من المستخدمين.

تجدر الإشارة إلى أن سرعة استجابة الدفاع المدني والأجهزة الأمنية أسهمت في منع انتشار الحريق، ورغم ذلك، بقي تأثير الحادث ملموسًا على الخدمات اللوجستية والتقنية التي يعتمد عليها المواطنون في حياتهم اليومية، مما يبرز أهمية تحديث أنظمة الطوارئ في مصر.

مفيش تموين هيتصرف ولا نت هيشتغل حالة عكست حجم التأثير الذي يمكن أن يحدثه انقطاع الاتصالات بسبب أزمة مفاجئة مثل حريق سنترال رمسيس وما يمكن أن يتبع ذلك من توقف خدمات رئيسية، وهذا درب جديد أمام المسؤولين لتعزيز بنية الاتصالات والحفاظ على استمرار الخدمات بغض النظر عن الكوارث الطارئة التي قد تحدث.