شوف بنفسك… إحصائية صادمة لليفاندوفسكي ضد دورتموند تكشف المستور!

رغم تأهل برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مباراة الفريق أمام بوروسيا دورتموند كشفت عن أداء غير معتاد للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم يتمكن خلال اللقاء من التأثير الإيجابي كما اعتادت الجماهير. انتهت المباراة بنتيجة 3-1 لصالح دورتموند، على ملعب “سيجنال إيدونا بارك”، لكن نتيجة الذهاب كانت كافية لضمان عبور برشلونة.

أداء روبرت ليفاندوفسكي في مواجهة دورتموند

شهدت المباراة تراجعًا واضحًا في مستوى النجم البولندي، فقد شارك لمدة 86 دقيقة دون تسديد أي كرة نحو مرمى بوروسيا دورتموند، وهي إحصائية نادرة لمهاجم ذو إمكانيات استثنائية مثل ليفاندوفسكي. هذا الأداء الباهت أثار استغراب المحللين والجماهير، خاصة إذا علمنا أن ليفاندوفسكي يملك سجلًا مذهلًا أمام فريقه السابق، حيث أحرز 27 هدفًا في 27 مباراة جمعته مع بوروسيا دورتموند في مختلف المنافسات.

تأثير المباراة على مشوار برشلونة الأوروبي

رغم الأداء الفردي المتواضع لليفاندوفسكي، واصل برشلونة طريقه في دوري أبطال أوروبا بالاعتماد على نتيجة الذهاب الإيجابية. استفاد الفريق من مجهود جماعي قاده إلى التأهل إلى نصف النهائي، ما يعزز الآمال بتحقيق المزيد في البطولة القارية. وفي المقابل، خرج بوروسيا دورتموند من المنافسة، لكنه قدّم أداءً لافتًا نال تقدير الجماهير، خاصة مع التفوق التكتيكي الواضح خلال لقاء الإياب.

لماذا عانى ليفاندوفسكي؟

يظل السؤال المحوري حول الأسباب خلف تراجع ليفاندوفسكي في هذه المواجهة. البعض يعزو ذلك إلى الأسلوب الدفاعي المحكم لدورتموند، بينما يشير آخرون إلى نقص الدعم الذي حصل عليه داخل الملعب. وعلى الرغم من الانتقادات، يجدر الإشارة إلى أن تراجع مستوى لاعب واحد لا يمكن أن يعكس صورة شاملة على الأداء العام لفريق كبير مثل برشلونة.

في نهاية المطاف، يمكن وصف مباراة برشلونة ضد دورتموند بأنها اختبار قوي عكست عدم الاعتماد الكلي على أداء لاعب واحد، خاصة في المباريات الحاسمة حيث يُعتبر الأداء الجماعي هو العامل الأهم للنجاح.