«ضربة قوية» الاتفاق مع الحوثيين يكشف مسؤول أمريكي تفاصيل وخفايا جديدة

تفاهم واشنطن مع الحوثي لوقف الهجمات جاء عبر وساطة عمانية غير رسمية، حيث أبدت جماعة الحوثي استعدادًا لخفض التصعيد وأرسلت إشارات إيجابية عن طريق سلطنة عمان، بينما تولّى المسؤول الأمريكي ويتكوف التفاوض المباشر معهم، ويهدف هذا التفاهم إلى إعادة ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، مع بقاء الحوثيين ملتزمين بمهاجمة إسرائيل، وهو ما يؤكد استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل في مواجهة أي تهديد.

تفاهم واشنطن مع الحوثي وأهمية وساطة سلطنة عمان

أكد المسؤول الأمريكي أن التفاهم مع الحوثي كان نتيجة لمبادرات حوار غير رسمية، حيث لعبت سلطنة عمان دور الوسيط الذي سمح بتقديم إشارات إيجابية من الحوثيين بخصوص وقف الهجمات المتبادلة، ويبرز هذا المسار كخطوة مهمة تهدف إلى خفض مستوى التصعيد في المنطقة، خاصة على طول البحر الأحمر وباب المندب، اللذين يشكلان خطوطًا استراتيجية للملاحة الدولية، ويشير هذا إلى قدرة قنوات الدبلوماسية غير المباشرة على خلق فرص للتفاهم رغم التعقيدات الأمنية والسياسية التي تعيشها المنطقة.

تفاهم واشنطن مع الحوثي بين العمليات العسكرية والخسائر المتبادلة

لم يكن التفاهم بعيدًا عن أثر العمليات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين، إذ أقر المسؤول الأمريكي بأن تلك العمليات ألحقّت خسائر كبيرة بالقيادات الوسطى للجماعة والتي تملك خبرات فنية متقدمة في استخدام الأسلحة الإيرانية، بينما اعترف أيضًا بأن الولايات المتحدة تكبدت خسائر خاصة لكنها لم تكشف عن تفاصيلها، ويُظهر هذا الواقع حجم التوترات المتبادلة وتأثيرها على الطرفين، ما يجعل التفاهم مسعى أكثر تعقيدًا لوقف دائرة العنف دون أن تعني بالضرورة نهاية الخلاف.

تفاهم واشنطن مع الحوثي وتأثيره على العلاقة الإسرائيلية-الأمريكية

تسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف الهجمات الأمريكية على الحوثيين في موجة قلق داخل إسرائيل، حيث رأت الصحف الإسرائيلية أن هذا القرار يشكل اعتبارًا مفاجئًا وتغييرًا غير متوقع في السياسة الأمريكية تجاه الحوثي، خاصة أن الهجمات اليمنية المستمرة وصلت لمحاولة استهداف مطار بن غوريون، مما يُمثّل تهديدًا مباشراً لأمن إسرائيل القومي، ورغم ذلك أكّد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل عسكريًا بما في ذلك حقوقها في الدفاع عن نفسها من أي هجوم، مما يعكس تعقيد التوازن السياسي والعسكري في الإقليم.

  • وساطة سلطنة عمان محور تفاهم واشنطن مع الحوثي
  • استعداد الحوثي لوقف التصعيد في الهجمات المتبادلة
  • تكبد الخسائر العسكرية لكلا الجانبين
  • قلق إسرائيل من توقف الهجمات الأمريكية على الحوثيين
  • استمرار الهجمات الحوثية ضد إسرائيل رغم التفاهم
العنصر الوصف
وساطة عُمانية نقل إشارات الحوثي لوقف التصعيد
المسؤول الأمريكي (ويتكوف) المفاوض الرسمي مع الحوثي
هدف التفاهم إعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب
الموقف الإسرائيلي قلق من توقف الهجمات الأمريكية وتزايد التهديدات

يبقى التفاهم الأميركي الحوثي خطوة حساسة في سياق التوترات الإقليمية، إذ رغم محاولة تخفيف التصعيد، فإن التداعيات الأمنية لا تزال حاضرة، ما يشير لضرورة متابعة التطورات بحذر وتقييم تأثيرها على توازن القوى في المنطقة.